هيحميك من ضربة الشمس .. هاتف مبتكر من هواوي بمزايا غير مسبوقة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
طرحت شركة هواوي Huawei الصينية، هاتفها الذكي الجديد Huawei Pocket 2، للبيع بشكل رسمي في الأسواق، بعد أسبوع من الإعلان عنه لأول مرة.
وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، يتميز هاتف هواوي القابل للطي الجديد Pocket 2، بمفصلة أفقية مصنوعة من مواد "الفولاذ الصاروخي" من الدرجة الفضائية، ويوفر طبقة حماية قوية مصنوعة من زجاج Kulun من الجيل الثاني.
وزودت هواوي هاتف Pocket 2، الجديد بالجيل الثاني من الكاميرا فائقة الطيف Hyper Spectrum، والتي تدعم أول خوارزمية إدراك مدعومة بالذكاء الاصطناعي Hyper Spectrum AI.
ويمكن لهذه العدسة تقديم بعض المزايا الصحية الذكية، فعندما تلتقط كاميرا الطيف الفائق كمية صغيرة من انعكاس الأشعة فوق البنفسجية في منطقة ما أثناء التصوير باستخدام هواوي Huawei Pocket 2، يتم عرض المنطقة الموجودة في الصورة باللون الأسود، بالإضافة إلى إرسال المعلومات للمساعد الذكي Xiaoyi، الذي يقدم نصائح احترافية لمالك الجهاز حول الوقاية من أشعة الشمس، ويقترح عليه وضع واقي شمس على وجهه، إلى جانب تقديم بعض نصائح العناية العلمية والدقيقة بالبشرة التي يمكن للهاتف الخلوي التعامل معها.
يحتوي هاتف هواوي Huawei Pocket 2، على شاشة كبيرة من نوع LPTO OLED، بقياس 6.94 بوصة، بدقة Full HD+، تبلغ 1136 × 2690 بكسل، وتتميز الشاشة بذروة سطوع تبلغ 2200 شمعة في المتر المربع ومعدل تحديث يبلغ 120 هرتز.
وتوفر شاشة الغطاء الخارجية، التي تتميز بتصميم دائري بقياس 1.15 بوصة، من نوع LTPO OLED، وبدقة 340 × 340 بكسل، صولا سريعا إلى الإشعارات والوقت دون الحاجة إلى فتح الهاتف.
ويعمل هاتف هواوي Huawei Pocket 2، بواسطة معالج من نوع Kirin 9000S، والذي يأتي مقترنا بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت، مع ثلاثة خيارات للتخزين بسعة 256 أو 512 جيجابايت، أو 1 تيرابايت.
ويحزم هاتف هواوي Huawei Pocket 2، بطارية قوية تبلغ سعتها 4520 مللي أمبير في الساعة، بالإضافة إلى الشحن السريع السلكي بقدرة 66 وات، والشحن اللاسلكي السريع بقدرة 40 وات، وإمكانات الشحن العكسي اللاسلكي بقدرة 7.5 وات.
وبالنسبة للتصوير الفوتوغرافي، يتمتع هاتف هواوي Huawei Pocket 2، بمجموعة كاميرات رباعية XMAGE، تتميز بمستشعر أساسي بدقة 50 ميجابكسل مع تثبيت الصورة البصرية (OIS)، وعدسة واسعة الزاوية بدقة 12 ميجابكسل، وعدسة مقربة بدقة 8 ميجابكسل مع OIS، وتقريب بصري 3x وكاميرا فائقة الطيف بدقة 2 ميجابكسل تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتحتوي الكاميرا الأمامية على مستشعر بدقة 10.7 ميجابكسل.
ويأتي الهاتف مزودا بنظام التشغيل الصيني HarmonyOS 4، مع واجهة مستخدم تعمل على تسهيل تخصيص شاشة الغلاف، ويتميز بنظام تبريد Huawei VC، ومجموعة من مزايا الاتصال منها دعم الاتصال الأقمار الصناعية Beidou، وشبكة WiFi مزدوجة النطاق، وتقنية Bluetooth 5.2 والاتصال قريب المدي NFC، إلى جانب منفذ شحن USB Type C.
يباع هاتف هواوي Huawei Pocket 2، في الأسواق الصينية، مقابل سعر يبدأ من 1042 دولار (أي ما يعادل 32 ألف جنيه مصري)، للطراز بسعة 12 + 256 جيجابايت، ويتوفر في 4 ألوان هي: الرمادي والأبيض والأرجواني والأسود.
