«لما أبوك يتلكك لأمك».. الفنان أحمد حلمي يمازح جمهوره بفيديو كوميدي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يحرص الفنان أحمد حلمي على مشاركة جمهوره، محطات نجاحه ولحظاته السعيدة رفقة زوجته الفنانة منى زكي وأصدقائه، على مواقع التواصل الاجتماعي، كما ينشر من آن لآخر، فيديوهات كوميدية طريفة، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوب متابعيه.
حوار تمثيلي بين أب وابنهوخلال الساعات الماضية، نشر الفنان أحمد حلمي فيديو كوميدي طريف، على موقع موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، انقسمت فيه الشاشة إلى جزأين، إذ أدى حوارًا تمثيليًا بين أب وأبنه جسد خلاله الشخصيتين، تحت عنوان: «لما أبوك يتلكك هيعمل إيه؟».
View this post on Instagram
A post shared by Ahmed Helmy (@ahmedhelmy)
بدأ المشهد، بكحة الأب الشديدة، ثم دار حوار تخيلي كالآتي: «بتكح ليه يا بابا؟.. مش عارف يا بني والله.. طب خد بالك من صحتك الجو برد الأيام دي.. ما أنا متقل.. بس أنت برضو أحيانًا بتاخد دش وبتخرج في الهوا.. هي أمك قالت لك؟.. قالت ليا آه ومتتخانقش معاها.. الست دي مش عارف أعمل معاها إيه؟.. ماتعملش معاها حاجة هي خايفة عليك.. بس مش بالطريقة دي.. لا طبعا هي خايفة عليك بقالها 20 سنة.. 20 إيه يا بني إحنا بقالنا 65 سنة متجوزين بس مينفعش تقولك»، ثم ينادي الأب فجأة على الأم قائلًا: «ابتهال أنت طالق»، ليعود الحديث مرة آخر للابن: «إيه يا بابا اللي بتعمله ده؟» ليأتي رده: «أنت السبب».
إعجاب المتابعين بالفيديووانهالت تعليقات آلاف المتابعين للفنان أحمد حلمي، ليُعبروا عن إعجابهم بالمقطع التمثيلي، مشيدين بتغير نبرة الصوت وأسلوب الحديث السريع في أثناء تجسيده لشخصيتي الأب والابن، إذ علق أحدهم قائلًا: «صوت الضحكة ونبرة الصوت بيتغير في لحظة.. أحمد حلمي فناني المفضل»، وعلق آخر: «مهما كبرت يا أحمد هتفضل الوش البرئ والقلب الأبيض.. ربنا يحفظك يا طيب»، كما علق أحد المتابعين: «أيقونة الكوميديا بالنسبة ليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان أحمد حلمي انستجرام وسائل التواصل الاجتماعي أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. إلى كندة سائد المعايطة
إلى كندة سائد المعايطة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر يوم الاثنين 18 / 12/ 2017
لا عليك إن كنت لا تستطيعين تهجئة مقالي المطوي بين نصفي الجريدة ، فأنا أكتب لعينيك ولعيني الأبجدية ، أنا أكتب لشعرك الناعم كقصيدة ولشريطك المدرسي المعقود فوق الجديلة..أنا أكتب للدفاتر المشغولة بدروب الرصاص ،لشهيق الممحاة فوق التاء المربوطة للحروب المكررة في دفتر الحساب الذي لم تغلق صفحاته بعد..
يا صغيرتي..
في التقويم الزمني لقد كبرتِ عاماً واحداَ، وفي التقويم الوطني كبرت تاريخاً بأكمله، يا بنيتي .. يا كندة سائد، يا أجمل القصائد، يا دفء الوسائد ،صحيح أن أصابعنا العشرة لا تكفي لعد الشهور ، لكن في كانون الأول ينبت بين الأصابع شهر البطولة ، في كانون يبدأ العد من جديد والتاريخ من جديد والمجد من جديد..سائد يا كندة فصل كامل من فصول الرجولة..فلا تعدّي السنوات على الأصابع ،بالشجاعة يبقى العمر غضّ..وبالخضوع تكون الكهولة..
قبل عام يا بنيتي ، كانت القلعة شتاء من رصاص ،كنا خائفين على الوطن كما نخاف على أناملك الرقيقة ، نحميه بدعائنا ،بأكفّنا، بأحضاننا ، بزفير أنفاسنا ، كنا نريده ان يبقى لنا ، لا نريده ان يصاب او يُدمى لا نريده ان يجرح خدّ تاريخه بسكين الجنون…فزرعنا حوله تسع سنابل تستحيل عند الوغى تسع مناجل : سائد،محمد، شافي، يزن،صهيب،علاء،حاكم،إبراهيم، وضياء ..وزرعنا الحق، وحرسنا العيون..
قبل عام ، هناك في الكرك وقفتُ في حفل تكريم والدك…أسد القلعة ورفاقه الطيبين الخالدين ..وخاطبتك قائلاً: يا بنيتي ستكبرين غداً وتفتحين الدفاتر وتقرأين عن أسدٍ حمى العرين..
لك ان تفخري يا تفاحة العمرِ…لك ان تفخري أن الشهادة لا تعطى الا لمن يستحقها
هي وحدها التفوق وما سواها رسوب وغياب..
يا بنيتي ..لن اكذب إن قلت لا تحزني فدمعة الأب تبقى رقراقة في المدمع..جربتُ الفقدَ قبلك ،كل دفء الدنيا لم يغنني عن حضن أبي..وكل عطر الدنيا لم ينسني عرق أبي ..اعرف أن غياب الأب قاس..وغياب الأب لا ينسى..
لكن لا تجزعي يا بنيتي صدقيني فقدان الوطنِ أقسى..
فقدان الوطن اقسى..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#171يوما
#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي