مرصد: تحقيق أولي يظهر تورط إسرائيل بالكامل في مجزرة ضد فلسطينيين أثناء توزيع مساعدات
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن "تحقيقاته الأولية" في المجزرة جنوب غربي مدينة غزة ضد مدنيين فلسطينيين حاولوا الحصول على إمدادات إنسانية فجر الخميس الماضي، "تظهر تورط إسرائيل الكامل"، داعيًا إلى "تحقيق دولي فاعل وصولًا لمساءلة المسؤولين الإسرائيليين".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المرصد في مستشفى الشفاء في غزة، قدم خلاله نتائج تحقيقاته الأولية في للحادثة ورواية الضحايا، في الوقت الذي يحاول فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي نفي مسؤوليته عنها عبر الادعاء بأن الضحايا قضوا نتيجة تدافع.
ووثق الفريق الميداني للمرصد، الذي كان متواجدًا وقت وقوع الحادثة، "إطلاق الدبابات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه تجمعات المدنيين الفلسطينيين خلال محاولتهم استلام مساعدات إنسانية على دوار النابلسي"، بحسب ما ذكر المرصد.
ووثق المرصد "إصابة العشرات من الضحايا بأعيرة نارية، ولا إصابات ناتجة عن الدهس أو التدافع"، كما ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدث عن "4 دلائل تؤكد تورط الجيش الإسرائيلي في جريمة قتل وإصابة المدنيين الجياع، تتضمن علامات الإصابات على أجساد القتلى والمصابين، والمقاطع المصورة التي نشرها شهود العيان للجريمة، وصوت الرصاص الواضح ومصدره من الدبابات الإسرائيلية المتمركزة باتجاه البحر".
إلى جانب ذلك، أشار المرصد إلى أن الفيديو من الجو الذي نشره الجيش الإسرائيلي "مجتزأ وتم إجراء تحريف فيه، ومع ذلك يوضح تواجد دبابتين على الأقل بالدقيقة 01:06 ويظهر وجود عدة جثث بمسار الدبابات وليس بمسار الشاحنات".
وتطرق المرصد إلى "التثبت من بصمة صوت الأعيرة النارية الواضحة بأنها من سلاح آلي برصاص 5.56 الذي يستخدمه الجيش الاسرائيلي ويمكن سماعه في المقاطع المنشورة وقت إطلاق النار بوضوح".
وأشار المرصد إلى أن إطلاق النار الإسرائيلي تجاه الجياع متلقي المساعدات "بات نهجًا متكررًا على شارع صلاح الدين حينًا وقرب دوار الكويت حينًا آخر في مدينة، حيث سقط في الأسابيع الأخيرة عشرات القتلى والجرحى نتيجة استهدافات مباشرة من القوات الإسرائيلية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرعة الانسحاب من جنوب لبنان
طلبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، من جيش الاحتلال الإسرائيلي تسريع انسحابه من جنوب لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
«اليونيفيل» تراقب الانتهاكات الإسرائيليةوقالت قوة «اليونيفيل»، إنها تدعم تنفيذ القرار 1701، وأنها تراقب الانتهاكات الإسرائيلية وتبلغ عنها وعلى الأطراف المعنية مسؤولية تنفيذ التفويض.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وأتلف عمدًا الكاميرات والإضاءة ومعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع.
اتفاق وقف إطلاق الناروتضمن مقترح وقف إطلاق النار في لبنان فترة انتقالية تمتد إلى 60 يومًا تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المنطقة وقوات اليونيفيل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويحرّك حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني.
كما ينص الاتفاق على أن تنضم الولايات المتحدة وفرنسا إلى الآلية الثلاثية التي تم إنشاؤها بعد حرب 2006 بين الطرفين للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار.