كيف سينتهي العالم؟.. توقعات العلماء حول مصير الشمس
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
من تطور الذكاء الاصطناعي إلى الحرب النووية الشاملة يبدو أن هناك قائمة لا نهاية لها تقريبًا من الأشياء التي قد تسبب نهاية العالم.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ستبدأ الشمس بالتحول إلى عملاق أحمر حيث ينفد منها الهيليوم وتبدأ في التوسع والتبرد.
وفي غضون حوالي 5 إلى 5.5 مليار سنة من الآن، ستتوسع الشمس لتصبح عملاقًا أحمر أكبر بـ 100 مرة من الآن مع تحذيرات من السيطرة علي الوضع.
وقال الدكتور إدوارد بلومر، كبير علماء الفلك في مرصد جرينتش الملكي: “ درجة حرارة سطح الأرض ستعني أن الغلاف الجوي سوف يتطاير، وسوف تغلي المحيطات، والأرض التي ستبقى في أحسن الأحوال ستكون عبارة عن كرة من الصخور الميتة المتفجرة بالإشعاع"ولن تنجو الكواكب الخارجية حيث سيتعرض كل من المريخ والمشتري وزحل للحرارة الشديدة للعملاق الأحمر المتنامي.
وإذا كبرت الشمس بدرجة كافية فإنها يمكن أن تحترق من خلال عملية تسمى "التبخر الضوئي"، حيث تعمل الانبعاثات النجمية على تجريد الغازات المحيطة بها.
ويبلغ قطر الشمس حاليًا حوالي 865000 ميل (1.4 مليون كيلومتر) لكن عندما يصبح عملاقًا أحمر، فمن الممكن أن يتضخم إلى أكثر من 200 مرة هذا الحجم، ليصل إلى 186 مليون ميل (300 مليون كيلومتر) في القطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الحرب النووية نهاية العالم الشمس عملاق أحمر الهيليوم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تكشف عن كتاب يروي تفاصيل «نهاية العالم»
كشفت صحيفة “ديلي ميل”، عن “كتاب يتحدث عن كيفية “نهاية العالم”، والذي صنّفته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، ضمن الوثائق السرية لمدة أكثر من 50 عاما”.
وبحسب الصحيفة، “تم تأليف الكتاب الذي حمل عنوان “قصة آدم وحواء” للكاتب “تشان توماس”، وهو موظف سابق في القوات الجوية الأمريكية وباحث في الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 1966، ورُفعت السرية عنه جزئيا في عام 2013، لكنه ظل مخفيا في قاعدة بيانات الوكالة حتى وقت قريب”.
ووفق الصحيفة، يطرح “توماس” في كتابه نظرية تدعي، “أن كوكب الأرض يتعرض لكارثة كبرى كل 6500 عام تشبه “الطوفان العظيم” الذي ورد في الكتاب المقدس”.
وأشار الكتاب إلى أن “الكارثة التالية قد تحدث قريبا، حيث يعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض سيتحول بشكل مفاجئ وبطريقة غير متوقعة، ما سيؤدي إلى دمار هائل في جميع أنحاء الكوكب”.
ووفق الصحيفة، “في الكتاب، يرسم “توماس” سيناريو مرعبا يتضمن دمارا شاملا يبدأ بتسونامي هائل يغمر مدنا كبرى، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، كما لو كانت مجرد حبات رمل، وتستمر الكارثة في القضاء على قارة أمريكا الشمالية بأسرها خلال 3 ساعات، حيث يؤدي الزلزال إلى شقوق هائلة في الأرض، ما يسمح للصهارة بالصعود إلى السطح”.
وبحسب الصحيفة، “لا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتخيل “توماس” أن جميع القارات السبع ستتعرض لنسخ مختلفة من النهاية الدرامية نفسها، وفي اليوم السابع، يكتب “توماس” أن الكوكب سيتغير بشكل جذري، حيث سيصبح حوض خليج البنغال في القطب الشمالي والمحيط الهادئ في القطب الجنوبي، وتذوب القمم الجليدية في القطبين بسبب الحرارة الاستوائية”.