«التنسيقية» تناقش تحديات الصحافة المصرية عبر منصة إكس
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية عبر منصة إكس، حول التحديات التي تواجه الصحافة المصرية.
وناقشت جلسة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التحديات التي تواجه الصحافة القومية من حيث التمويل وملف الديون، وكيفية الاستفادة من الأصول، وأبرز تشريعات الصحافة التي تحتاج إلى تعديل تشريعي للتواكب من المتغيرات الحالية.
وأكد المشاركون ضرورة إصدار قانون حرية تداول المعلومات لأن الصحافة في الأساس تعتمد على وجود المعلومة، وكذلك تعديل عدد من القوانين التي تمس الصحافة مثل قانون نقابة الصحفيين، وأوصوا بضرورة تحسين أجور الصحفيين، وتدريبهم وتأهيلهم على استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأشاروا إلى ضرورة عمل قياسات رأي لما يهم المواطنين والعمل عليه من خلال الموضوعات والتحقيقات الصحفية، وكذلك جدولة ديون المؤسسات القومية واستغلال أصولها بالشكل الصحيح لتدر دخلًا.
تحسن الإعلام المصريكما أكد المشاركون على أن الإعلام المصري شهد تحسنا كبيرا خلال الفترة الماضية وكان على قدر الأحداث خصوصا في تغطية الأحداث في غزة.
أدار الحوار خلال الجلسة النقاشية، زكي القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كل من النائبة دينا عبد الكريم، عضو مجلس النواب، النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، روحية جلال، فريدة محمد، عمرو خليفة، أسماء عبدالله، إسراء طلعت، رحاب عبد الله، مارك مجدي، فيولا فهمي، أعضاء التنسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الصحافة المصرية
إقرأ أيضاً:
كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير
كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير
#المهندس #مدحت_الخطيب
لم يكن يوم 28 آذار من عام 1967 يوماً عادياً بالنسبة للصحافة الورقية في بلدنا الحبيب، بل كان يوماً مشهوداً لاتحاد الصحيفتين «فلسطين» و«المنار» في شركة حملت اسم الشركة الأردنية للصحافة والنشر التي تولت إصدار «صحيفة الدستور» إلى يومنا هذا. وقد جاء اختيار اسم «الدستور» ليطلق على الصحيفة (كما جاء في افتتاحية العدد الأول): «فكان رمزاً لكل ما يمثله وجودنا وبلدنا من مبادئ وقيم وآمال وتطلعات عاشها الآباء والأجداد ونسير عليها إلى يومنا هذا وسنبقى بعون الله ..
كان 28 من آذار موعداً مع التحديات، فهي الصحيفة التي رفضت البقاء على قارعة الطريق منذ إطلالتها الأولى، ولا قبلت حتى أن تقف على مفترق طرق معوج، إنما اختارت بذكاء طريقها فحَلَّقت بذاتها، فكان لها وما زال حضورا قويا و مختلف. من هذا المفهوم أتت صحيفة الدستور لتكون منبراً وطنياً وسياسياً واجتماعياً وفنياً وثقافياً واقتصادياً وتعبيراً صادقاً لكل آراء المجتمع من سياسيين ونقابيين وعلماء وأدباء ومهنيين.
لم تكن وليدة الصدفة ولا مجرد مغامرة لهواة العمل الصحفي، بل ومنذ يومها الأول لمعت بها أقلام وتخرج منها عظماء قادوا مسيرة الفكر والثقافة والسياسة، فكانت مدرسة يرتعب على أبوابها الصغار ويفتخر بوجودها الكبار، تجالسهم ويجالسونها ليل نهار.
هي لنا كالماء والعشق، يبزغ فجرها مع إشراقة كل صباح نعتاش عليها ونعايشها يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة وسنة بعد سنة.
هي المدرسة والمعلمة والملهمة، هي سيدة الكلمات والحروف، هي رسم القلم الصادق والخبر الوازن، والكلمات التي تنطق بصدقها الشفاه. هي سنديانة الصحافة الورقية وكم تاه على فمي التعبير حين أتحدث عنها، كيف لا وأنا المحب لها منذ طفولتي وإلى يومنا هذا، وكعادة المحب بطبعه مكسور
في الختام، نترحم على من رحل من أبناء الرعيل الأول، وأتمنى من الله العظيم أن يمد في عمر كل من ساهم وشارك وساعد ولو بكلمة صادقة محبةً لسيدة الجلالة والكبرياء. فرغم التحديات التي أصبحت توجع الصحافة الورقية والتي نعلمها جميعًا، لا بد أن نساهم مجتمعين في مرحلة جديدة نكتبها عهداً ووعداً شعارها «البقاء ليس من أجل البقاء، بل من أجل الانتشار والتقدم والازدهار». نجتهد من أجلها جميعًا، عاملين ومالكين ومحبين، مرحلة عنوانها الشراكة والتضحيات من أجل إعادة التوازن المالي للمؤسسة، وتحويلها إلى مؤسسة إعلامية ذكية في مواردها، صادقة في نقلها للخبر، متكاملة في محتواها، قريبة من الجميع. وعلينا أن نساهم جميعًا في توفير الموارد المالية لهذا الكيان العملاق خلال المرحلة المقبلة، لتظل تشرق يوميًا، وتنشر النور والضياء في وطننا الحبيب والعالم العربي.
المهندس مدحت الخطيب