قيادي بحماس يكشف سبب “مجزرة الطحين” وكواليس مفاوضات التهدئة وصحة السنوار
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
#سواليف
كشف #قيادي بارز في حركة #المقاومة_الإسلامية #حماس، أن المقاومة تحارب على أكثر من جبهة، وأن #المعركة على صعيد جبهة المفاوضات غير المباشرة مع #الاحتلال لا تقل ضراوة عن تلك التي في الميدان في قطاع #غزة.
وأضاف ، دون الكشف عن هويته، أن هناك حالة من التواطؤ بين ممثل #الإدارة_الأمريكية وحكومة #الاحتلال خلال عملية التفاوض.
وأشار إلى أن تفاصيل ما جرى منذ لقاء باريس 2 الذي عُقد في 23 فبراير/ شباط الماضي، يحمل بين طياته ما يمكن وصفه بالمؤامرة بين حكومة الاحتلال وإدارة جو بايدن.
مقالات ذات صلة الدفاع المدني يخلي مصاباً سقط من اعلى شق صخري بمنطقة الديسة / فيديو 2024/03/02وشدد القيادي نفسه على أن “مدير وكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز أبلغ أحد أطراف الوساطة بأن على حماس أن تتخلى تماماً عن أي مطالب من شأنها إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من رموز المقاومة والأسرى من أصحاب المحكوميات المرتفعة، وأن سقف حماس والفصائل لا بد ألا يتجاوز مكاسب متعلقة بالمساعدات الإنسانية فقط.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تتفاوض بلسان الاحتلال، وهي لا تريد أن تظهر المقاومة كمنتصر من خلال تنفيذ مطالبها لإتمام #صفقة #تبادل_الأسرى، خصوصاً بعد فشل قادة الاحتلال في تحقيق أي مكاسب فعلية باستثناء الاستقواء على المدنيين بتواطؤ أميركي واضح.
#حرب_التجويع
وشدد القيادي في حماس على أن حرب التجويع التي تفرضها حكومة الاحتلال على سكان قطاع غزة، وبشكل خاص في شمال القطاع، تتم بتنسيق كامل بين الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال.
وقال: “يتبادل الجانبان الأدوار خلال عملية التفاوض غير المباشر، فنجد أن ما يحذر منه بيرنز يُنفذ في اليوم التالي من جانب جيش الاحتلال في قطاع غزة”.
دور أمريكي في مجزرة شارع الرشيد
وتحدث عن سبب مجزرة الاحتلال في شارع الرشيد في غزة، خلال عملية توزيع المساعدات، قائلا إنها تمت بضوء أخضر أميركي، بهدف الضغط على المقاومة لتقديم تنازلات على طاولة التفاوض تجرد الشعب الفلسطيني وسكان القطاع والمقاومة من المكاسب التي حققوها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكد أن هذا لن يحدث، وأن الرسائل الواردة من غزة تدعو إلى الثبات وعدم تقديم أي تنازلات كون الغزاويين لن يحدث لهم أكثر مما حدث طوال الأشهر الماضية.
تجهيز الرد النهائي
وكشف المصدر أن الحركة “تعكف على إعداد الرد النهائي وتسليمه للوسطاء بشأن ما تسلمته من إطار باريس 2 وما تبعه من مفاوضات في الدوحة.
ولفت إلى أن تمسك المقاومة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ورموز النضال الفلسطيني من سجون الاحتلال، ليس مطلباً فئوياً، ولكنه يحمل دلالة ورمزية على إنفاذ المقاومة رأيها بصفتها منتصرة في 7 أكتوبر، وهو ما تريد إسرائيل طمسه بالمجازر وبإفراغ المفاوضات الجارية من مضمونها.
وأشار إلى أن التمسك بإطلاق سراح الأسرى لا يأتي على حساب معاناة أهل غزة، وإنما هو بمثابة حقن لدمائهم، وذلك لرفع كلفة أي حماقة إسرائيلية، وشدد على أن المقاومة متمسكة بزيادة المساعدات التي تدخل إلى القطاع وإعادة الإعمار وإغاثة المدنيين والوقف الشامل لإطلاق النار.
الوضع الصحي للسنوار
وأوضح أن زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يتمتع بصحة جيدة، نافياً التقارير التي وصفها بـ”المغرضة” بشأن وضع #السنوار الصحي.
وشدد على أن قائد الحركة لا يزال يدير المشهد ميدانياً، كما أنه على تواصل دائم عبر قنوات شديدة التأمين مع قيادة الحركة في الخارج.
وأكد أن ما يبثه الإعلام الإسرائيلي والأمريكي هدفه الرئيسي إحداث ثغرة يمكن من خلالها الوصول إلى السنوار.
الوضع الميداني للقسام
وقال إن وضع الكتائب على الأرض في الميدان جيد للغاية”، مضيفاً أن ما فقدته المقاومة من قوتها لا يتجاوز الـ20% من إمكاناتها المادية، أما على صعيد الخسائر البشرية، فإنها أقل كثيراً مما يعلن عنه جيش الاحتلال.
وأوضح أن القوام الرئيسي لكتائب القسام في شمال غزة لا يزال قائماً ومتماسكاً، كما أن هياكل الحركة الإدارية في مناطق شمال القطاع تحاول بقدر المستطاع التخفيف عن كاهل المواطنين هناك.
