RT Arabic:
2024-11-17@20:51:09 GMT

مبادرة بكين النووية يُستبعد أن تحظى بالدعم

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

مبادرة بكين النووية يُستبعد أن تحظى بالدعم

الصين تدعو الدول النووية إلى خطوة هي نفسها لا تستطيع الالتزام بها. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

ينبغي للدول التي تمتلك أكبر الترسانات النووية أن تتفاوض أو تتعهد بأن لا تكون البادئة في استخدامها ضد بعضها البعض. جاء هذا النداء على لسان مدير وزارة الخارجية الصينية، سون شياوبو، في مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف.

وقال أيضًا إن من الضروري إنشاء أداة قانونية تحمي الدول غير النووية من الأسلحة النووية. وحتى الآن، تلتزم الصين والهند فقط بمبدأ أن لا تكونا أول من يستخدمه.

وفي الصدد، قال عضو أكاديمية العلوم الروسية، أليكسي أرباتوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الصين تكرر فكرتها القديمة. عمومًا، هذه مبادرة نبيلة، لكن لها طبيعة دعائية واضحة. فهي لا تتطابق مع الممارسات القائمة أو وجهات النظر الاستراتيجية. فكيف يمكن، على سبيل المثال، التحقق من رفض استخدام الأسلحة النووية أولاً؟ يفكرون في هذا منذ 30 عاما، ولم يصل أحد إلى نتيجة. والسبيل الوحيد هو التخفيض العميق للأسلحة النووية ووضعها تحت المراقبة الدولية. ومن الواضح أن الصين نفسها لن توافق على ذلك. ومن الغريب أن الصين لا يمكن أن تحظى بدعم سوى منافستها الرئيسية، الهند. وتسمح جميع البلدان الأخرى، بدرجة أو بأخرى، بالاستخدام الأول للأسلحة النووية. لأسباب مختلفة، ولكن في المقام الأول لتوفير الحماية من التهديدات غير النووية، من خصم متفوق في الأسلحة التقليدية، ومن التهديدات التي تشكلها الأسلحة غير النووية.

أما بالنسبة للضمانات المقدمة إلى الدول غير النووية، فهي أيضاً غير واقعية. تُناقَش هذه القضية منذ فترة طويلة. وفي الوقت الحالي، تشتمل الضمانات المقدمة للدول غير النووية على قائمة طويلة من الاستثناءات. ولذلك، فإن اقتراح الصين بالقيام بذلك دون قيد أو شرط ليس ممكنا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة بكين غیر النوویة

إقرأ أيضاً:

«فايننشال تايمز»: الصين تتسلح لمواجهة حرب تجارية مع ترامب.. بايدن حافظ على معظم الإجراءات المطبقة ضد بكين مع تصاعد التوتر بين البلدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد الصين لمواجهة حرب تجارية محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك من خلال سلسلة من التدابير المضادة التى أعدتها خلال السنوات الأخيرة، بحسب مستشارين فى بكين ومحللين دوليين للمخاطر.

كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز، أنه منذ فوز ترامب المفاجئ بالانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٦، أظهرت بكين استعدادها لرد قوى على أى إجراءات اقتصادية عدائية من جانب الولايات المتحدة، فأظهرت بكين استعدادها لرد قوى على أي إجراءات اقتصادية عدائية من جانب الولايات المتحدة.

وفرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية عالية، وقيدت الاستثمارات، وفرضت عقوبات على شركات صينية، مما أثار مخاوف فى الصين من احتمال اندلاع حرب تجارية شاملة.

وأعلنت الصين عن سلسلة من القوانين الجديدة خلال السنوات الماضية التى تمنحها سلطة "إدراج الشركات الأجنبية فى القائمة السوداء"، و"فرض عقوبات" عليها، و"تقليص الوصول الأمريكى إلى سلاسل التوريد" فى حال استمرت التوترات التجارية.

وقال وانج دونج مدير معهد التعاون والتفاهم العالمى بجامعة بكين: "هذه عملية ذات اتجاهين. ستحاول الصين بالطبع التعامل مع الرئيس ترامب بأى طريقة، وستحاول التفاوض. ولكن إذا لم نتمكن، كما حدث فى عام ٢٠١٨، من تحقيق أى شيء من خلال المحادثات واضطررنا إلى القتال، فسوف ندافع بحزم عن حقوق الصين ومصالحها".

