الفن واهله القومي للترجمة يحتفل بالكتاب الأكثر مبيعًا "مقدمة في التصوف المسيحي"
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
الفن واهله، القومي للترجمة يحتفل بالكتاب الأكثر مبيعًا مقدمة في التصوف المسيحي، يقيم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي حفل توقيع كتاب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر القومي للترجمة يحتفل بالكتاب الأكثر مبيعًا "مقدمة في التصوف المسيحي"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يقيم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي حفل توقيع كتاب "مقدمة في التصوف المسيحي"، والذي تصدر مبيعات المركز القومي للترجمة في يونيو الماضي.
تفاصيل حفل التوقيع
الكتاب من تأليف توماس ميرتون، وترجمة كرم عباس، يقام حفل التوقيع بحضور مترجم الكتاب الدكتور كرم عباس ويقدم للكتاب الأديب والمرنم ماهر فايز وذلك في تمام الساعة ١١ من صباح يوم الثلاثاء الموافق 25 من يوليو الجاري بمنفذ البيع بمقر المركز القومي للترجمة.
تعريف مختصر للمترجم والكتاب
في تعريف مختصر للمترجم والكتاب يقدمه الدكتور كرم عباس:"توماس ميرتون هو أحد أهم الكُتاب الروحيين في القرن العشرين وهو راهب، ولاهوتي، ومتصوف، وشاعر، وناشط اجتماعي، وسياسي. صُنفت كتاباته ضمن الأكثر مبيعًا في القرن الماضي، غير أن شهرته تعود في المقام الأول إلى انخراطه في دراسات مقارنة الأديان. فهو أحد الرواد المعاصرين في فتح مساحات للحوار الديني بين المسيحية الغربية من جانب، والتراث الديني الشرقي من جانب آخر. وقد رأى "ميرتون" أن المسيحية الغربية تخلت عن تراثها الصوفي لصالح النزوع الديكارتي نحو العقلانية، وأن اللاهوتيين أنفسهم باتوا في علاقة متوترة مع التصوف بوصفه خارج التقليد والنظام والعقلانية. لهذا يؤكد "ميرتون" أنه لا بد من معالجة هذا الخلل التاريخي الذي أصاب الحضارة الغربية، عن طريق إعادة إحياء التراث الصوفي المسيحي بلغة معاصرة يمكن أن تساهم في فهم مشترك لطبيعة التجربة الدينية، وللحياة التأملية بشكل عام.
ويضيف الدكتور كرم عباس: "إن التراث الصوفي المسيحي الهائل.. لا ينفصل عن التراث الأخلاقي والعقائدي، فهم يشكلون معًا كل واحد. فدون الصوفية ليس هناك لاهوت حقيقي، ودون اللاهوت، ليست هناك صوفية حقيقية. لذلك فإن التأكيد على الصوفية هو في ذاته تأكيد على اللاهوت إن التجربة الصوفية في عموميتها لا تقوم على معرفة، وليست ربيبة التعلم،أو التفسير، أو التأويل، أو التحليل، أو الجدل، أو خلافه. فهي غير قابلة لأن تكون محل نقاش أو حجاج ديني أو فلسفي؛ لأنها في الأساس ليست موضوعًا لمعرفة معينة يمكن تصنيفها بأنها معرفة صحيحة أو باطلة، صادقة أو كاذبة. فالتجربة الصوفية هي حالة خاصة من الحب، "يحترق" فيها المتصوف، بما يحبه، وفيه، ومعه. وما دمنا لم نحترق مثله، فإننا لا نملك إثباتًا أو إنكارًا. ورغم كل محاولات التعبير، تظل اللغة مستعبدة، وعاجزة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز القومی للترجمة
إقرأ أيضاً:
معرض كراكاس للكتاب يحتفل بمرور 75 عاما من العلاقات المصرية الفنزويلية
احتفلت الدورة الحالية من معرض كراكاس الدولي للكتاب، والتي تشارك فيها جمهورية مصر العربية كضيف شرف، بمرور خمسة وسبعين عامًا على العلاقات الرسمية بين القاهرة وكاراكاس، والتي تُعد من أقدم العلاقات العربية-اللاتينية.
ويؤكد هذا الاحتفاء أهمية الدبلوماسية الثقافية بوصفها أداة مكمّلة للدبلوماسية السياسية، لتبني جسورًا من التفاهم والتقارب بين الشعوب، العلاقات المصرية-الفنزويلية علاقات عميقة ومتجذرة؛ ولهذا فإن استضافة مصر كضيف شرف تُعد بداية لمرحلة جديدة من التفاعل الثقافي والحضاري بين البلدين.
لقد كانت فنزويلا من أوائل دول أمريكا اللاتينية التي دعمت القضايا العربية، لا سيما في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة، هذا الدعم التاريخي يمثل قاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز الروابط الثقافية والعلمية، ما يجعل الثقافة جسرًا مناسبًا لاستعادة هذا الإرث الثري من خلال النشر والترجمة والبحث العلمي المشترك.
ويؤكد تصميم شعار المعرض للعام الحالي هذا التلاقي الثقافي بين مصر وفنزويلا، حيث جاء على هيئة هرم مصري تتوسطه الشمس المصرية، مع زخارف وألوان لاتينية مميزة، فالشعار، بتصميمه المبتكر هو تجسيد بصري للاندماج الثقافي العميق بين الحضارتين، بالإضافة إلى ذلك، صُمم شعار خاص للاحتفاء بمرور خمسة وسبعين عامًا على العلاقات المصرية الفنزويلية.
وترسيخًا لهذه المناسبة، أقامت السفارة المصرية برعاية السفير كريم أمين، حفلًا للاحتفاء بمشاركة مصر كضيف شرف، وبالتزامن مع اليوم الوطني، وتكريم عدد من الشخصيات المصرية من بينهم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وقيادات وزارة الثقافة، وقد حضر هذا الحفل وزير الخارجية الفنزويلي، مما يؤكد أهمية هذا الحدث في تعزيز الروابط الثنائية.
وتؤكد هذه الفعاليات على الطموح المشترك لتنمية هذه العلاقات نحو آفاق أوسع من التعاون الثقافي والمعرفي في السنوات القادمة.