للبنات|اكتشفي أفضل روتين للحصول على بشرة خالية من حب الشباب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حب الشباب هو حالة جلدية شائعة تصيب الكثير من الأشخاص، خاصة خلال سنوات المراهقة، ويتميز الوجه بوجود البثور، والرؤوس السوداء، والرؤوس البيضاء على الوجه، والصدر، والظهر.
ولإدارة البشرة المعرضة لحب الشباب بشكل فعال، من المهم إنشاء روتين للعناية بالبشرة مصمم خصيصًا لتلبية احتياجاتك الخاصة.
زي النجمات| نصائح لتطبيق موضة الشعر الزجاجي أفضل روتين للعناية بالبشرة ليلا
- ابدأي روتين العناية بالبشرة عن طريق تنظيف وجهك مرتين يوميًا باستخدام منظف لطيف، ابحثي عن المنتجات المصممة خصيصًا للبشرة المعرضة لحب الشباب وتجنب المكونات القاسية التي يمكن أن تزيد من تهيج بشرتك.
-التقشير بانتظام يساعد التقشير على إزالة خلايا الجلد الميتة وفتح المسام المسدودة. ومع ذلك، يجب الحذر من عدم المبالغة في ذلك لأن التقشير المفرط يمكن أن يسبب تهيجًا والتهابًا، اختاري المقشرات الكيميائية مثل حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك بدلًا من المقشرات الفيزيائية.
-الترطيب اليومي: على عكس الاعتقاد السائد، فحتى البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب تحتاج إلى الترطيب، اختاري مرطبات خالية من الزيوت أو لا تسبب انسداد المسام والتي لا تسد المسام ولكنها توفر الترطيب للحفاظ على توازن بشرتك.
-استخدمي علاجات البقع يمكن أن تساعد العلاجات الموضعية بمكونات مثل البنزويل بيروكسايد أو زيت شجرة الشاي في استهداف البثور الفردية وتقليل حجمها، ضعيها مباشرة على المناطق المصابة بعد التنظيف والترطيب.
-ضعي واقي الشمس يوميًا: تعد حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة أمرًا بالغ الأهمية، حتى لو كانت بشرتك معرضة لحب الشباب، ابحثي عن واقيات الشمس التي لا تسبب انسداد المسام والتي تحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF 30) على الأقل واستخدميه كخطوة أخيرة في روتين العناية بالبشرة
- تجنب لمس وجهك: يؤدي لمس وجهك إلى نقل البكتيريا والزيوت من يديك إلى بشرتك، مما قد يؤدي إلى تفاقم حب الشباب، تجنب لمس البثور أو التقاطها لمنع المزيد من الالتهابات والتندب.
المصدر: boldsky
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حب الشباب روتين للعناية بالبشرة الرؤوس السوداء التقشير لحب الشباب
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
مع انطلاق العروض العالمية للفيلم الخيالي "ويكد"، طُرحت أسئلة كثيرة حول إمكانية تحوّل بشرة الناس فعلياً إلى اللون الأخضر كما حصل مع إحدى الشخصيتين الرئيستين في الفيلم الساحرة "إيلفابا" التي تحولت لاحقاً إلى "ساحرة الغرب الشريرة".
وبحسب أحداث الفيلم، تحوّلت بشرة إيلفابا إلى اللون الأخضر الزاهي، بعدما تجرّعت والدتها دوماً مجهولاً خلال الحمل بها، ما أسفر عن تبدّ لون بشرتها، الذي يكون لاحقاً سبباً في تعرضها للتنمر وتحوّلها إلى الشر.
هذه الحكاية وإنْ كانت خيالية، إلا أنها تتشابه مع الواقع، وفقاً لما تذكره "المكتبة الوطنية للطب" في واشنطن.
وكشفت المكتبة عن وجود أدلة على حالة "غير سحرية" تسبّب في تحول بشرة الشابات إلى اللون الأخضر.
وتُسمى هذه الحالة "الإصابة بالكلور"، وهو نوع من فقر الدم الذي يُنقص اللون الأحمر من الخلايا الدموية، والذي ظهر كثيراً بين الفتيات والشابات في القرنين الـ18 والـ19.
المرض الأخضروبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" عن المكتبة الوطنية، يحدث نقص الصباغ عندما تكون خلايا الدم الحمراء شاحبة أكثر من المعتاد، وذلك نتيجة نقص هرمون الـ"هيموغلوبين"، أو الصباغ الحامل الأكسجين في الدم.
ويعتقد أن هذه الحالة تنجم أيضاً عن نقص الحديد في الدم، وبالإضافة إلى عدم علاجها بتناول بمكملات الحديد، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2023 أن نحو 4 من كل 10 فتيات وشابات مراهقات في الولايات المتحدة يعانين من نقص الحديد.
يُطلق عليه أيضاً "المرض الأخضر"، لأنه يحوّل الجلد إلى اللون الأصفر المائل إلى الاخضرار، مصحوباً بالإرهاق، ضيق التنفس، تقطع الدورة الشهرية، انخفاض الشهية، وحتى ظهور لون مائل إلى الأزرق داخل العينين.
وفيما اعتبرت المكتبة أن فئة الشابات هنّ الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأطلق الأطباء في العصور الوسطى اسمين على هذا المرض "داء الاخضرار" و"مرض العذراء".
كما أن الروائي العالمي ويليام شكسبير ، استعمل عبارة "مصابة بمرض الاخضرار". خلال وصفه حالة جولييت المشتاقة لروميو والممنوعة من اللقاء به.
كما أنه أصبح موضوعاً شائعاً لرسامين الصور الشخصية في تلك العهود، إذ ارتبط اللون الأخضر المميز منذ فترة طويلة بالطبيعة والثروة والشباب وقلة الخبرة والحسد.