انتخابات إيران.. انخفاض تاريخي في نسبة المشاركين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ذكرت تقارير غير رسمية، السبت، أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، التي ينظر إليها على أنها اختبار لشرعية المؤسسة الدينية، سجلت على ما يبدو انخفاضا تاريخيا عند نحو 40 في المئة.
ولم يشارك المعتدلون ولا المحافظون ذوو الثقل في الانتخابات التي أجريت الجمعة ووصفها الإصلاحيون بأنها غير حرة وغير نزيهة، لتدور المنافسة بشكل أساسي بين المتشددين والمحافظين غير البارزين الذين أعلنوا الولاء لمُثل الثورة الإسلامية.
وكان محمد خاتمي، أول رئيس إصلاحي لإيران، من بين المنتقدين الذين لم يدلوا بأصواتهم أمس الجمعة.
واتهم الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي "أعداء" إيران، وهو المصطلح الذي يستخدمه عادة للإشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، بمحاولة بث اليأس بين الناخبين الإيرانيين.
وجاءت عبارة "الأغلبية الصامتة" عنوانا رئيسيا على الصفحة الأولى في صحيفة (هام ميهان) المؤيدة للتيار الإصلاحي والتي قدرت نسبة المشاركة أيضا بنحو 40 في المئة.
ومن المحتمل أن تعلن وزارة الداخلية عن نسبة المشاركة الرسمية في وقت لاحق السبت. وإذا تأكدت هذه النسبة رسميا فستكون الأدنى منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
وانخفضت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية عام 2020 إلى 42.5 في المئة مقابل مشاركة 62 في المئة من الناخبين في عام 2016.
وجاءت الانتخابات بعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة عامي 2022 و2023 والتي تحولت إلى أسوأ الاضطرابات السياسية منذ الثورة الإسلامية، كما تزامنت مع تزايد خيبة الأمل بسبب المعاناة الاقتصادية في البلاد.
وتنافس أكثر من 15 ألف مرشح على مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعدا الجمعة.
وجاءت الانتخابات أيضا إلى جانب تصويت لمجلس خبراء القيادة المؤلف من 88 مقعدا، وهو هيئة ذات تأثير مكلفة باختيار خليفة خامنئي البالغ من العمر 84 عاما.
وأعلنت وزارة الداخلية السبت إعادة انتخاب الرئيس المنتمي للتيار المتشدد إبراهيم رئيسي لعضوية مجلس الخبراء بحصوله على 82.5 في المئة من الأصوات.
وتم منع حسن روحاني، الذي انتخب رئيسا لإيران بفوزين ساحقين في عامي 2013 و2017 ووعد بالحد من العزلة الدبلوماسية للبلاد، من الترشح مما أثار انتقادات المعتدلين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نسبة المشارکة فی المئة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن زورق سريع جديد تحت اسم حيدر 110
كشف الحرس الثوري الإيراني عن زورق سريع جديد للقوات البحرية تحت اسم "حيدر 110" وتبلغ سرعته 110 عقد بحرية وهو قادر على إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن إزاحة الستار عن هذا الزورق الهجومي الجديد جاء على هامش مراسم انضمام سفينة "الشهيد رئيس علي دلواري" إلى القوات البحرية للحرس الثوري في الخليج الفارسي.
وأقيمت مراسم إزاحة الستار عن هذا الزورق السريع بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بحسب ما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية.
???? کروزر تندرو حیدر ۱۱۰ (ناوگروه شهید رئیس علی دلواری)
سرعت : ۲۰۰ کیلومتر بر ساعت
پ.ن پرتابگرهای مکعبی موشک های کروز فراصوت روی شناور نصب نشده اند. pic.twitter.com/3boRWLAd76 — Muhammad (@TwelfthPhoenix) February 28, 2025
وفيلق حرس الثورة الإسلامية ويُعرف اختصارًا باسم الحرس الثوري هو أحد فروع القوات المسلحة الإيرانية التي تأسست بعد الثورة الإسلامية الإيرانية.
يتكون الحرس الثوري من قرابة 125 ألف عسكري بما في ذلك جنود في الأرض (القوات البرية)، والفضاء (القوة الجوفضائية) والقوات البحرية، ويهدف الحرس في الوقت الحالي إلى تطوير قواته البحرية للسيطرة على الخليج العربي.
يُعد الحرس الثوري القوة الرئيسية في حفظ الأمن الوطني؛ فهو المسؤول عن الأمن الداخلي وأمن الحدود ويهتم بإنفاذ القانون وهو المُحرك الرئيسي للقوة الجوفضائية.