قمة الغاز.. مصر تدعو لتطوير حلول لمستقبل طاقوي آمن
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نقل وزير البترول والموارد المعدنية المصري طارق الملا، تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، متمنيا له نجاح أشغال اجتماع القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدّرة للغاز المنعقدة بالجزائر.
ودعا الوزير المصري، في كلمة له بالمناسبة، إلى ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في هذا المنتدى، وكذا توحيد الرؤى والجهود، لتحقيق الأهداف المنشودة.
كما شدد الوزير، على تأكيد مصر وحرصها للعمل مع جميع الدول الأعضاء لتطوير حلول نحو مستقبل طاقة آمن. وتوفير التكنولوجيات وموارد الغاز الطبيعي بطرق أكثر مسؤولية وبتأثيرات أقل على المناخ. والعمل على مبادرات الإنتقال الطاقوي وإستفادة جميع الدول من مواردها الطبيعية.
مضيفا أن قطاع الطاقة ببلاده، بادر بخطة عمل طموحة للتحول لمصادر طاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية، والتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة والهيديروجين الأخضر.
وشدد الوزير، على ضرورة التوصل لحلول في صناعة البترول والغاز لمحاربة التغير المناخي. فنجاح جهود التحول الطاقوي مرهون بتوفير التمويل المناسب وتوفير التكنولجيات اللازمة.
وهنا شدد الملا، على دور المنتدى كمنصة مهمة لتسهيل التعاون بين الدول الأعضاء، لصناعة الغاز الطبيعي. فضلا عن إيجاد الحلول الفعالة والمبتكرة من خلال معهد أبحاث الغاز لتحفيز التعاون العلمي في مجال البحث والإبتكار لمواصلة صناعة الغاز الطبيعي والإنتقال نحو الطاقات المتجددة.
ومن جهة أخرى، قال الملا أن التحديات والعقبات العالمية، تحتاج إلى العمل مع كل الأطراف لتحقيق الإستقرار في أسواق الطاقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«ماعت» تطلق مؤشرا متخصصا في تقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان مؤشرًا متخصصاً لتقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، إذ يعد هذا المؤشر هو الأول من نوعه ويعتمد على قياس مدى التزام الدول الأعضاء بالتعهدات الطوعية التي قدموها للجمعية العامة في أثناء ترشحهم لعضوية المجلس، وجاء إطلاق هذا المؤشر على هامش مشاركة المؤسسة في الدورة الـ48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل.
المؤشر الجديد يسلط الضوء على التحدياتوأكّدت مؤسسة ماعت في بيان لها، أنَّ المؤشر يعتمد على منهجية شاملة تتضمن خمسة مؤشرات فرعية تهدف إلى قياس فعالية الدول الأعضاء في المجلس في مجالات متعددة، مثل رعاية القرارات خلال دورات المجلس، والمشاركة الفعالة، بالإضافة إلى التزام الدول بتعهداتها الطوعية، كما يتناول المؤشر مساهمة الدول في الميزانية العادية للأمم المتحدة، وقياس مدى التزامها بتعزيز حقوق الإنسان وفقًا لقرار الجمعية العامة رقم 251/60 الذي أنشأ مجلس حقوق الإنسان.
واظهرت نتائج المؤشر لعام 2024 تباينًا في أداء الدول الأعضاء، إذ تم تحديد تفاوتات ملحوظة بين الدول بحسب المجموعات الجغرافية.
وأشار المؤشر إلى أنَّ البند العاشر الخاص بالمساعدة التقنية وبناء القدرات كان الأكثر توافقًا بين الدول الأعضاء في هذا العام.
كما أبرزت النتائج أنَّ معظم الدول الأعضاء طالبت بضرورة أن يُمثل المجلس عبر المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتقديم المساعدة الفنية بناءً على احتياجات الدول.
ومن جهة أخرى، أظهرت النتائج أنَّ 40 دولة من الأعضاء قد ساهمت بنحو 51% من الميزانية العادية للأمم المتحدة في عام 2024، ورغم هذه المساهمات، يظل نقص التمويل والعقبات المالية من التحديات الكبرى التي تعرقل أداء المجلس.
تقديم أداة دقيقة لقياس أداء الدول الأعضاءوفي تعليقه على إطلاق المؤشر، قال أيمن عقيل الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت أن هذا المؤشر يهدف إلى تقديم أداة دقيقة لقياس أداء الدول الأعضاء وتحديد نقاط القوة والضعف في عمل المجلس، كما أن هدفنا هو تحسين كفاءة المجلس من خلال تقديم توصيات عملية تساهم في تعزيز عمله وتوجيهه نحو تحقيق أهداف حقوق الإنسان بشكل أكثر فعالية.
وأضاف «عقيل» في بيان له أنَّ المؤشر جاء نتيجة نقاشات معمقة استمرت لمدة ثلاثة أسابيع مع الخبراء في المجال، وأن مؤسسة ماعت حرصت على تطبيق نفس المعايير على جميع الدول الأعضاء لضمان حيادية النتائج.
وتطرق إلى التحديات التي يواجهها المجلس، بما في ذلك تسيس التداخلات والازدواجية في المعايير، مما أثر على كفاءة عمل المجلس وأدى إلى تعطيل العديد من عملياته.
وأشارت مؤسسة ماعت إلى أنَّ 42 دولة من الأعضاء في المجلس قدمت تعهدات طوعية أثناء ترشحها، فيما لم تقدم خمس دول من المجموعة الأفريقية أي تعهدات.
كما لفتت المؤسسة إلى الاستعراض المزمع لمجلس حقوق الإنسان قبل نهاية عام 2026، والذي سيحدد ما إذا كان سيظل هيئة فرعية للجمعية العامة أم سيُحول إلى هيئة مستقلة، معتبرة أنَّ هذا الاستعراض يعد فرصة حاسمة للاعتراف بمجلس حقوق الإنسان كهيئة مستقلة ذات ولاية منفصلة.