في هذا الموعد.. نجوى كرم تحيي حفلًا غنائيًا في دبي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت "شمس الأغنية العربية" الفنانة اللبنانية نجوى كرم عن موعد حفلها المقبل في دبي بالإمارات، والذي سيكون في يوم 3 مايو 2024 على مسرح كوكاكولا أرينا – دبي.
كلمة نجوى كرم
وقالت نجوى كرم في الفيديو المشوّق عبر منصاتها المختلفة والرسمية بالتواصل الإجتماعي وبلهجتها اللبنانية: "أوقات بحس حالي طايرة، هيصة الجمهور بتوديني لمطرح ما أنا بدي أوصل، بلحظة بنسى حالي، وبلحظة بتعرف على وجودي، لتختتم حديثها في الفيديو قائلة: "في 3 شهر 5 المقبل 2024 رح طير بهالصوت على مسرح كوكاكولا أرينا.
إلى جانب ذلك، تستعد أيضًا نجوى كرم لمجموعة من الحفلات في عدد من الدول العربية والعالمية، وسيتم الإعلان عنهم عند الإنتهاء من التحضيرات النهائية وموعدها ومكانها.
حفلات نجوى كرم
هذا وكانت آخر حفلات نجوى كرم في دبي، استقبالها للعام الجديد 2024 بحفل رائع تصدرت من خلاله مواقع التواصل الإجتماعي وكانت من أنجح حفلات الوطن العربي جماهريًا التي عقدت في رأس السنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللبنانية نجوى كرم فيديو ترويجي الجديد 2024 حفل غنائي نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.
وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.
وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.
و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.
في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.
وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.
يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.
و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts