وزارة الشباب والرياضة تقيم معرضًا للحرف التراثية واليدوية بسوهاج
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تواصل وزارة الشباب والرياضة- الإدارة المركزية لتنمية الشباب، الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية ، فعالياتها في إقامة معارضها للحرف التراثية واليدوية داخل مراكز الشباب والأماكن العامة .
وفي هذا الإطار نفذت محافظة سوهاج إحدى معارضها بنادي سوهاج الرياضي ، بمشاركة 5 أندية للفتاة بالمحافظة ( مدينة سوهاج ، مدينة ناصر ، النصر بحي راشد ، الري ،الزهور)، ضم المعرض منتجات متنوعة منها منتجات جلد طبيعي وكروشيه وتطريز منسج وتلي ومنتجات مكرمية وإكسسوارات.
معرض للحرف التراثية واليدوية بسوهاج معرض للحرف التراثية واليدوية بسوهاج معرض للحرف التراثية واليدوية بسوهاج معرض للحرف التراثية واليدوية بسوهاج
ومن المتوقع إقامة العديد من المعارض خلال الفترة المقبلة في المراكز الإدارية التابعة للمحافظة للتسهيل علي أبنائنا الشباب والفتيات للمشاركة في فاعليات الأنشطة التي تقدمها وزارة الشباب والرياضة .
يأتي ذلك ضمن توجيهات الدكتور أشرف صبحى - وزير الشباب والرياضة لتفعيل الدور التسويقي لمنتجات أندية الفتاة والمرأة بالمحافظات لإبراز الدور الفعال المقدم من الوزارة لتعليم الفتيات الحرف اليدوية داخل تلك الأندية بمراكز الشباب ، لمشاعدة الفتيات للدخول إلى سوق العمل المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الادارة المركزية لتنمية الشباب محافظة سوهاج معرض للحرف التراثية واليدوية سوهاج الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج
في منزل بسيط بمركز طما، حيث الجدران تحفظ الأسرار، والصمت يجاور الأحلام المكسورة، وُجدت ندى، صاحبة الثمانية عشر ربيعًا، جـ ثة هامدة تتدلى من مروحة سقف غرفتها، كما لو أن قلبها لم يحتمل بعد كل هذا الألم.
ندى، فتاة لا تختلف عن بنات جيلها، كانت تحلم بأن تصبح ممرضة تُخفف الألم لا أن تحمله، وأن تعيش قصة حب تُكتب على جدران الأمل، لا أن تُدفن تحت صمت الجدران الباردة.
كانت تبتسم في وجه مرضاها بالمركز الصحي، لكنها كانت تخفي خلف ابتسامتها دموعًا لا تُرى، وآهات لا تُسمع، كل من عرفها كان يشهد لها بالطيبة، كانت الابنة الكبرى لأسرة بسيطة، تُساعد أمها في أعمال المنزل، وتساند والدها في محل الدواجن كلما سنحت لها الفرصة.
كانت تحلم بعُش صغير، وزوج يحبها كما روت لأقرب صديقاتها، لكن القدر قسا على ندى في لحظة، أحبّت شابًا تقدّم لخطبتها، فقوبل بالرفض، لم تكن ندى ضعيفة، لكنها كانت حساسة أكثر من اللازم، ترى الرفض قسوة، لا موقفًا، وترى في الحب حياة، لا خيارًا.
في الليلة الأخيرة، لم تتحدث كثيرًا، أغلقت باب غرفتها، وتوضأت كأنها تستعد للرحيل، كتبت على ورقة صغيرة "مكنتش ضعيفة... أنا كنت لوحدي"، ثم وقفت على الكرسي الخشبي، وعلّقت حزنها في جنش مروحة الغرفة، وقررت الرحيل.
تركَت ندى وراءها والدًا لم يعرف كيف يحتويها، وأمًا ما زالت تبكي في صمت، وجدرانًا تشهد على اللحظة الأخيرة، وأمنية لم تتحقق.
في مشرحة مستشفى طما، ترقد ندى بهدوء، لا جرح يُرى على جسدها سوى سحجة صغيرة حول رقبتها، لكن الجرح الحقيقي يسكن قلوب من عرفوها فقد ماتت ندى، لأن أحدًا لم يسمع صراخها الصامت.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل منزل أسرتها بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لـ "ندى ع.ا.ع"، 18 عامًا، ممرضة وتقيم بذات الناحية، وُجدت مسجاة على ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول من منزلها، مرتدية كامل ملابسها، ومتدلية من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة.
وبمناظرة الجثة، تبين وجود "سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة"، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طما المركزي.
وبسؤال والدي المتوفاة، والدها البالغ من العمر 54 عامًا، ويعمل صاحب محل دواجن، ووالدتها "سلوى م.ع.ا"، 48 عامًا، ربة منزل، أقرّا بأن نجلتهما أقدمت على الانتحـ ار نتيجة سوء حالتها النفسية بسبب رفض الأسرة لخطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.