النائب عمرو هندى: مدينة الدواء توفر 300 مادة خام و2 مليار دولار سنويا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن توطين صناعة الدواء سيسهم في توفير مصادر جلب للعملة الصعبة، وذلك في إطار استكمال جهود الدولة لتنويع مصادر جلب النقد الأجنبي لتعزيز الاستثمار المصرى ومواجهة التحديات التى انعكست على الاقتصاد جراء التغيرات العالمية المتلاحقة التى يعيشها العالم.
وأضاف النائب عمرو هندى، أن مدينة الدواء المصرية ستجعل مصر مركزا إقليميا لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط، وهو ما يجعلها محورا مهما فى ضبط سوق الدواء وإنهاء نقص الأدوية، وفوائض للتصدير، خاصة وأن توطين صناعة الخامات الدوائية في غاية الأهمية للصناعة بشكل عام.
وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن توفير أو بمعنى أدق توطين صناعة الخامات الدوائية يسهم فى تقليص الفاتورة الاستيرادية، خاصة وأننا نعتمد على استيرادها من الخارج لعدم وجودها محليا مما يمثل زيادة في الطلب على العملة الصعبة، فى حين أن مدينة الدواء نقطة جديدة لتعاون الدولة مع القطاع الخاص، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية، و مجهزة بتكنولوجيا للتعرف على الأدوية غير المطابقة للمواصفات للوصول لأعلى مستويات الجودة، التنظيف الذاتى الإلكترونى وأعلى معايير الجودة العالمية.
وأضاف عضو النواب، أن مصر تستورد مواد خام للصناعات الدوائية بقيمة 1.5 مليار دولار سنويًا، ومع زيادة الاسعار عالميًا من المتوقع أن تصل الفاتورة إلى 2 مليار دولار، والمدينة تساهم فى توفير 300 مادة خام دوائية، وهو ما يجعلها مشروع قومى جديد على الأرض المصرية تظهر نتائجه خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو هندي النواب العملة الصعبة الاقتصاد النائب عمرو هندى
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من مدينة شنتشن الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفدًا رفيع المستوى من مدينة شنتشن الصينية برئاسة عمدة المدينة السيد تشين وي تشونج، وذلك بديوان عام المحافظة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المدينتين في مختلف المجالات خاصة التجارة، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والبيئة.
ورحب محافظ القاهرة بالوفد في أول زيارة رسمية له للقاهرة مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين اللتان تتشابهان فى قدم التاريخ والحضارة، التي تتجسد حاليًا في العلاقة الوثيقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الصينى شي جين بينغ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة جديدة نحو توطيد التعاون المحلي بين القاهرة وشنتشن، خاصة في ظل ما تتمتع به المدينتان من مكانة استراتيجية وقدرات اقتصادية وتكنولوجية كبيرة.
وأضاف محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ترتبط باتفاقيات توأمة وتعاون مع مدن صينية عدة للتعاون وتبادل الخبرات، كما تناول اللقاء مناقشة السياسات الاستثمارية والفرص المتاحة لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمدن الذكية، حيث استعرض الجانبان المبادرات الحكومية الداعمة للابتكار والتطوير الصناعي، كما تم بحث آليات تبادل الخبرات والكفاءات بين الكوادر البشرية عالية التأهيل، وآليات تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين المدينتين.
ومن جانبه، أعرب السيد تشين وي تشونج عن سعادته بزيارة القاهرة ولقاء مسؤوليها، مؤكدًا على أهمية العلاقات الصينية المصرية التي تشهد تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعات المتقدمة. وأوضح أن شنتشن، التي تأسست كمنطقة اقتصادية خاصة عام 1980، قد تحولت في أقل من أربعة عقود من مدينة صغيرة إلى واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية والتكنولوجية في العالم، حيث أصبحت مقرًا لعدد من كبرى الشركات العالمية مثل هواوي وBYD وتينسنت وDJI، وتمثل اليوم ما يقرب من عُشر حجم التجارة الخارجية للصين.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المستقبلي لتوقيع اتفاقية توأمة بين القاهرة وشنتشن تشمل مشروعات تنموية واستثمارية مشتركة في مجالات البنية التحتية الذكية، والطاقة النظيفة، والابتكار الصناعي، وريادة الأعمال، فضلًا عن إطلاق برامج لتبادل الطلاب والخبراء، وتنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى تعميق الروابط بين شعبي المدينتين.