معتز الشامي (دبي)

أخبار ذات صلة الوصل يدخل «القائمة التاريخية» في كرة الإمارات «دي عزيزة» أجمل «الأفراس» في «الشارقة للجواد العربي»


تفوق الوصل على الشارقة للمرة الثانية هذا الموسم، بعدما تغلب عليه بهدفين، على استاد زعبيل، في قمة «الجولة 15» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وسبق أن رجحت كفة «الإمبراطور» 3-1 في الدور الأول، كما بات معقل «الأصفر»، عقدة للاعبي «الملك»، لفشلهم في الفوز خلال 9 مباريات متتالية، حقق خلالها الوصل 5 انتصارات التعادل 4 مرات.


امتاز الوصل بترابط خطوط اللعب، عبر الأدوار الدفاعية التي قام بها سياكا وبوبليتي في الوسط، إلى جانب الكوري سيونج الذي وفر عنصر «الزيادة العددية» في الوسط والهجوم، وتوغل داخل منطقة الشارقة وهدد مرماه كثيراً، ويُحسب للفريق تحركات الأطراف بصورة مثالية، سواء عبر فابيو ليما في الجبهة اليمنى «المزعجة»، أو علي صالح الذي تبادل المراكز مع هاريس وخيمنيز، ما أدى إلى «خلخلة» دفاع «الملك» الذي أخفق في التعامل مع الضغط الهجومي في الثلث الأخير لملعبه، حيث أطلق الوصل 12 تسديدة، منها 4 محاولات على المرمى، سجل منها هدفين، إلا أن المفاجأة في أداء هجوم الشارقة الذي وصل إلى مرمى الوصل، بـ 14 تسديدة، منها 4 باتجاه الشباك، إلا أن تألق خالد السناني حارس «الأصفر» حال دون تسجيل الأهداف، بينما نجح صاحب الأرض في استغلال أخطاء دفاع الضيوف وسجل هدفين.
ولعب عامل آخر دوراً مهماً في إنهاء أي أمل لـ «الملك»، وتمثل في «التدخلات المتأخرة» و«غير الموفقة» من جانب الروماني كوزمين مدرب الشارقة، والذي أجرى تعديلات أدت إلى فتح دفاعاته، خصوصاً بعد سحب ماركوس، والدفع بفراس بلعربي، ما كشف دفاع «الملك»، وسهّل مهمة علي صالح، في التسجيل بـ «أريحية» الهدف الثاني للوصل.
وأدى جمهور الوصل دوره على الوجه الأكمل في الدعم والمساندة على مدار الشوطين، وكان دوره سحرياً وفعالاً، في ضمان تفوق «الفهود»، خصوصاً مع تمسك «الوصلاوية» بالصدارة، أملاً في تعثر المنافسين، والاقتراب من حسم «الدرع».
ومن جانبه، أبدى الصربي ميلوش مدرب الوصل، سعادته بالفوز، ونجاح الفريق في السيطرة على مجريات أغلب فترات المباراة، كما أجاد استغلال أطراف الملعب، وشن الهجمات بتركيز على مرمى الضيوف، وترجمة الفرص التي أتيحت للاعبيه، مع عدم ترك الفرصة للمنافس للعودة إلى المباراة.
ودافع ميلوش عن فابيو ليما، مشيراً إلى أن دعم الجماهير لـ «النجم المفضل» أمر إيجابي وصحي، وقال أرى أن ليما قدم واحدة من أفضل مبارياته، حتى لو لم يسجل، وأعرف أن الجماهير تريد أن يسجل ليما الأهداف في كل مباراة، ولكنه يقوم بدور كبير، ويعد نجماً وقائداً للفريق.
وأضاف: «سعيد لفرحة جماهير الوصل، ودورهم أصبح محورياً في أي فوز، وهو وراء إشعال حماس اللاعبين دائماً، ولكن لدي رسالتين لهم، مفادهما مواصلة حضورهم القوي واللافت، وهم البطل الحقيقي هذا الموسم، والهتاف للفريق واللاعبين لأنهم الأهم، وليس الهتاف للمدرب! 
ورداً على سؤال بأن البطولة تتمسك بالوصل الذي يفوز في أسوأ الحالات، قال: لو كنا محظوظين، لما فاز شباب الأهلي بـ 10 لاعبين في مباراته الأخيرة، ولما عاد العين بالفوز من بني ياس، ومع ذلك لا ننتظر هدايا من الآخرين، وأدرك تماماً أن العين وشباب الأهلي يتربصان بالصدارة، وعلينا أن نقاتل من أجل كل «نقطة» في 11 جولة قادمة، لذلك أرى أن اللقب لا يزال في الملعب».
وشدد ميلوش على أنه أغلق تماماً ملف الدوري، وبات تركيزه منصباً على مباراة العودة أمام الوحدة في نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وقال: «نريد أن نصل إلى نهائي البطولة، وننافس بقوة على اللقب، وهذه البطولة مهمة لفريقي ولنا في النادي، وعلينا بلوغ المباراة الختامية، والتحضير بكل قوة».
وبدا الروماني كوزمين مدرب الشارقة محبطاً من خسارة فريقه، وغياب الأداء المقنع من لاعبيه، مشيراً إلى أن الوصل استحق الفوز، لأنه سجل من الفرص القليلة التي أتيحت له، بينما حصل لاعبو «الملك» على عدد أكبر من الفرص، من دون ترجمتها، ما أثر على النتيجة.
وتطرق كوزمين إلى غياب التعاقدات القوية، خصوصاً في الهجوم، وقال: «لست من يقوم بذلك، ولكن لو توفرت التعاقدات التي تساعدنا، لما خسرنا مباريات في المتناول».
كما دافع مدرب الشارقة عن قراراته الفنية، وتغييره لمدافع في وقت قاتل، والدفع بمهاجم، ما أدى إلى تسجيل الوصل هدفه الثاني، وقال: «غامرت بإشراك مهاجم وإخراج مدافع، لأن فرصة التسجيل كانت قريبة، ولكننا ارتكبنا أخطاءً في الدفاع، وفي النهاية أتحمل المسؤولية وقت الهزيمة».

