إعلان هام من السلطة الفلسطينية بشأن غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت السلطة الفلسطينية، اليوم السبت، أنها ستتولى الإدارة في غزة، بعد استقالة حكومة رئيس الوزراء، وذلك في ظل مشاورات دبلوماسية لإصلاح السلطة ترتبط بمرحلة ما بعد الحرب على القطاع، ومع انخراط الرئيس محمود عباس في محادثات دولية بشأن الأوضاع في غزة.
اقرأ ايضاً20 شهيدا و 16 مصابا بقصف منزل في جباليا.. الصحة العالمية: "الشفاء" تعرض لدمار كبيروقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم السبت، إن "السلطة الفلسطينية هي السلطة الشرعية الوحيدة التي ستدير شؤون غزة في المستقبل".
وجاءت تصريحات المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة أنطاليا بجنوب تركيا، حيث أكد أيضا أن "سيكون هناك إدارة فلسطينية كاملة في غزة، على غرار ما يحدث في الضفة الغربية".
وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نيته زيارة العاصمة التركية أنقرة يوم الثلاثاء المقبل.
وفي بداية الأسبوع الحالي، قبل عباس استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد اشتية، مع تصاعد الحديث في الأوساط الدولية حول إصلاح السلطة الفلسطينية في أعقاب النزاع في قطاع غزة.
يأتي هذا في ظل تعزيز الدبلوماسية التي تشمل عدة دول فيما يتعلق بمرحلة ما بعد الحرب وإصلاح السلطة الفلسطينية، التي يترأسها عباس منذ عام 2004.
وفي عام 2007، فقدت السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة لصالح حركة "حماس".
اقرأ ايضاًتفاصيل الاتفاق الإسرائيلي المصري لهدنة في غزةوتجري إسرائيل و"حماس" محادثات من خلال وسطاء حول وقف إطلاق النار المحتمل في غزة خلال شهر رمضان، الذي سيبدأ في 11 مارس من هذا العام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تشن حملة أمنية ضد المقاومة في الضفة
أعلن الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، اليوم السبت، عن شن الأجهزة الأمنية حملة «حماية وطن» لحفظ الأمن والسلم الأهلي، وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى في مخيم جنين.
وأكد رجب، في بيان، أن هدف هذه الجهود استعادة مخيم جنين من سطوة الخارجين على القانون، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقي الخدمات العامة بحرّية وأمان. وتعهد بالمضي وبلا هوادة في إنفاذ وتنفيذ القانون.
واندفعت قوات الأمن الفلسطيني إلى مخيم جنين في واحدة من المرات القليلة، قبل أن تندلع اشتباكات واسعة بين عناصر الأمن ومسلحين فلسطينيين تابعين للفصائل هناك. وأظهرت مقاطع فيديو تبادلاً للرصاص وانفجارات وحرائق ودخاناً في أزقة المخيم، قبل أن تعلن الفصائل أن السلطة قتلت أحد قادة «كتيبة جنين» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي».
ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنينونعت «الجهاد» يزيد جعايصة «الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين»، متهمة السلطة «بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال» في استهداف متصاعد ومتعمد «يتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه».
ودعت «الجهاد» الفصائل لاتخاذ موقف حاسم ضد السلطة، فلاقتها حركة «حماس» التي رأت «ما تنفذه أجهزة السلطة بالضفة الغربية استهدافاً واضحاً للمقاومة المتصاعدة». وطالبت «حماس» قيادة السلطة بـ«لجم سلوك أجهزتها وتصحيح بوصلتها الأخلاقية والوطنية نحو خيار الوحدة والمقاومة لردع الاحتلال وصد عدوانه».