متابعات – تاق برس – أعلن يوسف عزت مستشار قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، استعداد قوات الدعم السريع، للعمل مع ياسر عرمان القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي في قيادة “متحرك” لحماية المدنيين في مناطق سيطرة ما وصفهم بالفلول، لتحرير مواطنيها في تلك المناطق.

وقال “عزت” في مقال له رداً على رسالة مفتوحة لرئيس الحركة الشعبية – التيار الثوري “ياسر عرمان”، وجهها لقائد قوات الدعم السريع “محمد حمدان دقلو”، جاءت بعنوان “أوقفوا القتل”، على خلفية حديث عن انتهاكات وقعت في ولاية الجزيرة، التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

واضاف “إذا عاد ياسر اليوم فكل قوة “حماية المدنيين” تحت إمرته، كونه يعرف الجزيرة ودروبها” وقال عزت ردا على رسالة وجهها عرمان لقائد الدعم السريع، إن قنوات التواصل بين “ياسر” وقيادة الدعم السريع متوفرة، ولا يحتاج لنشر رسالة على الملأ.
وقال عزت مخاطبا عرمان “ان تنشر رسالة موجهة لقائد قوات الدعم السريع على الأسافير، أمر غير مفهوم، وكان من الممكن والأجدى أن يوجّه الأخ “ياسر” الرسالة إلى أبو عاقلة كيكل”.

وقال مستشار حميدتي إن عرمان يعلم الجهد الذي بذلته “قوات الدعم السريع” في تأمين رموز القوى المدنية السياسية والمجتمعية والبعثات الدبلوماسية.

ويعيش سكان كثير من مناطق وقرى ولاية الجزيرة اوضاعا مأساوية من السلب والنهب والقتل والتشريد بعد انسحاب الجيش بصورة مفاجئة واقتحام قوات أبو عاقلة كيكل التابع لقوات الدعم السريع للولاية منذ نهاية ديسمبر الماضي.
سيطرة الفلول في الشرق للنهب، كما أن هنالك عمليات تسلل تأتي من ولاية “النيل الأبيض”. والجزيرة منطقة واسعة، وتأمينها يحتاج لعمل كبير، وهذا لا ينفي أن هنالك انفلات من قوات الدعم السريع نفسها، وكل من يرتكب جرماً يجب القبض عليه ومحاكمته ميدانياً، لأن هؤلاء يخدمون أجندة الفلول أكثر من الفلول أنفسهم.

يعلم الكثيرون أننا نبذل جهداً كبيراً لحماية المدنيين، والأمر منوط بقيادة قوات الدعم السريع بالجزيرة والفرق الأخرى، لجهة حسم التفلتات، ولذلك ندعو المواطنين للتعاون مع الدعم السريع في هذا الخصوص. والظروف التي تمر بها بلادنا عصيبة، ولكن سيهزم المتسببين في هذه الحرب، الباحثين عن شرعية وسلطة على جماجم السودانيين بعد أغلقوا الأبواب أمام فرص وقف الحرب والجلوس للتفاوض، وعلينا جميعاً العمل لإنهاء الحروب، التي دفع ثمنها الشعب السوداني غالياً لسنوات طويلة، وما يزال.

مستشار حميدتييوسف عزت

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: مستشار حميدتي يوسف عزت قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة

قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الدعم السريع تسللت مساء أمس الخميس إلى أطراف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأكد أن الجيش طارد تلك القوة فجر اليوم الجمعة وأجبرها على الانسحاب.

وقال المصدر ذاته إن اشتباكات عنيفة وقعت فجر اليوم بين الجيش والدعم السريع في محاور عدة بالمدينة انتهت بتكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأكد المصدر أن مناوشات ما زالت مستمرة بين الطرفين في الأجزاء الجنوبية من المدينة.

وفي أم درمان، أفاد مصدر أمني وآخر بالشركة السودانية لتوليد الكهرباء للجزيرة بأن 4 طائرات مسيّرة للدعم السريع استهدفت منشأة كهربائية بمنطقة المرخيات شمال غربي المدينة، وأوضحا أن دفاعات الجيش السوداني تمكنت من التصدي للهجوم وحالت دون وقوع أي أضرار مادية أو بشرية جراءه.

حريق سابق بأحد مستودعات مصفاة الجيلي بالخرطوم (مواقع التواصل الاجتماعي) اتهامات متبادلة

وأمس الخميس، قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم في الجيلي، التي تُعد أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد، واتهمت الحكومة قوات الدعم بمواصلة "سلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية بالسودان".

إعلان

ووصف الجيش السوداني -في بيان- ما أقدمت عليه قوات الدعم بأنه "محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد"، و"مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها، بعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور القتال".

وشدد الجيش على عزمه على "ملاحقة مليشيا الدعم السريع في كل مكان حتى تطهير كل شبر من البلاد".

في المقابل، قالت قوات الدعم السريع إن الجيش شن غارات جوية على المصفاة.

وذكرت في بيان أن "عمليات القصف الجوي المستمرة على المصفاة، وآخرها صباح اليوم، أدت إلى تدميرها".

وتواصلت أمس الخميس لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش وقوات الدعم في بلدة الجيلي الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة النفط، وسط تصاعد سحب دخان، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان.

وذكرت الوكالة أن الجيش السوداني أطلق هجوما واسعا أمس الأول الأربعاء، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، في حين قالت قوات الدعم السريع إنها صدّت هجوما شنته قوات الجيش على المصفاة.

وتسيطر قوات الدعم على المصفاة، التي أنشئت في تسعينيات القرن الماضي، منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نيسان 2023.

ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • منشأة اقتصادية ونقطة لوجستية.. ما أهمية سيطرة الجيش على مصفاة الخرطوم؟
  • الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
  • استقالة مدوية.. مستشار حميدتي يرفض الجرائم ضد المدنيين في السودان | فيديو
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • ميليشيا الدعم السريع تهاجم منزل مستشار حميدتي الباشا طبيق وتقوم باغتيال طاقم الحراسة وتنهب المنزل
  • الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في بحري بالخرطوم