قضية نيرة صلاح طالبة العريش.. تفاصيل جديدة بعد فتح القبر

بدأت قضية نيرة صلاح، المعروفة إعلاميا بـ "طالبة العريش"، تأخذ منعطفا جديدا بعد قرار النائب العام بفتح تحقيق حول وفاتها واستخراج جثتها للتشريح، بهدف تحديد سبب الوفاة نظرا لوجود شبهات جنائية.

وتصدرت قضية وفاة نيرة صلاح الزغبي، المعروفة بـ "طالبة العريش"، منصات التواصل الاجتماعي، بعد قرار النائب العام بإعادة فتح التحقيقات حول ظروف وفاتها، والتي رافقتها اتهامات بالابتزاز والضغوط التي دفعتها لإنهاء حياتها.

وقال أحمد سلامة، محامي أسرة الطالبة نيرة صلاح، إن النيابة العامة أمرت بتشريح جثمان الضحية لتحديد سبب الوفاة، حيث تم فتح قبرها في قرية ميت طريف بمحافظة الدقهلية لأخذ العينات اللازمة، وذلك بحضور حراسة أمنية.

وأضاف سلامة أن التحقيقات مستمرة من قبل المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، في انتظار تقرير الطب الشرعي الذي من المتوقع أن يكشف عن تفاصيل وفاة الطالبة.

وكانت الاتهامات قد وجهت لزملاء نيرة صلاح، بعد وفاتها بسبب تناولها مادة سامة، وذلك نتيجة لضغوط قد تعرضت لها أو لابتزازها، مما أثار مزيدا من الشكوك بشأن ملابسات وفاتها.

وأعلنت النيابة العامة عن قرارها بإعادة فتح التحقيق في وفاة نيرة صلاح الزغبي، الطالبة في جامعة العريش، بناء على التداول الإعلامي الواسع حول الحادثة على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي تصريحاته، أكد والد نيرة، المقيم في قرية ميت طريف بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، أنه لا يعلم حتى الآن تفاصيل ما تعرضت له ابنته، مشيرا إلى أنه عثر على رسائل تهديد من زملائها على هاتفها بعد وفاتها.

وأوضح الأب أنه تلقى اتصالا من الجامعة يطلب حضوره، وبعد وصوله إلى هناك، اكتشف وفاة ابنته دون معرفة السبب. 

وأشار إلى أنه بعد ذلك تم أخذ الجثمان ودفنه، وتم استلام هاتفها الخاص بها.

وأضاف الوالد أنه بعد تفقده لرسائل ابنته على الهاتف، اكتشف بعض التهديدات من زملائها. 

وأكد أن ابنته كانت تتحدث مع والدتها عن بعض المشاكل الطبيعية بينها وبين زملائها، ولكنها لم تفصح عن الأسباب الحقيقية وراءها.
 

المصدر: البوابة