وكشفت الصحيفة أنه الرئيس جو بايدن حافظ على معظم الإجراءات التى اتخذها ترامب ضد الصين، مع تصاعد التوترات بين البلدين، أعرب ترامب مؤخرًا عن رغبته فى اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الصين، فقد عين صقورًا ضد الصين فى مناصب حكومية، وهدد بتفرض رسوم جمركية على جميع السلع الصينية.

الرد الصيني

وقالت الصحيفة، إن الصين تتمتع الآن بسلاح "قانون العقوبات ضد الأجانب"، وهو قانون جديد يسمح لها بالرد على أى تدابير تتخذها دول أخرى ضدها، وتستطيع الصين أيضًا الاعتماد على "قائمة الكيانات غير الموثوقة"، التى تشمل الشركات الأجنبية التى ترى أنها قوضت مصالحها الوطنية.

ولكن قد يكون للصين سلاح أكثر فاعلية، وهو قانون "الرقابة على الصادرات" الموسع، الذى يمنحها سلطة السيطرة على صادرات المعادن النادرة والليثيوم، وهى موارد حيوية للعديد من التكنولوجيات الحديثة.

قال أندرو جيلهولم، رئيس قسم تحليل الصين فى شركة الاستشارات "كونترول ريسكس"، إن العديد من الخبراء قللوا من شأن الضرر الذى يمكن أن تلحقه الصين بالمصالح الأمريكية.
وأضاف جيلهولم: "لقد أطلقت الصين "طلقات تحذيرية" فى الأشهر الأخيرة، وذلك من خلال عقوبات على شركة "سكايديو" الأمريكية لصناعة الطائرات بدون طيار، وتهديد شركة "PVH" بإدراجها فى "قائمة الشركات غير الموثوقة". وأكد "إن هذا مجرد غيض من فيض، وأن الصين لم ترد بشكل جدى حتى الآن".

وأشارت الصحيفة أن الصين لا تستطيع أن تتجاهل بسهولة تهديد ترامب أثناء حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية شاملة تتجاوز ٦٠٪ على جميع الواردات الصينية، نظرا لتباطؤ النمو الاقتصادي، وضعف الثقة بين المستهلكين والشركات، ومعدلات البطالة بين الشباب المرتفعة تاريخيا.

تقوم الصين بتوسيع التجارة مع الدول غير المرتبطة بالولايات المتحدة، وتستثمر فى بناء سلاسل توريد تكنولوجية وموارد أكثر مقاومة للاضطرابات ناجمة عن العقوبات الأمريكية.

وكشفت الصحيفة عن خبراء أن الصين ستكون مستعدة للمواجهة مع ترامب، وأنها ستحاول بذل أقصى جهودها من أجل تجنب فرض رسوم جمركية أخرى.

وفى حالة حدوث حرب تجارة، قد تواجه الصين تحديات اقتصادية كبيرة، وقد تؤثر الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادى ومعدلات البطالة.

فى حين تستعد الصين للمواجهة مع ترامب باستخدام مجموعة من الآليات الاقتصادية والسياسية ومن المرجح أن تشهد العلاقات التجارية بين البلدين توترات متزايدة خلال الفترة المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • بايدن وشي جينغ بين يتفقان على أبعاد الذكاء الاصطناعي عن الأسلحة النووية
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة قد تواجه قريبا تهديدا أقوى من الأسلحة النووية
  • بايدن وشي يتفقان على عدم ترك استخدام الأسلحة النووية لسيطرة الذكاء الاصطناعي
  • اتفاق «أمريكي صيني» لتقييد الذكاء الاصطناعي في استخدام الأسلحة النووية
  • «فايننشال تايمز»: الصين تتسلح لمواجهة حرب تجارية مع ترامب.. بايدن حافظ على معظم الإجراءات المطبقة ضد بكين مع تصاعد التوتر بين البلدين
  • الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الصين
  • "أكسيوس": إسرائيل دمرت منشأة لأبحاث الأسلحة النووية في هجومها الأخير على طهران
  • "طالقان 2".. إسرائيل تدمر منشأة إيرانية لأبحاث الأسلحة النووية
  • تقرير: إسرائيل دمّرت منشأة سرية لأبحاث الأسلحة النووية في إيران بالهجوم الأخير
  • بكين وموسكو تستعرضان مقاتلاتهما في أكبر عرض جوي في الصين