لسكان هذه المنطقة... إليكم تسعيرة المولدات الخاصة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شددت لجنة الشفافية لبلدية صيدا في بيان على "التزام اصحاب المولدات الكهربائية الخاصة بالتعرفة الموحدة للكيلووات الصادرة عن وزارة الطاقة عن شهر شباط وهي 34286 ل.ل عن كل كيلووات ساعة على ان لا تقل ساعات التغذية عن 12 ساعة يوميا، وفي حال زادت ساعات التغذية عن 17 ساعة يصبح السعر الكيلووات 41000 ل.ل. عن كل كيلووات ساعة تغذية المبنية على أساس سعر وسطي للدولار 89700 ل.
وقالت: "بما يختص بالمصاعد والأقسام المشتركة التي تشترك بقدرات ثلاثية الأطوار (Triphase) ينبغي على صاحب المولد احتساب الشق الثابت من التسعيرة على أساس قدرة الطور الواحد (monophase). على سبيل المثال اذا كان اشتراك المصعد والأقسام المشتركة بقاطع ثلاثي الأطوار 3×15 أمبير يُحتسب الشق الثابت على أساس قدرة 15 أمبير وليس 45 أمبير أي 985000 ليرة وليس 2785000 ليرة".
وجددت "إلزامية إصدار فاتورة تظهر بوضوح اسم و عنوان صاحب المولد و رقم هاتفه، اسم المشترك، قدرة الاشتراك، العداد السابق، العداد الحالي، المصروف الشهري، سعرالكيلو وات، قيمة الاستهلاك الشهري، الاشتراك الثابت بحسب سعر الوزارة والمجموع النهائي من دون أي إضافات أخرى مثل التباعد. وإلزامية إصدار جدول واضح بساعات التغذية وتعميمه على المشتركين. إضافة إلى التزام تركيب واعتماد العدادات لكافة المشتركين".
ونبهت "في حال قرر صاحب المولد إطفاء مولده بشكل نهائي والخروج من الخدمة وجب عليه إعطاء مهلة 3 أشهر قبل ذلك".
وأعلنت أنه "بناء لاتفاق لجنة الشفافية مع النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب ستتلقى الأخيرة شكاوى المواطنين عبر المخافر المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما ستبلغ اللجنة مضمون هذا البيان للنيابة العامة أيضاً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»
أجرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، دراسة تتعلق بالأثر الاقتصادي والاجتماعي للصراع الدائر في السودان.
وشددت الدراسة على أن “السودان أصبح من بين البلدان الأربعة في العالم التي تعاني من أعلى معدل لانتشار سوء التغذية الحاد الذي يُقدر بـ 13.6%، مضيفة أن “قرابة نصف الأسر تواجه انعدام الأمن الغذائي إلى المتوسط، كما أن 76% من السكان أفادوا بعدم تلقي أي مساعدة على الإطلاق حيث يعتمدون على شبكات شخصية أفراد الأسرة والأصدقاء عوضًا عن المؤسسات الحكومية”.
وأظهرت الدراسة، “ارتفاع نسبة الأسر الحضرية السودانية دون دخل أو عمل إلى 18% مقارنة بـ 1.6% قبل اشتداد الصراع.
وبحسب صحيفة سودان تريبيون، كشفت الدراسة “وجود تأثيرات بالغة على الأسر الحضرية، خاصة فيما يتعلق بفقدان العمل والوصول إلى التعليم والصحة والمياه والكهرباء في السودان، حيث انخفضت فرص العمل بدوام كامل إلى النصف، مع توقع تجاوز معدل البطالة 45% بحلول نهاية هذا العام”.
وقالت الدراسة إن “56% من الأسر الحضرية ذكرت بأنها في حالة صحية أسوأ أو أسوأ بكثير، مما كانت عليه قبل الصراع، حيث انخفض الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل كبير من 78% إلى 15.5%، وهذا يعني أن أسرة واحدة من بين كل سبع أسر تستطيع الوصول إلى الرعاية الصحية”.
وذكرت الدراسة الأممية أن “63.6% من الأسر الحضرية توقف أطفالها في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة، بينما بلغ معدل توقف الأسر التي لديها طفل واحد في سن الدراسة عن الذهاب إلى المدرسة إلى أكثر من 88% منذ بدء الصراع”.
ولفتت الدراسة إلى “انخفاض معدل الوصول إلى المياه عبر الأنابيب للأسر الحضرية من 72.5% إلى 51.6%، فيما أكدت 90% من الأسر السودانية تدهور إمدادات الكهرباء”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.