أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات، أن بدء تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية السليمة في أبوظبي، خطوة مهمة نحو تسريع تحول دولة الإمارات نحو حلول الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقالت معاليها: «نبارك لقيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات تشغيل المحطة الرابعة التي تمثل مرحلة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو الاستدامة، وتعكس تلك الخطوة عزم الإمارات نحو اعتماد حلول للطاقة النظيفة والمتجددة، تهدف من خلالها إلى إيفاء الدولة بالتزاماتها المناخية والبيئية أمام العالم، مع الحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال زيادة إنتاج الطاقة بشكل مستدام».

وأضافت معاليها: «تسهم محطات براكة التي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، في بناء نموذج وطني متفرد في الاستدامة، وتساعدنا على تحقيق أهدافنا الرامية إلى تقليص الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% مقارنة بسيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال بحلول عام 2030 وفق النسخة الثالثة من التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة من خلال الحد من التلوث والعديد من المزايا الأخرى».

صحيفة الاتحاد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «البرلمان العربي»: الإمارات صاحبة  رؤية استباقية في التصدي للإرهاب «مجلس إدارة المعاشات» يناقش شمول العاملين بنمط العمل الجزئي

اكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي على أن دولة الإمارات تمتلك تجربة برلمانية ثرية استطاعت أن تشكل نموذجاً متميزاً في ممارسة الشورى، حيث تميزت مسيرة المشاركة والعمل البرلماني في الإمارات بالوعي والحس الوطني النابع من إدراك طبيعة المجتمع والدولة، وهو ما تجسد بوضوح بمدى حجم الإنجاز الذي تحقق على صعيد ممارسة المجلس لصلاحياته واختصاصاته.
وقال معاليه في تصريح له بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، الذي يصادف 30 يونيو من كل عام: «إن اليوم الدولي للعمل البرلماني هو اعتراف وتأكيد من الأمم المتحدة للدور الفاعل الذي تؤديه البرلمانات، ومسؤولية البرلمانيين في تمثيل الشعوب، وتحقيق تطلعاتهم من أجل إقامة مجتمعات مستقرة آمنة متطورة يسودها الخير وتقودها التنمية».
وأكد معاليه على أن المجلس الوطني الاتحادي يحرص على مواكبة السياسية الرسمية لدولة الإمارات، وتعزيز التواصل مع شعوب وبرلمانات العالم، والتعبير عن مواقف الدولة إزاء مختلف الأحداث والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وتعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وبناء شراكات برلمانية مميزة مع المؤسسات الدولية المؤثرة والمجموعات الجيوسياسية، وتكريس الصورة الحضارية لدولة الإمارات بما يُعزز ويدعم مكانتها وريادتها ويحقق تقدير واحترام دول وشعوب العالم لها.
 وقال معاليه، إن المكانة التي حققتها دولة الإمارات على المستوى الدولي هي مردود لعمل مشترك وتعاون مستمر بين كافة سلطات الدولة، فالدولة، بكل سلطاتها ومؤسساتها، تحرص على استمرار وتطور هذه المكانة من خلال مُمكنات عديدة لعل أبرزها الدبلوماسية الدولية، وفتح آفاق التعاون مع مختلف بلاد العالم، وإبراز دور الإمارات في رسالتها كدولة داعية للسلام والتسامح والخير.
وأكد معاليه على الدور المهم والفعال للبرلمانيين حيال مختلف القضايا بما يخدم العمل البرلماني الدولي، مشدداً على دور الاتحاد البرلماني الدولي حيالَ القضايا المصيريةِ المشتركة باعتباره المظلةَ البرلمانيةَ الجامعةَ لبرلمانات العالم، مضيفاً أن البرلمانين يحملون رسالات شعوبِهم التي تتلاقى وتتكامل فيما بينِها عبرَ منظومة القيمِ والأخلاقياتِ الإنسانيةِ التي لا ترتبطُ بجغرافيا معينةٍ، أو بلغةٍ أو عرقٍ أو دينِ محددٍ، بل هي القيمِ والأخلاقياتِ الإنسانية التي أكدتْ عليها جميعُ الدياناتِ السماويةِ والعقائدِ الأخلاقيةِ على أنها أساسُ الحضارات وديمومةُ بقائِها ورقيِّها.

مقالات مشابهة

  • صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة
  • وزير الآثار مُعلقًا على انتخابات اتحاد الغرف: خطوة مهمة لبناء صناعة سياحة مصرية متقدمة
  • متحف المستقبل ينظم ورشتي عمل حول «وظائف المستقبل»
  • متحف المستقبل ينظم ورشتي عمل حول “وظائف المستقبل”
  • خالد بن محمد بن زايد: تطوير الكفاءات الوطنية الشابة أكاديمياً ومهنياً
  • شباب الإمارات أولوية القيادة
  • عاجل- كندا: لا نعترف بسيطرة إسرائيل على المناطق التي احتلتها والمستوطنات انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة
  • الذكاء الاصطناعي في التعليم: خطوة عراقية جديدة نحو المستقبل
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي عدداً من الطلبة الإماراتيين المبتعثين في برنامج خطوة
  • معلومة مهمة عن الرواتب.. خطوة جيدة بانتظاركم