هجوم بحري على بعد 15 ميلا غرب ميناء المخا اليمني
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تلقت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تقريرا عن هجوم على بعد 15 ميلا بحريا غرب مبناء المخا اليمنية، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
وافادت الأنباء بغرق سفينة شحن بريطانية أصيبت بصاروخ حوثي الشهر الماضي، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.
وتسربت المياه إلى سفينة "روبيمار"، التي ترفع علم بليز، بعد الهجوم الذي تعرضت له في مضيق باب المندب، بالقرب من البحر الأحمر، في 18 فبراير.
واضطر أفراد طاقمها المكون من 24 فردًا إلى ترك السفينة، قبل أن تنقذهم هيئة ميناء جيبوتي.
وتسيطر الحكومة اليمنية على أجزاء من اليمن، بينما يسيطر الحوثيون على أجزاء أخرى، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرية البريطانية البحر الأحمر الحكومة اليمنية التجارة البحرية الهجوم
إقرأ أيضاً:
ميتا تخطط لمد كابل بحري بطول 50 ألف كم يربط خمس قارات
أعلنت شركة "ميتا" الأمريكية العملاقة (فيسبوك وإنستغرام) أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط خمس قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومتر، لتعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيته.
وقد تحدثت "ميتا" عن هذه الخطوة التي تحمل اسم "مشروع ووترورث"، كمشروع الكابلات البحرية "الأكثر طموحا"، مؤكدة في مذكرة، الجمعة، أنه يُفترض أن يوفر "قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى".
وأكدت "ميتا" أنّ هذا المشروع يمثل "استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات".
توفر الكابلات البحرية التي تتميز ببنية تحتية دقيقة مختلف الاتصالات الرقمية تقريبا في العالم.
ويمتد نحو 450 أنبوبا مثبتا تحت البحار في العالم، على حوالي "1,2 مليون كيلومتر"، بحسب تقرير لمركز الأبحاث الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في آب/ أغسطس 2024.
إذا كانت أربع شركات، بحسب أرقام عام 2021، تتقاسم السوق بالكامل تقريبا ("ساب كوم" الأمريكية، و"ألكاتيل سابمارين نتووركس" الفرنسية و"نيبون إلكتريك كومباني" اليابانية، و"اتش ام ان تكنولوجيز" الصينية)، فإن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل "ميتا" تبتكر راهنا بنية تحتية خاصة بها في ظل التحدي الاقتصادي الهائل الذي تمثله هذه الكابلات.
تتسم هذه البنى التحتية بأهمية استراتيجية عالية، إلا أنّها تتعرض للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي) ولكن أيضا بسبب مراسي القوارب.
وقد تواجه أيضا محاولات تخريب والتجسس.
ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع في السنوات المقبلة.
وتثير الكابلات البحرية اهتمام دول العالم بالعموم حيث تتحمل هذه الأخيرة مسؤولية نقل نحو 97% من البيانات والاتصالات عالمياً. تتمتع الكابلات البحرية بمميّزات جمّة أبرزها القدرة على نقل 1.5 تيرابايت من البيانات خلال ثانية واحدة كما أنها تتكوّن من معادن متينة تضمن لها العمر الطويل في أعماق البحار.
يتم تثبيت هذه الكابلات بواسطة فرق خاصة وسفن تعمل على تحديد المواقع الأنسب من خلال الأقمار الصناعية.
ونظراً لتكوينها المتين، تتمتع الكابلات البحرية بثلاث مميزات أساسية تتسم بسرعة نقل البيانات وبسعة كبيرة تسمح لها بنقل كمية كبيرة من المعلومات إلى جانب المصداقية العالية.