بدء أعمال القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدرة للغاز بالجزائر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بدأت اليوم بالجزائر العاصمة، أعمال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز، برئاسة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وبمشاركة العديد من قادة الدول الأعضاء في المنتدى، وكذلك الدول الملاحظة إلى جانب ضيوف الشرف.
وأكد الرئيس تبون خلال افتتاحه أعمال القمة أنها فرصة لرسم رؤية مشتركة للحفاظ على مصالح المنتجين والمستهلكين للغاز في آن واحد، وتعكس التزامنا بأهداف منتدى الدول المصدرة للغاز وتصميمنا على تعزيز دوره، والتأكيد على مساهمته في أمن الطاقة العالمي.
وأضاف أن الغاز الطبيعي يلعب دورًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة على الطاقة.
اقرأ أيضاًالعالمأغلبهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بغزة إلى 29954 شهيدًا
وشدد على أن الجزائر التي تدرك مع الشركاء كافة، أن الغاز الطبيعي يعد مصدر طاقة وفير وميسور التكلفة، وصديقًا للبيئة وداعمًا لتكامل مصادر الطاقة المتجددة، لطالما أيدت فكرة توسيع دور الغاز الطبيعي في التنمية المستدامة واستخدامه مصدرًا نظيفًا مع الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن التحديات اليوم تتطلب منا تعزيز الحوار والعمل المتعدد الأطراف الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف التي وضعناها عند تأسيس منتدانا هذا.
وعدّ الرئيس الجزائري، أن هذه القمة هي أيضًا مناسبة هامة لتعميق التعاون من خلال تبادل وجهات النظر والتجارب والخبرات، والتأسيس لحوار إستراتيجي بين مختلف الفاعلين في أسواق الغاز لرسم المسار المستقبلي لهذا المورد الطاقوي الحيوي في التنمية واستخدامه كوقود نظيف مع الطاقات المتجددة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قمة الطاقة في طرابلس تسلط الضوء على فرص ليبيا الغنية بالهيدروكربونات
ليبيا تسعى لإنعاش قطاع الطاقة عبر قمة طرابلس للطاقة والاقتصاد 2025
ليبيا – سلط تقريران تحليليان نشرتهما وكالة “الأناضول” التركية ووكالة “نوفا” الإيطالية الضوء على مساعي ليبيا لإحياء قطاع الطاقة من خلال أنشطة استكشافية ومشاريع جديدة تمت مناقشتها خلال فعاليات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025 التي أقيمت في العاصمة طرابلس يومي 18 و19 يناير الجاري.
جولة تراخيص وفرص استثماريةأكد التقرير أن القمة شهدت إطلاق جولة تراخيص جديدة لاستكشاف 22 منطقة طاقات برية وبحرية خلال 2025، بهدف تشجيع الاستثمارات الأجنبية في قطاع الهيدروكربونات، الذي يمثل أكثر من 90% من إيرادات الدولة. وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من الاضطرابات والصراع.
عودة الشركات العالميةأشار التقرير إلى عودة شركات عالمية من دول مثل إيطاليا، إسبانيا، الجزائر، النمسا، وفرنسا لممارسة أعمالها في ليبيا بعد انقطاع دام عقداً من الزمن، ما يعكس تفاؤلاً متجدداً بقدرات البلاد في قطاع الطاقة.
الحضور الإيطالي في القمةنقل التقرير عن لويجي دابريا، رئيس مكتب طرابلس لوكالة الترويج للخارج وتدويل الشركات الإيطالية، قوله إن القمة تمثل فرصة فريدة للشركات الإيطالية الصغيرة والمتوسطة. وأوضح:
7 شركات إيطالية متخصصة بالنفط والغاز شاركت بجناح إيطالي. الهدف من المشاركة استكشافي، خصوصاً في مجالات مثل الميكانيكا، البنية التحتية، التكنولوجيا، والنفط والغاز. القمة تتيح للشركات اختبار السوق الليبية وزيادة الحضور الإيطالي فيها. أفق جديد لقطاع الطاقة الليبيأكد التقرير أن هذه الفعاليات تمثل مرحلة تطوير جديدة لقطاع الطاقة الليبي، حيث تأمل البلاد في جذب اهتمام عالمي كبير واستغلال إمكاناتها الهيدروكربونية لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة.
ترجمة المرصد – خاص