استعدادًا لرمضان.. نصائح لتناول المياه والحفاظ على الرطوبة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يتجه الكثيرون إلى الاستعداد لشهر رمضان المبارك، الذي سيبدأ يوم الإثنين 11 مارس.
تخفيضات معرض "أهلا رمضان" بالجيزة: خصومات 25% على منتجات السلع الغذائية "المكسرات والقولون" ما يجب أن تعرفه قبل رمضانيتعين على الصائمين ضبط تناول السوائل خلال ساعات الصيام لتعويض الفقد الجسماني، ويحظى ذلك بأهمية خاصة.
في هذا السياق، ترصد "الفجر" نصائح هامة لتناول المياه والحفاظ على الرطوبة في جسم الصائم خلال شهر رمضان.
يُفضل توزيع كميات تناول المياه خلال الفترة بين وجبة الإفطار والسحور.
يُشدد على أهمية تجنب تناول المياه مباشرة بعد الطعام لتجنب مشاكل الجهاز الهضمي وتحسين امتصاص الجسم للعناصر الغذائية.
الكمية المناسبة من المياهتعتمد الكميات المطلوب تناولها على العمر والجنس، حيث يفضل للرجال تناول نحو 13 كوبًا من المياه (3 لترات) يوميًا، في حين يُفضل للنساء تناول 9 أكواب (نحو لتر إلى لترين ونصف)، وللنساء الحوامل يُنصح بـ 11 أو 12 كوبًا يوميًا.
أما الأطفال والمراهقين فيجب أن يتناولوا نحو 6 إلى 8 أكواب يوميًا.
تجنب أضرار تناول كميات كبيرة من المياهيُشير الخبراء إلى أن تناول كميات زائدة من المياه قد يسبب مشاكل صحية، مثل انخفاض مستويات الصوديوم في الدم، وتجمع السوائل داخل خلايا الدماغ، وتسمم المياه.
لذلك، يُنصح بتجنب الإفراط في تناول المياه، خاصةً لمن يعانون من أمراض معينة مثل أمراض القلب والكبد والكلي.
بقاء الجسم رطبًا خلال رمضان- تناول وجبة السحور قبل وقت الفجر بنصف ساعة على الأقل، مع الاحتفاظ بنصف ساعة لتناول المياه.
- الابتعاد عن شاي وقهوة لتجنب فقدان توازن حرارة الجسم.
- تجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالسكريات عند الإفطار.
- تناول التمر في وجبة الإفطار للحصول على العناصر الغذائية وتخزين السوائل في الجسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الماء تناول المياه رمضان شهر رمضان تناول المیاه من المیاه
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.