يعمل فريق من خبراء الفطريات القاتلة بلا كلل لمنع الوباء العالمي القادم حيث يوجد ما لا يقل عن أربعة كائنات تعتبر تهديدات حرجة لـ العالم.

وحدد العلماء في المركز الوطني المرجعي للفطريات في أستراليا (NMRC) فطريات جديدة لديها القدرة على الانتشار على نطاق عالمي، مدما يسبب العدوى الجماعية والموت بسبب عدم وجود أدوية مضادة للفطريات في السوق.

وداخل المختبر، يعمل الباحثون على اكتشاف الأدوية المضادة للفطريات واختبار الحساسية ومراقبة ظهور المقاومة المضادة للفطريات، حسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

عراك في قلب البحر بين قرش أبيض وحوت الأوركا القاتل قناديل بحر في السماء.. ما القصة؟

التهديد الأكبر هو الفطريات الشبيهة بالخميرة والتي تسمى Candida auris والتي تم اكتشافها لأول مرة في اليابان في عام 2009، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهابات دموية خطيرة لدى البشر.

وقالت سارة كيد، رئيسة المركز الوطني للبحوث الطبية إن الالتهابات الفطرية التي أصبحت شائعة بشكل متزايد والتي تشير التقديرات إلى أنها تؤدي إلى وفاة أربعة ملايين شخص على مستوى العالم سنويًا.

وأضافت كيد لصحيفة جارديان إن العدوى الفطرية في فيلم The Last of Us، ودالتي تسمى كورديسيبس، تؤدي إلى زومبي الحشرات ولكنها لا تشكل تهديدًا للبشر.

درجة حرارة الجسم الباردة تمنعهم من نشر العدوى إلى البشر لأنها لا يمكن أن تنمو عند درجة حرارة الجسم الطبيعية البالغة 98.6 درجة.

على الرغم من أن كيد قال إن نهاية العالم التي تشبه الزومبي والتي تسببها الفطريات ليست احتمالية في الحياة الواقعية، إلا أننا نشهد بالفعل جائحة فطريًا بطيء الحركة من نوع ما.

المصابون بـ كورونا يعانون الآن من نقص في مستوى ذكائهم.. تفاصيل ناسا تواجه تغير المناخ بـ تكييف مركزي لـ كوكب بأكمله.. كيف ذلك؟

وأدى نقص العلاجات الفطرية إلى قيام منظمة الصحة العالمية (WHO) بتصنيف أربعة من أصل 19 مسببًا للأمراض الفطرية على أنها تشكل تهديدًا 'خطيرًا' للصحة العامة.

وأفاد مركز السيطرة على الأمراض أن الالتهابات الفطرية الأربعة الرئيسية تشمل Cryptococcus neoformans، Candida auris، Aspergillus fumigatus و Candida albicans.

في حين أن Candid Auris هو التهديد الأكبر حاليًا، إلا أنه لم يحظ بمزيد من الاهتمام إلا بعد مرور خمس سنوات عندما تم التعرف عليه في جنوب إفريقيا والهند والولايات المتحدة.

وفي العام الماضي، أدركت كيد وفريقها أن فطريات كانديدا أوريس هي نوع جديد من الأنواع المقاومة للأدوية، لكنهم عملوا بجد لإجراء اختبارات تشخيصية لفهم المرض وتحديده وتشخيصه.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

طرود مفخّخة وبيجر وهواتف.. عمليات سّرية وجريئة قاتلة نفّذتها إسرائيل

لقد احتل جهاز الاستدعاء المتواضع "البيجر" مكانة في سجلات العمليات السرية الإسرائيلية، عندما استخدمت آلاف الأجهزة التي لا يتجاوز حجمها حجم بطاقات الائتمان لاستهداف عناصر حزب الله. وقد أعقب تفجير أجهزة النداء في لبنان وسوريا في السابع عشر من أيلول انفجار أجهزة اتصال لاسلكية، بعد نحو 24 ساعة، يستخدمها حزب الله كشبكة اتصالات بعد اختراق أجهزة النداء الخاصة به.

وقال مصدر لشبكة إيه بي سي نيوز إن الهجمات التي أسفرت عن مقتل 37 شخصا وإصابة 2931 آخرين، وفقا للسلطات اللبنانية، استغرقت عدة سنوات.

وأكدت مصادر لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية أن إسرائيل مسؤولة عن الانفجارات التي حدثت عبر أجهزة النداء.

ولم تقدم إسرائيل، التي نادراً ما تؤكد أو تنفي مسؤوليتها عن العمليات السرية أو الهجمات على الأراضي الأجنبية، مسؤوليتها عن الهجمات. بل إن الرئيس إسحاق هيرتسوغ صرح لقناة سكاي نيوز بأنه "ينفي تماماً أي صلة بهذا المصدر أو ذاك من مصادر العملية".
 
تاريخ دموي
وبعد سنوات من الحرب في عام 1948، بدأت الأجهزة السرية الإسرائيلية تشن حملات اغتيال ضد العديد من القوى والدول المحيطة التي اعتبرتها تهديداً لبقاء الكيان.

وكان يعمل في أجهزتها العسكرية والاستخباراتية العديد من الأشخاص الذين شاركوا في التمرد اليهودي ضد فلسطين.

في عام 1956، على سبيل المثال، استُخدمت الطرود المفخخة لقتل المسؤولين العسكريين المصريين العقيد مصطفى حافظ والمقدم صلاح مصطفى في مصر والأردن على التوالي، وكلاهما نظم غارات فلسطينية مسلحة على إسرائيل.

