المرصد الأورومتوسطي: إطلاق إسرائيل النار تجاه الجياع متلقي المساعدات بات نهجًا متكررًا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ان تحقيقات المرصد الأولية في مجزرة الدقيق على دوار النابلسي جنوبي غربي مدينة غزة ضد مدنيين فلسطينيين حاولوا الحصول على إمدادات إنسانية فجر يوم الخميس تظهر تورط "إسرائيل" الكامل.
وبين المرصد في تقرير له أن الفريق الميداني للمنظمة وثق إطلاق الدبابات "الإسرائيلية" النار بكثافة تجاه تجمعات المدنيين الفلسطينيين خلال محاولتهم استلام مساعدات إنسانية على دوار النابلسي.
وأشار المرصد الي ان إطلاق النار "الإسرائيلي" تسبب بمقتل 115 شخصًا وإصابة 760 آخرين على الأقل فيما يعتقد أن العديد من جثث الضحايا ما تزال في منطقة الاستهداف.
وقال المرصد : وثقنا إصابة العشرات من الضحايا بأعيرة نارية لا إصابات ناتجة عن الدهس أو التدافع، كما ادعى الناطق باسم "الجيش "الإسرائيلي" أفيخاي أدرعي" الذي تحدث عن رواية الدهس دون نفي عملية إطلاق النار المثبتة في مقاطع مصورة وثقت ما حدث
وختم المرصد : إطلاق النار "الإسرائيلي" تجاه الجياع متلقي المساعدات بات نهجًا متكررًا على شارع صلاح الدين حينًا وقرب "دوار الكويت" حينًا آخر في مدينة حيث سقط في الأسابيع الأخيرة عشرات القتلى والجرحى نتيجة استهدافات مباشرة من القوات "الإسرائيلية"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي إطلاق النار الإسرائيلي المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مجزرة الدقيق دوار النابلسي مدينة غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».