أجور الفنانين تشعلها.. تفاقم الخلافات بين يونيفرسال ميوزيك وتيك توك
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تفاقم الخلاف بين مجموعة "يونيفرسال ميوزيك" الامريكية ومنصة تيك توك بشأن أجور الفنانين، مع إزالة أعمال إضافية لمغنين كثيرين من المنصة، في خطوة تأتي بعد حذف أغاني تايلور سويفت وفرقة البيتلز قبل شهر.
وبعد انتهاء العقد الذي كان يجمع "يو ام جي" وتيك توك في 31 يناير/كانون الثاني وفشل مفاوضاتهما لتجديده، أُزيلت كل الأغاني المسجّلة بموجب ترخيص "يونيفرسال ميوزيك" (يو ام جي) من المكتبة الموسيقية في تيك توك.
وأزيلت من شبكة تيك توك التي يستخدمها مليار شخص، أعمال لتايلور سويفت وبيتلز وذي ويكند وهاري ستايلز وسزا.
وقالت تيك توك في بيان هذا الأسبوع "نستجيب لطلب يونيفرسال بإزالة كل الأغاني التي كتبها (أو شارك في كتابتها) أحد المؤلفين بموجب عقد مع يونيفرسال ميوزك بابليشينغ غروب، بما يتماشي مع المعلومات التي وفروها لنا".
وذكرت يونيفرسال في رسالة الخميس، إلى الفنانين أنّ تيك توك "لم توافق على الاعتراف بالقيمة العادلة لأغانيكم".
وكانت المجموعتان تتفاوضان حتى شهر مضى في شأن "تعويض عادل" للفنانين ومؤلفي الأغاني، والأمن عبر الإنترنت للمستخدمين، وحماية الفنانين من أضرار الذكاء الاصطناعي، بحسب "يونيفرسال ميوزيك".
وبما أنّ "يو ام جي" هي الشركة الثانية عالميا في المجال الموسيقي، يحمل صراعها مع تيك توك تداعيات كبيرة في ما يتعلق بحقوق النشر في الموسيقى.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: یونیفرسال میوزیک تیک توک
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ صلح مرتضى منصور وأحمد شوبير ..هل انتهت الخلافات؟
شهدت الساحة الرياضية، طوال السنوات الماضية خلافات واضحة وعلانية بين مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق والإعلامي أحمد شوبير حتي ظن البعض أنهما لن يصطلحا مرة آخري، إلا أن القصة شهدت تطورًا مفاجئًا بعد ظهور الثنائي معًا في مناسبة عامة.
وفي مفاجأة لافتة، ظهر مرتضى منصور وأحمد شوبير معًا في إحدى المناسبات العامة، حيث تبادلا الحديث في أجواء ودية تبدو بعيدة عن طبيعة العلاقة المتوترة التي جمعتهما لسنوات. وقام أحمد شوبير بمعانقة مرتضى منصور، في لقطة أضفت طابعًا إيجابيًا على اللقاء، سرعان ما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا اللقاء أثار دهشة الجمهور والمتابعين، خاصة في ظل تاريخ طويل من الخلافات الحادة بين الطرفين، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى ساحات المحاكم وبرامج الإعلام الرياضي. وكانت العلاقة بينهما تتسم بالتوتر والاتهامات المتبادلة، مما جعل هذا اللقاء المفاجئ موضوعًا للنقاش في الوسط الرياضي.
وكانت العلاقة بين مرتضى منصور وأحمد شوبير تشهد توترًا مستمرًا علي مدار السنوات الماضية، حيث تبادلا الاتهامات والانتقادات في أكثر من مناسبة.
واتهم مرتضى منصور شوبير بالتحيز للنادي الأهلي في برامجه الإعلامية، بينما رد شوبير بتوجيه انتقادات لاذعة لمنصور، خاصة فيما يتعلق بإدارة نادي الزمالك.
وصلت الخلافات بينهما إلى ذروتها في عدة مرات، حيث تحولت المواجهات الإعلامية إلى معارك كلامية وصلت أحيانًا إلى القضاء. هذه الخلافات جعلت العلاقة بينهما تبدو وكأنها وصلت إلى نقطة اللاعودة، مما يجعل اللقاء الأخير بينهما أكثر إثارة للتساؤلات.
هل نشهد مصالحة حقيقية بين شوبير ومرتضي منصور؟رغم الأجواء الودية التي ظهرت خلال اللقاء الأخير، يبقى السؤال الأهم: هل هذه مجرد لحظة عابرة أم بداية لمصالحة حقيقية بين الطرفين؟ وهل يمكن أن نرى تعاونًا بينهما في المستقبل، أم أن الخلافات القديمة ستطفو على السطح مرة أخرى؟
يُعتبر هذا اللقاء مؤشرًا على احتمال حدوث تحول في طبيعة العلاقة بين مرتضى منصور وأحمد شوبير، خاصة في ظل تاريخ طويل من التوتر. ومع ذلك، يبقى الوقت هو الفيصل في تحديد ما إذا كان هذا اللقاء مجرد مجاملة اجتماعية أم أنه يمهد لمرحلة جديدة من العلاقات بين شخصيتين بارزتين في الوسط الرياضي المصري.
ظهور مرتضى منصور وأحمد شوبير معًا في مناسبة عامة يعد تطورًا لافتًا في علاقتهما التي طالما اتسمت بالتوتر. بينما يرى البعض في هذا اللقاء بداية لمصالحة محتملة، يرى آخرون أنه قد يكون مجرد حدث عابر. في كل الأحوال، يبقى هذا اللقاء موضوعًا للنقاش في الوسط الرياضي، خاصة في ظل تاريخ طويل من الخلافات التي جمعت بين الرجلين.