مصدر أمني : وفدان من حماس وإسرائيل يبدآن غدا جولة مفاوضات بالقاهرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
مصر – أفاد مصدر امني بأن وفدين من حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل سيصلان العاصمة المصرية القاهرة غدا الأحد، لبدء جولة تفاوض جديدة غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين -اليوم السبت- أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة غدا الأحد.
وأضاف المصدران -حسب رويترز- أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وأوضحا أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.
وذكر المصدران -حسب الوكالة نفسها- أن مقتل أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية الخميس الماضي بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات.
في سياق مواز، قالت الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني استعرض خلال لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري آخر التطورات في غزة.
وأضافت الخارجية القطرية أن الطرفين بحثا الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، صعّد أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة احتجاجاتهم لليوم الرابع على التوالي، إذ تتجه مسيرتهم نحو القدس بعد أن انطلقت من بلدة ريعيم في غلاف غزة، حيث ستقام مظاهرة كبرى مساء اليوم السبت إلى القدس، في إطار الحراك المتواصل للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للمطالبة بصفقة لتبادل الأسرى على الفور.
وقد انضم عضو مجلس الحرب الوزير بيني غانتس إلى المسيرة في سياق تأكيد دعمه لمطالب العائلات، كما نظم عدد من عائلات الأسرى وقفة قبالة مقر السفارة الأميركية في تل أبيب، وطالبوا واشنطن بالعمل على تسريع إتمام صفقة التبادل.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو 5 أشهر إلى 30 ألفا و320 شهيدا و71 ألفا و533 مصابا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
المصدر : رويترز + وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.
تصريحات حول موعد إنهاء الحربحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.
هوية المصدر الأمنيأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.
الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النارتتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.
التصريحات الرسمية بشأن الرهائنقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.
المبادرات العربية للتهدئةحسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.