البوابة - تشير إدارة الإجهاد في العمل إلى الاستراتيجيات والممارسات التي يستخدمها الأفراد والمنظمات لتحديد الضغوطات في مكان العمل وتخفيفها والتعامل معها بشكل فعال.
الهدف هو خلق بيئة عمل تدعم الموظفين في إدارة التوتر، وتحسين رفاهيتهم، وتعزيز الرضا الوظيفي العام. فيما يلي بعض المكونات الأساسية لبرنامج إدارة
تحديد الضغوطات
الخطوة الأولى في إدارة التوتر في مكان العمل هي تحديد الضغوطات المحددة التي يواجهها الموظفون.
تقييم الإجهاد
قد تقوم المنظمات بإجراء تقييمات الإجهاد أو الدراسات الاستقصائية لقياس مستويات التوتر لدى الموظفين وفهم مصادر التوتر داخل مكان العمل بشكل أفضل.
سياسات وبرامج مكان العمل
يمكن لأصحاب العمل تنفيذ السياسات والبرامج التي تعزز التوازن الصحي بين العمل والحياة، وتقدم دعم الصحة العقلية، وتخلق بيئة عمل داعمة. وقد يشمل ذلك ترتيبات العمل المرنة، والوصول إلى الخدمات الاستشارية، ومبادرات الصحة.
التدريب والتعليم
يمكن أن يكون توفير التدريب للموظفين على تقنيات إدارة التوتر والمرونة واستراتيجيات التكيف مفيدًا. وهذا يزودهم بالمهارات اللازمة للتنقل وإدارة التوتر بشكل فعال.
تعزيز التواصل
يعد تشجيع التواصل المفتوح والصادق بين الموظفين والإدارة أمرًا بالغ الأهمية. يجب أن يشعر الموظفون بالراحة عند مناقشة مخاوفهم المتعلقة بالتوتر وطلب الدعم عند الحاجة.
القيادة الداعمة
تلعب القيادة الفعالة دورًا مهمًا في إدارة ضغوط الموظفين. يمكن للقادة الذين يقودون بالقدوة، ويظهرون التعاطف، ويعطون الأولوية لرفاهية الموظفين التأثير بشكل إيجابي على ثقافة العمل.
تعزيز التوازن بين العمل والحياة
يعد تشجيع الموظفين على الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة أمرًا ضروريًا. ويشمل ذلك احترام الحدود، وتعزيز أيام العطلات، وتثبيط العمل الإضافي المفرط.
ردود فعل منتظمة
إن تقديم ردود فعل بناءة والاعتراف بمساهمات الموظفين يمكن أن يعزز الروح المعنوية ويقلل التوتر.
المصدر: culturemonkey.io/employee-engagement
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: ما تأثير سماعات الأذن المتسخة على السمع؟
طبيب البوابة: 5 مشاكل صحية شائعة عند الصيام
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إدارة التوتر الروح المعنوية العمل الحياة إدارة التوتر مکان العمل
إقرأ أيضاً:
تعلن خطتها في القمة العربية.. هل توافق مصر على إدارة غزة مقابل ديونها؟
أثار اقتراح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس الثلاثاء، حفيظة مصر التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكانا لـ"تهجير أهل غزة" وفق خطته التي لاقت رفضا عربيا ودوليا واسعا فضلًا عن رفضها القاطع من قبل الغزيين.
اقرأ ايضاًويقتضي اقتراح لابيد أن "تتولى مصر إدارة قطاع غزة للسنوات الثماني المقبلة على الأقل عقب نهاية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مقابل سداد المجتمع الدولي الديون الخارجية للقاهرة".
ومنذ لحظة إعلانه، أثار المقترح ردود فعل واسعة، كاشفا عن مخططات إسرائيل بتوسيع دائرة الصراع والمماطلة في حقوق الفلسطينيين.
القاهرة، التي تجاهلت الرد على تصريحات زعيم المعارضة، لم يصدر عنها أي رد رسمي، لكن خبيرا عسكريا مصريا اعتبر هذه التصريحات مجرد هراء وهذيان لا يستحق التعقيب عليه، مؤكدا أنه "فخ لا يمكن أن تقع فيه مصر"، وفق ما ذكرت قناة "العربية".
من جانبه، أفاد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية لـ "العربية والحدث" بأن مصر تتحرك من خلال 6 مبادئ: أولها أنها تعد حالياً خطة متكاملة مصرية عربية فيما يتعلق بمسألة إعادة الإعمار، وسيتم الإعلان عنها في القمة العربية الطارئة التي ستنعقد في القاهرة يوم 4 مارس المقبل.
وثانيها العمل على إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية حتى تسير الأمور بشكل أفضل وللحفاظ على حياة الشعب الفلسطيني، و80% من المساعدات الإنسانية التي تقدم إلى غزة من مصر والشعب المصري.
والمبدأ الثالث هو أن الذي يحكم غزة في اليوم التالي هم الفلسطينيون من خلال لجنة الإسناد المجتمعي خلال فترة انتقالية.
اقرأ ايضاًوالمبدأ الرابع، التأكيد على ضرورة انسحاب إسرائيل المدني والعسكري. والخامس هو ضرورة وقف وإنهاء الحرب.
والسادس والأخير هو العمل على عملية بناء تدريجي صحيح حتى نصل في النهاية إلى العملية السياسية وإقامة الدولتين.
المصدر: "العربية"
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن