الفن واهله، القومي للترجمة يحتفل بالكتاب الأكثر مبيعًا مقدمة في التصوف المسيحي،‎ ‎يقيم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي حفل توقيع كتاب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر القومي للترجمة يحتفل بالكتاب الأكثر مبيعًا "مقدمة في التصوف المسيحي"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

القومي للترجمة يحتفل بالكتاب الأكثر مبيعًا "مقدمة في...

‎يقيم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي حفل توقيع كتاب "مقدمة في التصوف المسيحي"، والذي تصدر مبيعات المركز القومي للترجمة في يونيو الماضي.

تفاصيل حفل التوقيع

‎ الكتاب من تأليف توماس ميرتون، وترجمة كرم عباس، ‎يقام حفل التوقيع بحضور مترجم الكتاب الدكتور كرم عباس ويقدم للكتاب الأديب والمرنم ماهر فايز وذلك في تمام الساعة ١١ من صباح يوم الثلاثاء الموافق 25 من يوليو الجاري بمنفذ البيع بمقر المركز القومي للترجمة.

تعريف مختصر للمترجم والكتاب

‎في تعريف مختصر للمترجم والكتاب يقدمه الدكتور كرم عباس:"توماس ميرتون هو أحد أهم الكُتاب  الروحيين في القرن العشرين وهو راهب، ولاهوتي، ومتصوف، وشاعر، وناشط اجتماعي، وسياسي. صُنفت كتاباته ضمن الأكثر مبيعًا في القرن الماضي، غير أن شهرته تعود في المقام الأول إلى انخراطه في دراسات مقارنة الأديان. فهو أحد الرواد المعاصرين في فتح مساحات للحوار الديني بين المسيحية الغربية من جانب، والتراث الديني الشرقي من جانب آخر. وقد رأى "ميرتون" أن المسيحية الغربية تخلت عن تراثها الصوفي لصالح النزوع الديكارتي نحو العقلانية، وأن اللاهوتيين أنفسهم باتوا في علاقة متوترة مع التصوف بوصفه خارج التقليد والنظام والعقلانية. لهذا يؤكد "ميرتون" أنه لا بد من معالجة هذا الخلل التاريخي الذي أصاب الحضارة الغربية، عن طريق إعادة إحياء التراث الصوفي المسيحي بلغة معاصرة يمكن أن تساهم في فهم مشترك لطبيعة التجربة الدينية، وللحياة التأملية بشكل عام.

‎ويضيف الدكتور كرم عباس: "إن التراث الصوفي المسيحي الهائل.. لا ينفصل عن التراث الأخلاقي والعقائدي، فهم يشكلون معًا كل واحد. فدون الصوفية ليس هناك لاهوت حقيقي، ودون اللاهوت، ليست هناك صوفية حقيقية. لذلك فإن التأكيد على الصوفية هو في ذاته تأكيد على اللاهوت إن التجربة الصوفية في عموميتها لا تقوم على معرفة، وليست ربيبة التعلم،أو التفسير، أو التأويل، أو التحليل، أو الجدل، أو خلافه. فهي غير قابلة لأن تكون محل نقاش أو حجاج ديني أو فلسفي؛ لأنها في الأساس ليست موضوعًا لمعرفة معينة يمكن تصنيفها بأنها معرفة صحيحة أو باطلة، صادقة أو كاذبة. فالتجربة الصوفية هي حالة خاصة من الحب، "يحترق" فيها المتصوف، بما يحبه، وفيه، ومعه. وما دمنا لم نحترق مثله، فإننا لا نملك إثباتًا أو إنكارًا. ورغم كل محاولات التعبير، تظل اللغة مستعبدة، وعاجزة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز القومی للترجمة

إقرأ أيضاً:

الأردن يحتفل بسبعين عامًا من الشراكة مع الأمم المتحدة

صراحة نيوز -أقامت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ومكتب الأمم المتحدة في الأردن، اليوم الثلاثاء في هنجر جاليري – رأس العين، افتتاح المعرض الفوتوغرافي بعنوان: “الأردن والأمم المتحدة: سبعون عامًا من الشراكة”، احتفاءً بسبعة عقود من التعاون المشترك بين المملكة والأمم المتحدة في مختلف المجالات التنموية والإنسانية.

