القدس المحتلة- أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، السبت2مارس2024، بأن "الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وحذر المالكي، خلال جلسة نقاش بعنوان "مجموعة الاتصال بشأن غزة"، خلال فعاليات "منتدى أنطاليا الدبلوماسي"، أنه "في حال فشل المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، فإن نتنياهو سيمضي في مخططه بالهجوم على مدينة رفح، التي تأوي أكثر من مليون ونصف فلسطيني، ما يعني ارتكاب المزيد من المجازر المروعة بحق المدنيين وتهجيرهم قسرًا خارج فلسطين"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية - "وفا".

وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى ضرب جميع مقومات الحياة في قطاع غزة، ويعمل ضمن سياسة ممنهجة تقوم على التجويع والتعطيش وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الإنسانية، حيث يعاني نحو 150 ألف فلسطيني من المجاعة، ويعيشون ظروفًا قاسية في الشمال".

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل صفقة متوقعة لتبادل المحتجزين بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، أن "هناك تغييرا بسيطا في الخطة المقترحة، والتي تقضي بالإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي".

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن "التغيير الأكثر أهمية لا يتعلق بشيء حيال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المتعلقة بإطلاق ثلاثة أسرى فلسطينيين مقابل كل إسرائيلي، ولكن الصفقة الجديدة تقضي بالإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، وهو ثلاثة أضعاف الصفقة السابقة".

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة إسرائيلية بعض تفاصيل لصفقة محتملة لتبادل الرهائن والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هناك "خطوطا عريضة لصفقة محتملة بين إسرائيل وحماس، من بينها إطلاق سراح ما بين 35- 40 محتجزا إسرائيليا في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح ما بين 200 - 300 سجين فلسطيني".

وأشارت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إلى أنه "يوجد نحو 134 محتجزا إسرائيليا لدى حركة حماس في غزة، 32 منهم على الأقل ليسوا على قيد الحياة".

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 مليون من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنين جراء القصف على غزة

#سواليف

قتل أسير إسرائيلي بغزة، وأصيب اثنان آخران بجروح، إثر العدوان الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة، الذي بدأ فجر الثلاثاء، وأسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
وأشار قيادي في حركة حماس، إلى مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنين، من بين ضحايا قصف الاحتلال على غزة.
وأكد القيادي، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أن هدف نتنياهو الرئيسي هو التخلص من الأسرى الإسرائيليين، وفق ما نشره موقع “المركز الفلسطيني للإعلام” التابع لحركة “حماس”.
وتابع “الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي بولر، ففوجئت بمقترح ويتكوف”.
وشدد على أن حركة حماس نفذت كافة الالتزامات منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، في خرق فاضح للهدنة، حيث استهدفت الغارات الجوية مناطق متفرقة في القطاع؛ أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 332 فلسطينيًّا وإصابة المئات من الفلسطينيين، وذلك في اليوم الـ 58 من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة
  • ناشطون يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • وزير الخارجية يجري اتصالات مع مسئولين أوروبيين بشأن التطورات في غزة
  • الأورومتوسطي يحذر من تفويض دولي للاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنين جراء القصف على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
  • أخبار العالم | تصعيد خطير في غزة .. إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار .. اغتيال قياديين في حماس
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: إسرائيل تنقلب على وقف إطلاق النار وتستأنف الإبادة الجماعية بغزة