"المفتاح"يكشف هلع المستوطنين من أصحاب الأرض الفلسطينين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف الفيلم الروائي الفلسطيني" المفتاح " للمخرج ركان مياسي هاجس أسرة مستوطنة إسرائيلية تواجه قلق متواصل بإن هناك من يحاول أن يفتح باب المنزل عليهم ليلا وكأن أرواح الفلسطينيين تطاردهم لأنهم أخذوا أرضهم وبيوتهم.
الفيلم الفلسطيني الذي ينافس وبقوة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الاسماعيليه الدولي للأفلام التسجيلية يعكس رعب المستوطنين كونهم مغتصبين لأراضي يعيشون عليها ويستحلون خيراتها .
وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الكاتب الصحفي حسام حافظ وحضرها مخرج فيلم المفتاح ركان مياسي والذي كشف عن تفاصيل تقديمه للفيلم قائلا : فيلم المفتاح مأخوذ من أحدي قصص كتاب "100 عام ما بعد النكبة " والذي يضم ١٢ قصة قصيرة والحقيقة أن أكثر قصة جذبتني هو قصة " المفتاح " فبرغم أن الفيلم عن القلق الذي يعيشه الإسرائيليين لكن نشعر بروح الفلسطيني من خلال صوت المفتاح .
واضاف ركان، أن الفيلم انتاج عربي مشترك وتم تصويره في الأردن وابطاله فنانين فلسطنيين .
وأشار ركان، إلى أن اختيار اسم الفيلم " المفتاح " لأنه يعبر عن رسالة الفيلم وهو حق الفلسطيني في العودة لأرضه .
وتشارك فلسطين بنحو 4 افلام في مسابقات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية في دورته الحالية لتسجل بذلك أعلى دولة عربية في المشاركة بعد مصر الدول المستضيفة للمهرجان .
وانطلقت فاعليات المهرجان في 28 فبراير الماضي وتستمر حتى الخامس من مارس بمشاركة 121 فيلم يمثلون 62 دولة بينهم 11 دولة عربية.
وشهد قصر ثقافة الإسماعيلية صباح اليوم عرض مجموعة متنوعة من الأفلام ما بين التحريك والروائي القصير وذلك ضمن فعاليات الدورة ال٢٥ لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية إرهاب المستوطنين المستوطنات الإسرائيلية المفتاح فلسطين
إقرأ أيضاً:
"القومي لحقوق الإنسان" يدين محاولة تهجير الشعب الفلسطيني
أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان أية محاولة تستهدف تهجير الشعب الفلسطينى من أراضيه، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مستنكرًا محاولة توريط دولتين عربيتين في هذه الجريمة النكراء التي من شأنها ان تتسبب فى تأجيج الأوضاع الأمنية والإنسانية فى المنطقة.
وأكد المجلس دعمه الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع القيم الحقوقية والإنسانية الدولية ويراعى مبادئ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أعربت القيادة المصرية عن استمرار دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كذلك شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، "سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، مؤكدة أن ذلك يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، "بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".