وأكد أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله الفايز، أن المعرض يبرز جانبًا من تاريخ المملكة وهويتها وقيمها ودورها الفاعل عالميًا، مشيرًا إلى أن رفع العلم الأردني في مقر الأمم المتحدة في الرابع عشر من كانون الأول 1955 شكّل نقطة فارقة، إذ دخل الأردن المجتمع الدولي بهدف تعزيز السلام وصون الكرامة الإنسانية ودعم حكم القانون الدولي، والتزام المملكة بهذه القيم مستمر بقوة حتى اليوم.

وأضاف الفايز أن الأردن اعتمد دائمًا الحوار والحكمة والمبادئ في تعاملاته الدولية، مشاركًا في عمليات حفظ السلام بخدمة ضباط وأطباء وجنود المملكة بمهنية وشجاعة، محافظين على المدنيين وداعمين لاتفاقات وقف إطلاق النار. كما أكد على التزام الأردن بمبادئ الأمم المتحدة، وحماية القانون الدولي وحقوق الإنسان، وتعزيز الاستجابة الإنسانية وحماية اللاجئين، ودعم التنمية المستدامة والتكيف مع تغيّر المناخ، والمساهمة في مستقبل رقمي عادل يركز على الإنسان.

وأشار إلى دور الأردن التاريخي كوسيط موثوق في الأزمات الإقليمية والدولية، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية، واستقبال ملايين اللاجئين بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة، بما أسهم في حماية الأرواح وضمان التعليم وحفظ كرامة الأكثر ضعفًا، ليصبح هذا التعاون نموذجًا عالميًا للعمل الإنساني.

بدورها، أكدت المنسقة للأمم المتحدة في الأردن، شيري ريتسيما–أندرسون، مكانة الأردن ودوره الفاعل في المجتمع الدولي منذ انضمامه إلى المنظمة قبل سبعين عامًا، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الدول ودور المملكة في دعم الشباب والسلام والأمن من خلال القرار 2250 لمجلس الأمن، حيث مثل سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني أصغر متحدث في تاريخ المجلس.

وأوضحت أندرسون أن المعرض المصاحب يروي قصة خدمة الأردن للإنسانية، من حفظ السلام إلى جهود المملكة تجاه اللاجئين، مؤكدة أن الفعاليات تسلط الضوء على التزام الأردن بالقيم الإنسانية والتعاون الدولي.

ويستمر المعرض لمدة شهر، ليتيح للجمهور فرصة الاطلاع على الشراكة بين الأردن والأمم المتحدة وتجسيد قيم التعاون والعمل الإنساني.

مقالات مشابهة

  • المركز القومي للسينما يقدم فعاليات نادي سينما الإسماعيلية
  • “أبوعركي البخيت ود. عبدالقادر سالم والصحفية آمال عباس والممثلة القديرة فائزة عمسيب”.. مفضل يزور عدد من رموز الفن والإعلام
  • عبد الوهاب شوقي: آخر المعجزات لا يتناول الصوفية.. والبوستر لم يكن دقيقا
  • المركز القومي للسينما يقيم عروض نادي السينما المستقلة بالقاهرة
  • تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها الـ11
  • كاريكاتير محمود عباس
  • الأردن يحتفل بسبعين عامًا من الشراكة مع الأمم المتحدة
  • جلالة السلطان في مقدمة مستقبلي الرئيس اللبناني
  • أمير قطر يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه ولي العهد
  • سمو أمير دولة قطر يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه سمو ولي العهد