مجلس الشورى يدين مجزرة الكيان الصهيوني في الرشيد بقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الثورة نت|
أدان مجلس الشورى المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في شارع الرشيد بقطاع غزة وأدت إلى استشهاد مايزيد عن 100 وإصابة أكثر من 800 مدني أثناء توزيع المساعدات الإنسانية.
وأكد مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم، أن هذه الجريمة التي يهتز لها ضمير الإنسانية تمثل انتهاكاً صارخاً وفاضحاً للقانون الدولي الإنساني عبرت عن وحشية الكيان الصهيوني وتثبت للعالم أجمع أنه لا يعير أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان بشأن حماية المدنيين الذين يتعرضون لأبشع إبادة جماعية وتطهير عرقي وحرب تجويع.
وقال البيان إنه لمن العار والمعيب على الضمير الإنساني والعالمي أن يقف موقف المتفرج أمام ما يجري لأكثر من مليوني فلسطيني من مجازر نازية وإصرار صهيوني على إبادتهم بالقتل والتجويع والحرمان من أبسط مقومات الحياة.
واستهجن المجلس تخاذل الموقف العربي والإسلامي والدولي أمام الغطرسة الصهيونية والعجز عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في الوقت الذي تصل للكيان الغاصب الأطنان من شحنات الأسلحة المتطورة بكل سهولة.
وحمل أمريكا وبريطانيا ودول الغرب مسئولية التواطؤ إزاء ما تقترفه من إرهاب منظم بحق الفلسطينيين والاستمرار في التجاهل لقيمة حياة الشعب الفلسطيني الذي يباد يوميا في مجازر بشعة حتى وهم يبحثون عن ما يسد جوعهم وأطفالهم.
وطالب المجلس أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل والضغط على المجتمع الدولي لوقف التصعيد الصهيوني الخطير في غزة ووقف العدوان والحصار وإدخال المساعدات الإنسانية ومحاكمة قيادات الكيان كمجرمي حرب.
وجدد مجلس الشورى، دعوته لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي لإدانة المجزرة الصهيونية والتحرك في المحافل الدولية للمطالبة بمحاسبة مرتكبيها ووقف العدوان وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني: مقتل 793 جنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر
نشر الجيش الإسرائيلي بيانات محدثة عن عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم، مشيرا إلى مقتل 793 جنديا إسرائيليا بينهم 192 ضابطا منذ السابع من أكتوبر 2023.
الاحتلال يأمر سكان مناطق بالضاحية الجنوبية بإخلاء منازلهم الاحتلال يُصدر تحذيرًا جديدًا إلى سكان الضاحية الجنوبية لبيروتوبحسب روسيا اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، امس الخميس، أن "عدد الجنود في منظومته القتالية حاليا، يشكل 83% قياسا بالقوات التي يحتاجها"، وطالب الحكومة بتمديد مدة الخدمة الإلزامية بدون علاقة بسن قانون تجنيد الحريديين.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن النقص في القوى البشرية نابع من "عدد القتلى والمصابين الكبير" في صفوفه منذ بداية الحرب على غزة واتساعها إلى لبنان.
ويتوقع أن تكون نسبة المجندين 81% في العام المقبل، وفي حال تمديد مدة الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات، فإن هذه النسبة سترتفع إلى 96%.
وحسب معطيات الجيش، فإن نقصا حاصلا في المنظومة التقنية، حيث نسبة المجندين فيها 74% من المطلوب، و66% في منظومة السائقين، ويتوقع أن تتراجع هذه النسب أكثر في العام المقبل.
وتشير معطيات الجيش إلى أن "نسبة الامتثال في الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط، العام الحالي، هي 85%، فيما يستعد الجيش لاستدعاء جنود في الاحتياط بشكل واسع خلال العام المقبل أيضا، وأن جميع جنود كتائب الاحتياط القتالية خدموا 70 – 72 يوما بالمعدل.
وأفادت معطيات الجيش الإسرائيلي بأن "793 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 370 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة و40 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في جنوب لبنان".
وأوضحت المعطيات أنه "قتل خلال الحرب 192 ضابطا، أي ربع العسكريين القتلى، وبينهم 4 ضباط قادة لواء، و5 ضباط قادة كتيبة، و63 قائد سرية و20 نائب قائد سرية، و67 قائد وحدة عسكرية صغيرة".
وأضافت المعطيات أن "48% من الجنود القتلى هم نظاميون، 18% في الخدمة الدائمة و34% جنود في قوات الاحتياط".