شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الخارجى الذى ينفذه أحد تشكيلات الجيش الثالث الميدانى على مدار عدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

وألقى اللواء أ ح شريف العرايشى قائد الجيش الثالث الميدانى، كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لرجال الجيش الثالث الميدانى للوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام والمسئوليات التى توكل إليهم بكفاءة وإقتدار بنطاق المسئولية.

بدأت المرحلة بعرض الفكرة التعبوية والقرارات المتخذة وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين جميع الوحدات المشاركة باستخدام أحدث النظم ووسائل القيادة والسيطرة خلال المراحل المختلفة للمشروع.

وناقش الفريق أسامة عسكر القادة والضباط المشاركين فى اسلوب تنفيذ المهام المخططة وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة طبقاً للمتغيرات المختلفة خلال مراحل المشروع، مشيداً بالجهد المبذول والمستوى الراقى الذى ظهرت عليه كافة العناصر المشاركة وفقاً لتخصصاتهم المختلفة.

ونقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لرجال الجيش الثالث الميدانى، مؤكداً حرص القوات المسلحة على الإهتمام بنظم وأساليب التدريب القتالى داخل الوحدات والتشكيلات والحفاظ على ما تمتلكه من أسلحة ومعدات وتعظيم الإستفادة منها لتطوير آدائها وفقاً لأحدث النظم بما يمكنها من مجابهة التحديات المختلفة أثناء تنفيذ المهام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات المسلحة الفريق أسامة عسكر الجيش الثالث الميداني الجیش الثالث المیدانى القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يتعظ عسكر السودان من دروس التاريخ وتجارب الماضي؟

بقلم: إبراهيم سليمان

منذ اندلاع حركة التمرد المسلحة في حامية مدينة توريت عام 1955م، وحتى 15 أبريل 2023م لم يلفح الجيش السوداني، في كسب حرب واحدة على ما تطلق عليها الحركات المسلحة أو المتمردة، في أية بقعة من بقاع السودان الواسعة، ظلت القوات المسلحة السودانية، تكرر الفشل تلو الفشل في تحقيق حسم عسكري، تنهي المواجهات المسلحة، ولم يتعلموا شيئاً من دروس تاريخ الحروب الطويلة، ولم يتعظوا من نصائح الناصحين.
ورغم التفوق الذي كان يتمتع به الجيش السوداني، لوجستياً ومهنياً وسياسياً، على الحركات المسلحة، التي رفعت السلاح في وجه الدولة المركزية، فشل في تحقيق النصر الكاسح والقضاء عليها، قد نجحت في بعض الأحيان في تحجيم أنشطته بعض الحركات المسلحة لتعود أشد منعة، ورغم ذلك يصر الجيش السوداني على تكرار ذات النهج، في حربه الأخير ضد قوات الدعم السريع، التي أخرجت القيادة العامة للجيش السوداني من مقرها، واستولت على الغالبية العظمى من مؤسساتها بالعاصمة ومعظم الولايات، وظلت تلحق بها الهزائم تلو الأخرى في سابقة لم تحدث في تاريخ السودان.
بلا شك انهم يحسدون علي هذا الغباء، فقد رفضوا كافة الوساطات الوطنية والدولية الداعية إلى الجلوس للتفاوض لإنهاء الحرب، مضيعين فرصة قبول قوات الدعم السريع لهذه الدعوات على مضد ودون شروط، والجنوح للحلول السلمية، رغم أن كتائب الإسلاميين قد اعتدت عليها، وهي متفوقة ميدانياً وسياسياً، وقادرة على الحفاظ على التفوق.
هذا الغباء العسكري الملازم للجيش السوداني، ليس له تفسير سوى الغرور وجنون العظمة، والمكابرة الجوفاء، والسفه الوطني المشين، تسببوا في مقتل الملايين من أبناء الشعب السوداني، وأهدروا المليارات من الدولارات في نيران الحرب، ودمروا المئات من المنشآت الحيوية، طيلة حروبهم الممتدة بطول البلاد وعرضها، وهم يدركون في نهاية المطاف، لا خيار لهم سوى الجلوس للتفاوض، ليصبح الذين يطلقون عليهم الآن "شهداء حرب الكرامة"، فطائس، ويضيع البنى التحية للبلاد هدراً!!
هذا الغباء معطون في الجهل السياسي والعسكري، والجاهل عدو نفسه، ولما يمسك الجاهل بالسلاح، لا يتوقع منه سوى التهور والخراب، ويحتاج لمن يتمتع بالحكمة والصبر، لينزع عنه السلاح، قبل أن يلقي به في مهاوي الردى.
فيما يخص الحرب الدائرة الآن، لا شك أن الجيش السوداني، ومن ورائه الحركة الإسلامية المجرمة يأملون في تحقيق تقدم ميداني، واختراق سياسي، يضمن لهم مستقبلا سياسياً، ويوفر لهم الحصانة من المساءلة عن الفساد الشامل والإجرام المركب، متجاهلين أن كافة المعطيات ضدهم، لكن حقدهم الدفين على الشعب السوداني، يزين لهم، قتل الجميع وتدمير كل شيء قبل الانزواء في مذبلة التاريخ.
ناسين أنّ الله قد قيّض لهم بما كسبت أيديهم، من هي قادرة على كسر شوكتهم وإلى الأبد، وأن الشعب السودان، قد شهد على فسادهم وإفسادهم، وعلم علم اليقين نفاقهم وتجارتهم بالدين، وأنه يكرهم كراهية العمى، متجاهلين أن ثورة ديسمبر المجيدة لا تزال هامدة تحت رماد حربهم العبثية، وأن شباب الثورة "الراكب راسو" لم ولن ينسوا دماء رفاقهم الشهداء، وأنهم لهم بالمرصاد، ومتناسين أنهم منبوذون من العالم، وليس لهم صليح إقليمياً، فأنى لهم التناوش بعد الموت في أبريل 2019؟
ebraheemsu@gmail.com
//أقلم متّحدة ــ العدد ــ 174//  

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يتعظ عسكر السودان من دروس التاريخ وتجارب الماضي؟
  • رئيس هيئة الأركان يشهد تخرج الدفعتين الخامسة قادة كتائب والـ11 تأهيل ضباط بالمنطقة العسكرية الثالثة
  • وزير الدفاع يؤكد إلتزام الجيش بقواعد الإشتباك المرعية بواسطة القوانين
  • الفريق أسامة ربيع يشهد توقيع مذكرة تفاهم مع غرفة الملاحة الدولية
  • الحداد: القيادة والأركان تمثل حجر الزاوية في بناء قدرات القوات المسلحة
  • وزير الدفاع والإنتاج الحربي يتفقد منظومة التدريب القتالي لأحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني.. شاهد
  • وزير الدفاع يتفقد منظومة التدريب القتالي لأحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني|فيديو وصور
  • وزير الدفاع يتفقد منظومة التدريب القتالي لأحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني
  • عام على قصف الجيش اليمني الكيان الصهيوني إسناداً لغزة
  • عام على قصف الجيش اليمني كيان العدو الصهيوني.. المهمة والحصاد