وبالإضافة إلى ذلك، تقدم هواوي نسخة فنية مخصصة من جهاز Pocket 2، مقابل سعر 1528 دولار (أي ما يعادل 47 ألف جنيه مصري)، بسعة 16 + وسعة 1 تيرابايت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي هاتف Pocket 2 هواوي Pocket 2
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري: نعمل على تمكين التربويين لتحقيق مستقبل تعليمي مبتكر
بحضور الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى "التعليم أولاً"، بمشاركة أكثر من 360 من صُناع القرار، والشركاء الاستراتيجيين، والطلبة والأهالي، والأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية، والخبراء والتربويين.
أقيمَ المُلتقى لبحث مستقبل التعليم في دولة الإمارات، وترجمة الاستراتيجيات التربوية العملية إلى نتائج مستدامة قابلة للقياس في الفصول الدراسية، وذات أثر كبير على بيئات التعليم والتعلُّم، وممارسات التربويين، ضمن إطار الكفاءات التربوية المتكاملة.
4 محاوروركز الملتقى هذا العام، تحت شعار «من التنفيذ إلى التأثير»، وبالتزامن مع «اليوم الإماراتي للتعليم»، الذي يأتي تحت شعار «كلنا نعلّم وكلنا نتعلّم» لتعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل، على 4 محاور استراتيجية تعرف من خلالها المشاركين بشكل عملي على آلية تطبيق الإطار الوطني لكفاءات التربويين، وممارسات توظيف التربويين للاستراتيجيات التعليمية المبتكرة خلال أداء مهنة التعليم من خلال تجارب رقمية تفاعلية.
وتناول المحور الأول ضمن «خيوط جذورنا» القيم والهوية والثقافة الإماراتية في تجربة تفاعلية، جسدت القيم الإماراتية واللغة العربية والتقاليد، ودورها في تشكيل التعليم في الوقت الحاضر وانعكاسها على المستقبل، أما المحور الثاني «خيوط التواصل»، فسلط الضوء على الدمج والشمولية في التعليم خلال تجربة تفاعلية تحاكي الفصول الدراسية الشاملة، والتي تتضمن أدوات مرنة ومبتكرة وأساليب تعليمية متكافئة الفرص، بما يخلق بيئة تعليمية مناسبة لكافة الطلبة في المدارس.
وتناول المحور الثالث «خيوط الغد» في تجربة تستخدم تقنية الهولوغرام، تأثير التعليم على الاستدامة والبيئة والمجتمع، وإسهامه في بناء مستقبل أفضل للجميع، وضمن المحور الرابع «خيوط التمكين»، تفاعل المشاركون مع نموذج هولوغرام معزز ومدعوم بالذكاء الاصطناعي، ما جسد دور الذكاء الاصطناعي واستخدامات تقنياته في دعم الفصول الدراسية، مما يتيح التعلُّم المخصّص وتزويد التربويين بالمهارات المستقبلية.
وقالت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي،: "في دولة الإمارات لدينا أهداف واستراتيجيات واضحة لتعزيز المنظومة التربوية التي تدرس الواقع وتحلل الحاضر وتحاكي المستقبل، ونسعى من خلال التشارك مع التربويين وأفراد المجتمع ومنظومة التعليم، لتحقيق أولويات التطوير التي تساهم في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للوطن، حيث مع هذا الدعم اللامحدود الذي نتلقاه من قيادتنا الرشيدة لتحقيق مستقبل تعليمي قائم على الابتكار، نعمل على تمكين التربويين والمعلمين الذين يصنعون الأثر المستدام والنتائج الملموسة التي تضمن تحقيق الإمكانات الكاملة لمنظومتنا التعليمية، نحو آفاق جديدة من التميز والريادة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، ومن هذه المنصة الديناميكية للمنظومة التربوية وقطاع التعليم، ننطلق نحو نتائج مستدامة تحت شعار (من التنفيذ إلى التأثير)، لننسج معاً مستقبل التعليم".
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي،: "لقد شكلت الدورة الثالثة من الملتقى مرحلة جديدة نحو بناء مهارات التربويين وتمكينهم بقدرات المستقبل، حيث ساهم الملتقى في توفير منصة ديناميكية لصُناع القرار والتربويين والأسر والخبراء في المنظومة التعليمية بالدولة، تعاون خلالها الجميع على موائمة الأداء المهني للتربويين والأطراف المؤثرة في العملية التعليمية مع تحسّن النتائج والتأثير الإيجابي على المجتمع، ووضع تطبيقات عملية داخل الفصول الدراسية تعتمد على إطار مصفوفة كفاءات التربويين المتكاملة، مما يرسخ القيم والهوية الوطنية، ويعزز اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعلّم والتعليم، ويلعب دوراً رئيسياً في الاستدامة والدمج والشمولية للطلبة في دولة الإمارات".
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا