الهباش: مصر وقفت سدا منيعا أمام تنفيذ المخطط الإسرائيلي الرامي لتهجير سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني أن ما تقوم به مصر يمثل ركيزة من ركائز الموقف الفلسطيني ودعم الشعب الفلسطيني سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيد الإغاثي والإنساني.
وقال الهباش - في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية اليوم /السبت/- "مصر وقفت سدا منيعا أمام تنفيذ المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهجير قطاع غزة، وأعلنت مصر على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي أنها لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير سكان قطاع غزة باتجاه سيناء، ولولا هذا الموقف الصارم والحازم من الدولة المصرية ربما لكانت إسرائيل نجحت طوال الـ5 أشهر الماضية في تنفيذ هذا المخطط الهادف إلى إفراغ القطاع من سكانه، ولا تزال مصر تقف حجر عثرة وسدا منيعا أمام تنفيذ هذا المخطط".
وأضاف أن الموقف المصري الرافض للتهجير متطابق بشكل كامل مع الموقف الفلسطيني، وهناك تنسيق مستمر مع الأشقاء في الدولة المصرية سواء على مستوى القمة أو على مستوى الخبراء، مشيدا بالدور المصري في فتح معبر رفح من اليوم الأول وفتح مطار العريش لاستقبال المساعدات كما أنها استقبلت حتى الآن أكثر من 3 آلاف مصاب فلسطيني يعالجون في المستشفيات المصرية كل هذا هو موقف مشكور ومقدر من الدولة المصرية.
وأردف أن مصر دولة مهمة على الصعيد الإقليمي وعلى الصعيد الدولي، وتعتبر إحدى الدول ذات القيمة السياسية الكبيرة وذات القيمة الجيوسياسية الكبيرة في المنطقة وفي العالم.. قائلا: "بالتالي عندما تتكلم مصر كلامها بالتأكيد سيكون له أثر ووزن كبير في الوعي الإنساني والدولي والدبلوماسي ووجود مصر كدولة من دول المجموعة العربية والإسلامية بالتأكيد ساهم من خلال الموقف المصري أولا ومن خلال الموقف العربي المشترك والمتطابق مع الموقف الفلسطيني في تعزيز الرواية الفلسطينية وحشد الرأي العام الرسمي والشعبي على مستوى العالم لصالح القضية الفلسطينية".
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أننا في خضم مذبحة مفتوحة تنفذها دولة وجيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهناك أكثر من 100 ألف شخص سقطوا ضحية هذه المذبحة حتى هذه اللحظة، فضلا عن تدمير أكثر من 70% من المساكن والبنى التحتية في القطاع بالإضافة إلى منع وصول الإمدادات الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة ما يشكل ويمثل جريمة حرب مكتملة الأركان ترتكب علنا وأمام سمع العالم وبصره ورغم أنف القانون الدولي.
وأكد أن العالم يفشل يوما بعد آخر في وقف العدوان ووقف لإطلاق النار والسبب في هذا في المقام الأول هي الولايات المتحدة التي استخدمت الفيتو 3 مرات في مجلس الأمن لإفشال محاولة وقف إطلاق النار وهي التي تتحمل تبعات كل ما سيقع نتيجة لهذا العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني غزة إسرائيل على الصعید قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.