هل يقلل الزبادي من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في قرار استغرق اتخاذه نحو خمس سنوات، قررت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن منتجات الزبادي يمكنها الآن تقديم ادعاء صحي محدود، بأنها قد تقلّل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
ويمثّل هذا القرار أول ادعاء صحي مؤهّل على الإطلاق أصدرته الوكالة الفيدرالية بشأن الزبادي.
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن الادعاءات الصحية المؤهلة "مدعومة بأدلة علمية، ولكنها لا تفي بمعايير "الاتفاقية العلمية المهمة" الأكثر صرامة المطلوبة للادعاء الصحي المعتمد".
ولضمان أن هذه الادعاءات ليست مضللة، "يجب أن تكون مصحوبة بإخلاء المسؤولية، أو لغة مؤهلة أخرى لتوصيل مستوى الأدلة العلمية التي تدعم هذا الادعاء بدقة إلى المستهلكين"، بحسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
التخطيط الإستراتيجي؛ عند صاحب الداء والدواء معا!
#التخطيط_الإستراتيجي؛ عند صاحب الداء والدواء معا!
بقلم/ حمزة الشوابكة
في بداية الأمر، لابد وأن ندرك بأن التخطيط الإستراتيجي، هو التخطيط على المدى البعيد إجمالا، حيث بالتخطيط الإستراتيجي، يكون الواحد قادرا على دراسة تحليلية لنقاط القوة والضعف من جهة؛ والفرص والتهديدات من جهة أخرى، الأمر الذي يساعد على الخروج بخطط تضمن نجاحها، وتقليل نسبة الخطأ عند تنفيذها، وبهذا النهج والفكر؛ بدأ أصحاب فكرة (الشرق الأوسط الجديد) بتنفيذ ما خططوا له، فكان من أول خططهم صناعة الداء والمرض، وذلك بإيجاد أذرع لعدو صديق، فكانت المقاومات الفارسية، وكانت الجماعات المتطرفة الخارجية، وبدأ تنفيذ خطط مشروع خبيث، وبدأ المرض ينتشر وينتشر في جسد الأمة العربية والإسلامية؛ بتوجيهات فارسية يهودية، حتى أصبح جسد الأمة مُنهكاً تَعِباً هشّاً؛ عندها انتقلوا إلى المرحلة الثانية، وهي تقديم العلاج المدروس المرسوم، المحدد كمّاً ونوعاً ووقتاً، وقد يكون منه كذبة خبيثة لعينة! وهي تحرير دمشق من دنس العلوية، فقامت الأمة فرَحاً وسمَراً على ذهاب طاغية لعين، غير مدركين بأنها قد تكون جرعة من دواء لداء صانعهما واحد، فربما تبدأ اليهود باحتلال جزء مخطط له من سوريا؛ والقيام بتقسيم الحصص كما كان مخطط له! في حين لا يزال الناس في غياهب صدمةِ فرحةٍ مؤقتة، فرحة سببها قوة تأثير الدواء، تماماً كسرعة ذهاب نظام الطاغية بشار، فقد يكون إسقاط نظام بشار، وتحرير دمشق، والمركز الذي أعطي للجولاني، وصناعة فرحة تلبس ثوب الخدعة؛ كل ذلك قد يكون بداية لتنفيذ خطط لعينة، لن يكون نتاجها إلا زيادة في الفرقة والتشتت والتقسيم لأمة الإسلام والعروبة، وكأننا بتنا أمة لن تفرح الفرحة المرجوة المنتظرة؛ إلا ببزوغ فجر محمد بن عبد الله (المهدي)، فلطفاً وعوناً وتوفيقاً وثباتاً يا ربنا نرجوا.
مقالات ذات صلة إعاقات بسلاح صهيوني 2024/12/15