جديد ملف الأسرى الإسرائيليين
وعلى صعيد ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة، قال القيادي في “حماس” إن مسؤولية إنقاذ المصابين منهم وكبار السن لا تقع على عاتق حكومة الاحتلال وحدها، ولكن تقع أيضاً على عاتق الإدارة الأميركية.
وشدد على أن تلك الإدارة مسؤولة بشكل كامل أمام ذوي الأسرى عن حياتهم، في الوقت الذي بذلت فيه حماس والمقاومة جهوداً مضنية للحفاظ على بقائهم على قيد الحياة.
أسيران أمريكيان مهددان بالموت
وكشف أن شخصين اثنين من بين 6 أسرى يحملون الجنسية الأميركية، مهددان بالموت، وأن وضعهما الصحي في خطر، لصعوبة تقديم العلاج الكافي لهما، بعدما أصيبا إصابات بالغة جراء القصف الإسرائيلي لمكان كانا موجودين فيه.
التصنيفات الهدهد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قيادي المقاومة الإسلامية حماس المعركة الاحتلال غزة الإدارة الأمريكية الاحتلال صفقة تبادل الأسرى السنوار على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
المقاومة تطلق ثلاثة أسرى صهاينة مقابل الإفراج عن110 أسرى فلسطينيين مؤبدين وأطفال
الثورة /متابعة / محمد هاشم
في مشهد أثار غضب كيان الاحتلال الصهيوني خلال مراسيم تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين امس ..نظمت المقاومة الفلسطينية عرضا عسكريا مهيبا أمام منزل المجاهد الكبير الشهيد يحيى السنوار في خانيونس ، في رسالة هدفت من خلالها المقاومة توجيه رساله قوية للعدو الصهيوني أن المقاومة مازالت قوية وصامدة رغم الدمار والمجازر التي ارتكبها الاحتلال خلال 15شهرا من حرب الإبادة الوحشية
وأفرجت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس عن مجندة «إسرائيلية» من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم «سرايا القدس»، لأسير وأسيرة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
سلّمت المقاومة الفلسطينية، الأسرى الصهاينة الـ3 إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمال تايلنديين.
وتمت مراسم الإفراج في مخيم جباليا، وخانيونس حيث سلمت «كتائب القسام» المجندة «آغام بيرجر» للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع في مخيم جباليا وأمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حيث رُفعت رايات المقاومة في مشهد أثار حفيظة المتطرفين داخل الكيان الصهيوني حيث أقر الإرهابي المتطرف بن غفير بفشل إسرائيلي كامل وليس انتصارا كاملا” وجدد دعوته لحرمان القطاع من المساعدات وغيرها وأن “تسحقهم إسرائيل عسكريا حتى يتوسلوا” لإعادة الرهائن حسب زعمه.
وقال جيش الاحتلال إنه تسلّم من الصليب الأحمر سبع رهائن إضافيين هم «إسرائيليان» وخمسة أجانب، أطلق سراحهم الخميس من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق أمس.
و سلّمت المقاومة الفلسطينية الأسيرة أغام بيرغر إلى الصليب الأحمر من “بين بيت مدمّر” في جباليا شمالي قطاع غزة، وفق ما نقل مراسل “الميادين”. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلّم بيرغر.
فيما تم تسليم الأسيرين، أربيل يهود، وجادي موزيس، أمام منزل الشهيد السنوار في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إضافة إلى 5 أسرى تايلانديين.
وقال الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أبو عطايا، إنّ الألوية تشارك كتائب القسام وسرايا القدس في عملية التسليم من أمام منزل الشهيد يحيى السنوار، وكما شارك أيضاً في التسليم كتائب المجاهدين، وفق ما أعلن المتحدث باسمها أبو بلال.
وقدّمت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية عرضاً عسكرياً في خان يونس، قبل تسليم الأسيرين، وسط الحشود الجماهيرية الشعبية.
وقبل وقتٍ قصير من عملية تسليم الأسيرين يهود وموزيس من أمام منزل الشهيد السنوار، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من الاستعدادات الكبيرة للعملية.
وفي مقابل الأسرى الصهاينة، سيطلق الاحتلال سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجونه ، وذلك في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأول.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أنّ 32 من بين الأسرى الذين سيتحرروا محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصراً.
ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين إلى أنّ الأسير زكريا الزبيدي، أحد قادة عملية نفق الحرية، سيكون ضمن المحررين، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أنه سيتم إبعاد الزبيدي عن مخيم جنين.
إلى ذلك اعتبرت حركة حماس، الخميس، أن وفاة فلسطينيين اثنين بالسجون الصهيونية، يؤكد مجددا وحشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وقال متحدث الحركة عبّد اللطيف القانوع في بيان: “ارتقاء الأسيرين محمد شريف العسلي وإبراهيم عاشور من قطاع غزة في سجون الاحتلال الصهيوني يؤكد مجددا وحشية الاحتلال المجرم في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية”.
وأضاف: “بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا”.
وتابع القانوع: “في الوقت الذي تتعامل فيه المقاومة الفلسطينية مع أسرى الاحتلال وفق القوانين الدولية وقيم ديننا الحنيف، يمارس الاحتلال جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين”.
وأضاف أن ذلك “يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم”.
والأربعاء، كشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.