غزة – أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم السبت أن “السلطة الفلسطينية هي الإدارة الشرعية الوحيدة التي ستعمل في غزة من الآن فصاعدا”.

وأكد المالكي خلال مؤتمر صحفي من مدينة أنطاليا جنوبي تركيا أنه “ستكون هناك إدارة فلسطينية في غزة، تماما كما هو الحال في الضفة الغربية”.

وأعلن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة العاصمة التركية أنقرة الثلاثاء المقبل.

ومطلع الأسبوع الجاري، أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن عباس قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد اشتيه، في وقت تتكثف الاتصالات في الكواليس بشأن مسألة إجراء إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وتأتي استقالة حكومة اشتيه في وقت تتناول الاتصالات الدبلوماسية التي تشارك بها دول عدة حول مرحلة ما بعد الحرب مسألة “إصلاح السلطة الفلسطينية”، التي يرأسها عباس منذ العام 2004.

وفقدت السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في أجزاء من الضفة الغربية، السيطرة على غزة لصالح حركة الفصائل الفلسطينية في عام 2007.

وتخوض إسرائيل وحركة الفصائل مفاوضات من خلال وسطاء بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان، والذي سيبدأ هذا العام في 10 مارس.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تكثف اتصالاتها مع الدول العربية بشأن مستجدات القضية الفلسطينية

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان، وذلك في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية.

شهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

كما عكست الاتصالات اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملي الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

وقد استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

تم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.

اقرأ أيضاً«تنسيقية شباب الأحزاب»: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقف مصر الراسخ ضد تصفية القضية الفلسطينية

وزير الخارجية يبحث مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح تطورات الأوضاع في غزة والضفة

مقالات مشابهة

  • عبد اللطيف المناوي: إصلاح السلطة الفلسطينية ضروري وهذا لايعني التنازل
  • مسؤول بوزارة الاتصالات: خريجو مبادراتنا يعملون الآن في كبرى الشركات
  • وزير الخارجية: أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع
  • وزير الخارجية: مصر تتمسك بوحدة الضفة الغربية وغزة تحت رئاسة السلطة الفلسطينية
  • اتصالات "مصرية - عربية" مكثفة بشأن القضية الفلسطينية
  • مصر تكثف اتصالاتها مع الدول العربية بشأن مستجدات القضية الفلسطينية
  • عامر حسن عباس يكتب: نقاط علي حروف التعديلات الدستورية المنتظرة
  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • «بوليتيكو» الأمريكية: سيناريوهات الحكم المحتملة بين بقاء حماس والعودة إلى السلطة الفلسطينية
  • على خطى ترامب.. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان: يشيطن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط