التضامن: آليات تحفيز للأسر المنتجة لضمها إلى منظومة الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ومريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بقطر مذكرة تفاهم في مجالات الشؤون الاجتماعية بين الوزارتين في البلدين للأعوام 2024-2025-2026، ضمن أعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين مصر وقطر، التي انطلقت أعمالها اليوم السبت بالعاصمة القطرية الدوحة، برئاسة سامح شكري وزير الخارجية، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل الرؤى في مجال حماية المرأة والنهوض بها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وتبادل الزيارات للاطلاع على مشروع مركز استضافة وتوجيه المرأة ومشروع خدمة المرأة العاملة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل الرؤى في مجال حماية المرأة والنهوض بها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتبادل الزيارات للإطلاع على مشروع مركز استضافة وتوجيه المرأة ومشروع خدمة المرأة العاملة.
إبرام اتفاقيات توأمة بين مؤسسات وهياكل الرعاية الاجتماعيةوأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارتين تتضمن العديد من مجالات التعاون، منها إبرام اتفاقيات توأمة بين مؤسسات وهياكل الرعاية الاجتماعية بالبلدين، وعقد ورش عمل ثنائية في مجال الرعاية والإدماج الاجتماعي، وتبادل التجارب والدراسات بين المراكز والمؤسسات بالبلدين التي تعنى بالطفولة بدون روابط عائلية.
أشارت إلى أنه سيتم عقد اجتماعات ثنائية لإبرام اتفاقيات توأمة بين مؤسسات مماثلة في مجال التكفل بالأشخاص ذوي الإعاقة في كلا البلدين، فضلا عن تبادل الوثائق والدراسات والمعلومات في مجال التأهيل الاجتماعي قصد الاستفادة منها وتطويرها، وعقد ورش عمل ثنائية في مجالات التأهيل الاجتماعي لدعم برامج التأهيل المهني والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وستكون هناك مشاركة في الندوات والملتقيات والمعارض التي تقام بين البلدين في مجال التأهيل المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأفادت «القباج»، أنه ستكون هناك آليات تحفيز للأسر المنتجة لضمها لمنظومة الحماية الاجتماعية وضمها إلى القطاع الرسمي، وعقد ورش عمل ثنائية في مجال برامج إدماج الأسر المنتجة، ووضع آلية لتطوير مشروع الأسر المنتجة ومعايير تسجيل الأسر في المشروع، وتبادل الرؤى في مجال دعم الأسر والمرأة المنتجة، كما سيتم تطوير قواعد بيانات الأسر المنتجة، وعقد اجتماعات ثنائية لتنظيم معارض منتجات الأسر والمرأة المنتجة، ووضع خطة لإقامة المعارض المشتركة بين الطرفين لعرض منتجات الأسر.
عقد ورش عمل ثنائية حول المعلومات والتشريعات المتعلقة بالطفولةوأشارت وزيرة التضامن إلى أنه سيتم تبادل الزيارات بين الكوادر المتخصصة للوقوف على أحدث نتائج الأبحاث والدراسات في مجال الطفولة، وعقد ورش عمل ثنائية حول المعلومات والتشريعات المتعلقة بالطفولة، الخاصة بإنشاء حضانات الأطفال والمؤسسات الإيوائية في كلا البلدين، فضلا عن تبادل الخبرات والبحوث والدراسات في مجال الرعاية البديلة و«اللامأسية»، والبيوت الصغيرة ونظام الكفالة «الأسر البديلة»، وعقد اجتماعات ثنائية حول السياسات والبرامج والآليات المعتمدة من أجل وقاية الأطفال وحمايتهم من جميع أشكال العنف.
وأوضحت «القباج»، أنه سيكون هناك تعاون في مجال رعاية كبار السن، حيث سيتم عقد اجتماعات ثنائية لإبرام اتفاقيات توأمة بين مؤسسات رعاية المسنين في كلا البلدين، وعقد ورش عمل ثنائية حول السياسات العمومية المتعلقة بالشيخوخة ورعاية كبار السن وحمايتهم من جميع أشكال العنف، وتبادل الزيارات بين البلدين لواضعي السياسات في مجال رعاية الشيخوخة لنقل الخبرات والتعرف على أساليب الرعاية المقدمة في كلا البلدين، فضلا عن عقد ندوات ومؤتمرات وأيام دراسية للقائمين على رعاية كبار السن و توحيد المفاهيم الخاصة برعاية الشيخوخة بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل الرؤى في تنفيذ خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيفين القباج حماية المرأة التضامن الاجتماعي قطر تبادل الزیارات فی کلا البلدین ثنائیة حول فی مجال
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تنظم يوم ترفيهي لأطفال أبناء مصر من مؤسسات الرعاية الاجتماعية
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي يوم ترفيهي لأطفال أبناء مصر من مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع شركة ديورفيت مصر إلى قرية كيدزينيا بالتجمع الخامس، وتضم الرحلة الأولى 53 ابنًا و ابنة بالاشتراك مع المشرفين من 8 من دور الرعاية، وتهدف الرحلة إلي الترفية عن الأبناء بمناسبة إجازة منتصف العام، وتتراوح أعمار الأطفال من 7 إلى 14 سنة.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة في تقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية للأطفال الأيتام بدور الرعاية، هذا وتتجه وزارة التضامن الاجتماعي حالياً نحو الرعاية البديلة والانتقال إلي اللامأسسة، من خلال تحول الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية وشبه الأسرية من خلال التوسع في مشروع الأسر البديلة والبيوت الصغيرة.
كما تتمثل استراتيجية الوزارة في إعادة دمج الأطفال معلومي النسب بدور رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية داخل الأسر الطبيعية أو أسرهم الممتدة.
الجدير بالذكر أنه في عام 2014 كان عدد مؤسسات دور رعاية الأيتام ما يقرب من 580 دار رعاية وقد تقلص العدد في عام 2024 إلى 482 دار رعاية تنقسم إلى " مؤسسات رعاية - حضانات إيوائية - بيوت صغيرة"، كما كان في عام 2014 عدد الأبناء داخل دور الرعاية ما يقرب من 14 ألف ابن وابنة، وفي عام 2024 كان عدد الأبناء 9019 ألف ابن وابنة ، كما بلغ عدد الأطفال المكفولين داخل أسر بديلة كافلة في عام 2014 ما يقرب من 7 آلاف طفل وطفلة، والآن بلغ عدد الأطفال المكفولة داخل أسر بديلة أكثر من 12 ألف طفل، وهذا يؤكد رؤية الوزارة نحو التحول من دور الرعاية إلى الرعاية البديلة من خلال التقليل من دور الرعاية والتوسع في مشروع الأسر البديلة الكافلة.