أستاذ علاقات دولية يوضح دلالات زيارة "جانتس" للولايات المتحدة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية، أن زيارة بيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تأتي خارج نطاق التنسيق أو الضوء الأخضر من قِبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بصفته رئيس حكومة وبصفة جانتس أحد أعضاء الحكومة وأحد أعضاء مجلس الحرب، مؤكدًا أن الزيارة لها دلالات كبيرة جدًا، أهمها أن الإدارة الأمريكية بدأت تتعامل جديًا على إسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف “شهاب”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هذا نموذج حدث في عام 1999 عندما قرر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق بيل كلينتون، إسقاط نتنياهو نفسه عندما كان هناك تعارض في الرؤية الأمريكية وخاصة في موضوع المستوطنات والمفاوضات المتعلقة بحل الدولتين، واستطاع بيل كلينتون إسقاط نتنياهو عندما دعم بشكل واضح منافسه آنذاك إيهود باراك.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن جانتس هو المرشح الأوفر حظًا حسب استطلاعات الرأي، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت تتعامل معه كأنه رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل، بأن هذه رسالة واضحة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن والإدارة الأمريكية بأنها تدعم جانتس.
وأشار، إلى أن استمرار نتنياهو بالطريقة التي يفكر بها فإن هذا سيؤدي حتمًا إلى إسقاطه، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية بدأت تتحدث بأن نتنياهو هو المعرقل الرئيسي في ملف تبادل الأسرى، خاصة بعد تراجعه على تفاهمات باريس في الاجتماعين الأول والثاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية الولايات المتحدة الامريكية رئيس الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأمريكية رئيس الوزراء رئيس الحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي العلاقات الدولية الحكومة الاسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أستاذ العلاقات الدولية فضائية القاهرة الإخبارية الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس الحرب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، فالهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم والجانب الأمريكي.
وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب بالوسائل الميدانية، وذهب إلى الوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.
وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات والتي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.
وأوضح، أستاذ العلوم السياسية، أن الجانب الأمريكي مأزوم، بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.