ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 30228 مع دخول العدوان يومه الـ 148
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتكاب قوات العدو الصهيوني 16 مجزرة راح ضحيتها 193 شهيدا و920 جريحا، خلال الـ24 ساعة الماضي في قطاع غزة، مع دخول العدوان الصهيوأمريكي يومه الـ148.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المصادر الطبية قولها:” إن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 30228 شهيدا، و71377 جريحا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، منوهةً إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم”.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون، صباح الجمعة، بقصف طيران العدو الصهيوني منزلا لعائلة أبو ليلة في بلدة الشوكة شرق رفح جنوب القطاع، فوق رؤوس ساكنيه دون سابق إنذار.
واستشهد 3 مواطنين بينهم طفل وجرح آخرون، في قصف مدفعية العدو لمدرسة تؤوي نازحين في مدينة حمد شمال خان يونس جنوب القطاع.
وتوغلت دبابات وجرافات العدو الصهيوني في بلدة القرارة شمال خان يونس، وسط قصف مدفعي كثيف للبلدة.
واستشهد خمسة مواطنين وجرح ثلاثة آخرين، في قصف العدو تجمعا للمواطنين بمنطقة “المصلبة” شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين عشرات الشهداء من عائلة نعيم، بعد انسحاب قوات العدو الصهيوني من حي الزيتون شرق مدينة غزة.
واستشهد ستة مواطنين وجرح آخرون، في قصف طيران العدو منزلا في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن العدو الصهيوني يواصل استهداف الأحياء السكنية وطواقمها تحاول تقديم الإسعافات الطبية قدر الإمكان، مطالبة بمستشفيات ميدانية وإيفاد وفود طبية لأن مستشفيات القطاع عاجزة عن تقديم العلاج للجرحى.
وأشارت الى أن العدو الصهيوني يمعن في سياسة العقاب الجماعي وتجويع الشعب الفلسطيني ولا يبالي بالنداءات الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.