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل الشارقة فابيو ليما

إقرأ أيضاً:

وديع الخازن: عقدة الرئاسة ليست محصورة بتوافق الموارنة

رأى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان، أن "عقدة الرئاسة ليست محصورة بتوافق الفرقاء الموارنة فحسب، إنما بتوافق جميع المعنيّين، مُسلمين ومسيحيين، إلا أن التفاهم بين القادة الموارنة على رئيس للبلاد سيسهم مباشرة وبنسبة عالية في إكتمال نصاب جلسة الانتخاب وإنهاء الأزمة الرئاسية".

وتابع: "من المحتمل أن نسمع كلاما جديا حول الشخصية الرئاسية، وقد يصار إلى إنتخابها ما لم تحصل مفاجآت غير سارة".

وأمل الخازن في أن "يتلقف المعنيون خطورة الأوضاع، وأن يقدموا بشجاعة إلى حوار بناء يفضي إلى إتفاق على تسمية الرئيس الرابع عشر للجمهورية، ودرء خطر الفراغ والشغور إحتراما لموقع الرئاسة الأولى".

وختم: "فلتكن هذه الأيام المفصلية محطة لفحص ضمائرنا، ولنعمل معاً، ليس فقط لتدوير الزوايا وخفض منسوب الإحتقان والتباغض، بل أيضا للتلاقي وتلافي الفراغ البغيض، والسعي لبعث الحياة في عروق إدارات الدولة كافة".

مقالات مشابهة

  • الإمبراطور البرازيلي أدريانو باكيا في مباراة وداعه: لست مجرما
  • «الإمبراطور» أدريانو يودع كرة القدم بعد غياب 8 أعوام!
  • جوارديولا: كنا الفريق الوحيد الذي لم يهزم في أوروبا قبل مباراة أمس
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • أموريم مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وجارناتشو من قائمة قمة مانشستر
  • مدرب ولفرهامبتون يتجاهل «تكهنات المستقبل»!
  • وديع الخازن: عقدة الرئاسة ليست محصورة بتوافق الموارنة
  • مخرجون: «المسرح الصحراوي» يرسخ الهوية العربية
  • مدرب أتلتيكو مدريد يحذر من «التهديد الكبير»
  • إبراهيم فايق يكشف موقف اتحاد الكرة من رحيل ميكالي لتدريب الزمالك