وحازت العمليات السرية للبلاد قدراً أعظم من الإبداع والتعقيد، رغم أن أساليب القتل المباشرة ظلت قيد الاستخدام المنتظم على مدى 76 عاماً، والتي امتدت عبر الطيف التكنولوجي من إطلاق النار إلى الغارات الجوية.

إن انفجارات أيلول في لبنان سوف تُسجل باعتبارها واحدة من أكثر الهجمات غرابة في تاريخ إسرائيل، أو في العمليات السرية الدولية الأوسع نطاقاً، نظراً لطريقة توصيل المتفجرات، وعدد القتلى والجرحى، والوصول إلى حزب الله. ولكن هذه لم تكن المرة الأولى التي تسعى فيها إسرائيل إلى تحويل أشياء من الحياة اليومية إلى أسلحة. ففي عام 1972 على سبيل المثال، فقد أحد كوادر منظمة التحرير الفلسطينية بسام أبو شريف، وهو مستشار كبير سابق لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، أربعة أصابع بالإضافة إلى أذن واحدة وعين واحدة عندما انفجر بين يديه في بيروت كتاب أرسلته إليه وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها رسمياً عن الحادث.

وقد أدى مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً في أولمبياد ميونيخ عام 1972 على يد جماعة أيلول الأسود الفلسطينية المسلحة إلى إطلاق حملة انتقام وحشية وواسعة النطاق، المعروفة باسم عملية غضب الله،  والتي شهدت قيام عملاء الموساد بتحويل أشياء بسيطة إلى أسلحة.   ومن العمليات الأخرى، توفي محمود الهمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في باريس، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في شقته في باريس في كانون الأول 1972، عندما فجّر عملاء الموساد متفجرات معبأة في هاتفه.

وفي الشهر التالي، قُتل حسين البشير، ممثل حركة فتح الفلسطينية، في قبرص نتيجة انفجار قنبلة مخبأة في سريره في الفندق.

وكان الموت بسبب أجهزة الاتصال موضوعًا شائعًا في السنوات التي أعقبت مقتل همشري.   في عام 1996، على سبيل المثال، خدع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" يحيى عياش، صانع القنابل الشهير في حماس والمتهم بقتل العشرات من الإسرائيليين، ليقبل مكالمة هاتفية باستخدام هاتف محمول أعطاه إياه أحد المتعاونين الفلسطينيين. وانفجر الهاتف وهو يحمله على رأسه، مما أدى إلى مقتله على الفور.

كما قُتل سامح ملابي، أحد أعضاء الجناح العسكري لحركة فتح، نتيجة انفجار هاتف محمول في عام 2000.

كما قُتل ثلاثة فلسطينيين آخرين ونشطاء مزعومون، أسامة فاتح الجوابرة، وإياد محمد حردان، ومحمد اشتيوي عبايات، في انفجارات في أكشاك الهاتف في عامي 2001 و2002.

ومن بين أبرز عمليات الاغتيال تلك العملية المشتركة بين الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأميركية والتي استهدفت عماد مغنية، في إحدى ضواحي دمشق في عام 2008. ولم ينسب الموساد ولا وكالة المخابرات المركزية الأميركية أي مسؤولية علنية عن هذه العملية.

وحسب ما يقال، انفجرت قنبلة مخبأة في إطار احتياطي لسيارة أثناء مرور مغنية. وقد تم تفجيرها عن بعد من قبل عملاء في تل أبيب، باستخدام عملاء على الأرض في العاصمة السورية لتوجيه التنفيذ النهائي للمؤامرة، وفقًا لتقرير صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن خمسة مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأميركية.

وفي إيران أيضاً، يُنسب إلى الاستخبارات الإسرائيلية اغتيال عدد من الشخصيات البارزة. فقد كانت إسرائيل وراء سلسلة من اغتيالات العلماء النوويين بين عامي 2007 و2012، وغالباً باستخدام سيارات مفخخة مغناطيسية أو من خلال إطلاق النار من سيارات مسرعة، وفقاً لإيران.

وكان الحرس الثوري الإيراني مسؤولاً أيضاً عن مقتل رئيس برنامج الأسلحة النووية الإيراني المزعوم محسن فخري زاده، الذي ورد أنه اغتيل على طريق سريع خارج طهران بمدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد في عام 2020.

وتشير التقارير إلى أن عملية الاغتيال الأهم التي نفذتها إسرائيل في الآونة الأخيرة، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز، لم تعتمد على عنصر غير ضار، بل على اختراق عميق لشبكات الامن.

وتجاوزت العملية حماية الحرس الثوري الإسلامي للمبنى، حيث تم زرع الجهاز قبل شهرين من زيارة هنية، وفقًا لتقرير في صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن خمسة مسؤولين مجهولين من الشرق الأوسط. (abc news)

مقالات مشابهة

  • الحكومة: آن الأوان لوضع حد لجرائم إسرائيل والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلا
  • غارة إسرائيلية تؤدي لقطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا
  • تراجع الحرارة وسحب منخفضة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الجمعة
  • أوجه التشابه بين أعراض فيروس ماربورغ وكورونا.. وباء جديد يهدد العالم
  • الصحة العالمية تحذر: وباء جديد غير قابل للشفاء
  • هزة أرضية تضرب جنوب شرق القاهرة (تفاصيل)
  • طرود مفخّخة وبيجر وهواتف.. عمليات سّرية وجريئة قاتلة نفّذتها إسرائيل
  • عادات تؤدي إلى ضعف الأعصاب.. الأعراض وكيفية العلاج
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • إعصار كراثون يجتاح تايوان