«المصري للتأمين»: حجم الأقساط يتجاوز 20 مليار دولار بحلول 2030
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الاتحاد المصري للتأمين، في نشرته الأسبوعية، إن تغير المناخ يعد أحد أهم التحديات التي تواجه العالم اليوم، مع ما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على الأمن الغذائي وسبل العيش والنمو الاقتصادي، ومن ثم تؤدي زيادة تواتر وشدة الأحداث المناخية القاسية مثل الجفاف الشديد والفيضانات والأعاصير المدارية إلى حالات مزعزعة للاستقرار وتسبب خسائر واسعة النطاق في سبل العيش والممتلكات في العديد من دول العالم، مما يؤدي إلى التأثير سلباً على مكاسب التنمية، ودفع المزيد من الأسر إلى الفقر.
ويحرص الاتحاد من خلال نشراته الأسبوعية، على إطلاع سوق التأمين على الاتجاهات العالمية الحديثة في كل النواحي المتعلقة بصناعة التأمين والمخاطر المرتبطة بها، وذلك حتى يتسنى للعاملين في صناعة التأمين بحث تلك المخاطر، ووضع الآليات الفنية اللازمة لمعالجتها، بما يسهم في نجاح سوق التأمين في القيام بالدور المنوط به والمساهمة فى دعم الاقتصاد الوطني.
دور التأمين في المساعدة على التكيف مع تقلبات المناخوأشارت النشرة إلى أن صناعة التأمين تلعب دورًا حاسمًا في مساعدة الأفراد والشركات والحكومات على التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من تأثيره وتمكين الانتقال من الطاقة البنية إلى الطاقة الخضراء، و خلال هذا التحول تظهر الكثير من المخاطر و كذلك فرص النمو.
وذكر الاتحاد في نشرته، أن التحليل الذي أجرته مجموعة Aon للاستراتيجية والتكنولوجيا (STG)، أفاد بأن هناك نموا محتملا في حجم أقساط التأمين بحلول عام 2030 يتجاوز 20 مليار دولار نتيجة لظهور العديد من الاتجاهات البيئية الكبرى، و هي الاتجاهات التي تشكل المشهد المستقبلي وتحفز الطلب المحتمل على التأمين.
ويرتبط حوالي ربع الاتجاهات التي حددتها مجموعة Aon للاستراتيجية والتكنولوجيا بالعوامل البيئية، بما في ذلك التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره والانتقال إلى الطاقة الخضراء والتنوع البيولوجي.
تطوير بنية تحتية مرنةومن الممكن أن يؤدي التأمين على تطوير بنية تحتية مرنة، و التوسع في استخدام الكهرباء كمصدر نظيف للطاقة ، واحتجاز الكربون وتخزينه وإيقاف تشغيل الأصول كثيفة الكربون، إلى توليد إجمالي أقساط تأمين تتراوح بين 8 مليار دولار إلى 25 مليار دولار.
ويحلل تقرير مجموعة Aon، أهم المخاطر الطبيعية العالمية التي وقعت في عام 2023 لتحديد المخاطر و تأثيرتغير المناخ على البشر والاقتصاد الاجتماعي للدول. و يستهدف التقرير المساعدة في التغلب على التقلبات المناخية وتعزيز القدرة على اتخاذ قرارات أفضل.
خسائر التأمين العالميةوأظهر التقرير أن خسائر التأمين العالمية الناجمة عن الكوارث الطبيعية في عام 2023 قدرت بنحو 118 مليار دولار، ولم تتم تغطية سوى نحو 31 % من الخسائر الاقتصادية العالمية عن طريق التأمين الخاص أو العام،. و تسببت العديد من الكوارث الكبرى في جميع أنحاء العالم في أضرار كبيرة غير مؤمن عليها، مما اضطر الحكومات المحلية إلى تحمل تغطية تكاليفها.
التأمين المعياري ودوره في سد فجوة الحماية التأمينيةتعتبر فجوة الحماية التأمينية نقطة مرجعية حاسمة لصناعة التأمين ، لأنها توضح الضعف المالي للمجتمعات وتوفر الفرصة لتحديد الحاجة إلى حلول جديدة.
فجوة الحماية التأمينيةوقد بلغت فجوة الحماية التأمينية 69% في عام 2023، مما يعني أن هناك العديد من المعرضين للمخاطر ما زالوا يواجهون تحديات في العثور على تغطية كافية لتعرضاتهم للكوارث الطبيعية.ويعد التأمين المعياري حلاً مبتكرًا ومباشرًا، ومناسبًا تمامًا للأحداث الكارثية، بما في ذلك الفيضانات والزلازل والعواصف والأعاصير وحرائق الغابات، وغيرها من المخاطر.والتأمين المعياري شكلاً فريداً من أشكال إدارة المخاطر الذي اكتسب زخماً كبيراً في السنوات الأخيرة. على عكس التأمين التقليدي، الذي يعتمد على عمليات مطالبات مطولة وتقييمات ذاتية، يعمل التأمين المعياري على محفزات محددة مسبقاً ويدفع مبلغاً محدداً مسبقاً عند استيفاء هذه المحفزات. يسمح هذا النهج المبتكر بتسوية المطالبات بشكل أسرع ويوفر حلاً بديلاً لتمويل المخاطر للشركات والأفراد على حدٍ سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين النمو الاقتصادي ملیار دولار العدید من
إقرأ أيضاً:
صور| "الغطاء النباتي" لـ"اليوم": هدفنا زراعة 400 مليون شتلة مانجروف بحلول 2030
كشف المهندس يوسف بن سليمان البدر، مدير عام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، في حديث خاص لـ”اليوم“، عن سعي المركز جاهدًا لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء الطموحة، عبر إطلاق العديد من المبادرات لزراعة 400 مليون شتلة بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن المملكة قد نجحت حتى الآن في زراعة 100 مليون شتلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح أن مبادرة زراعة 100 ألف شتلة مانجروف، التي تمثل باكورة انطلاق موسم التشجير 2024، تأتي ضمن جهود المركز لاستعادة غابات المانجروف في منطقة الخليج العربي، لما لها من أهمية بيئية كبيرة في رفع جودة الحياة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ودعم التنوع الحيوي.
أخبار متعلقة مع نهاية الفصل الدراسي.. إطلاق مبادرات لتعزيز احترام الكتاب المدرسيمغادرة الطائرة الإغاثية الـ19 بالجسر الجوي السعودي لمساعدة لبنان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المهندس يوسف البدرمبادرة السعودية الخضراءوأشار إلى أن مبادرة السعودية الخضراء، التي أطلقها سمو ولي العهد، تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة بحلول عام 2100، وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، مؤكداً أهمية تضافر جهود جميع أطياف المجتمع والقطاع الخاص لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار المانجروف تشكل حاضنة للأسماك والقشريات - اليوم
وشدد على دور المبادرات المجتمعية في رفع الوعي البيئي، موضحاً أهمية أشجار المانجروف في تشكيل حاضنة للأسماك والقشريات، ومصدات للأمواج، وموائل للطيور المهاجرة والسلاحف، بالإضافة إلى دورها في امتصاص الكربون، مساهمةً في تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول 2060.
وأعرب البدر عن تفاؤله بالوصول إلى زراعة 400 مليون شتلة بحلول عام 2030، مؤكداً أن المركز يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاته.