رئيس الجمهورية: العراق أضعف إنتاجه النفطي رغم التحديات.. ماذا عن مجال الغاز؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن العراق أطلق عددا من المشاريع في مجال تطوير الغاز.
وقال رشيد خلال كلمته في مؤتمر القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز – الجزائر، أنه "أصبح جليا أن العالم يحتاج إلى استقرار قطاع الطاقة والثقة بهذا الاستقرار مثلما يحتاج للطاقة نفسها".
وأضاف أنه "لا تزال الجهود العالمية منصبة في تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وبين تقليل الانبعاثات ونقص الطاقة لا يقل ضررا عن آثار الاحتباس على بني البشر فهناك ما يقرب من مليار إنسان في العالم يفتقرون للوصول إلى مصادر الطاقة".
وتابع أنه " وعلى الرغم من كل التحديات فقد ضاعفت وزارة النفط في العراق إنتاجها إلى (4.7) مليون برميل من النفط خلال العشر سنوات الماضية ليحتل العراق وحده مساهمته بخمس الزيادة العالمية المتحققة في الإنتاج".
وذكر رشيد: "لقد أطلقنا المشاريع المكملة للجولة الخامسة ومشاريع الجولة السادسة، وهي في أغلبها حقول غازية واعدة وصادق مجلس الوزراء على توصيات إنشاء منصة الغاز المسال في ميناء الفاو الكبير وهي الأولى من نوعها في البلد من أجل تعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها".
وأكد: "نحن نتقدم أيضا بخطوات مدروسة لاستغلال الغاز وقبل نهاية العام 2023 تم تشغيل مشروع للغاز وفي هذا العام تقوم الوزارة حاليا بجهود كبيرة للانطلاق بأكثر من مشروع للغاز في مناطق متعددة من العراق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: الرباط عاصمة العالم للكتاب و استخدام الذكاء الإصطناعي يحتاج إلى التشريع
زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، أن العاصمة الرباط أصبحت عاصمة العالم للقراءة و الكتاب.
بنسعيد، وخلال ندوة صحافية ، عقدت اليوم الاثنين بالرباط، بمناسبة الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الفترة الممتدة من 18 إلى 28 أبريل 2025، أكد أن المعرض يقام كل سنة لدعم الكتب المغربية و القراءة ومختلف المبادرات الثقافية.
وزير الشباب والثقافة و التواصل، دعا إلى عقد مناظرة وطنية حول القراءة لمعالجة إشكالية ضعف القراءة بالمغرب، مؤكدا في نفس الوقت أن هناك إقبالا على القراءة بالمغرب ، إلا أن الإشكال يكمن بحسب الوزير في توفير فضاءات خاصة بالقراءة والكتب للقراء.
بنسعيد، تطرق في تفاعله مع أسئلة الصحافيين إلى قضية الذكاء الإصطناعي، حيث اشار إلى أن استعمالاته تنقسم بين الإيجابية و التي تثير نقاشا في العالم.
و أوضح بنسعيد، أن موضوع استخدام الذكاء الإصطناعي في مجال الكتاب سيكون مطروحا في المناظرة المقبلة حول القراءة.
و أكد المسؤول الحكومي أن استعمال الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى تشريعات و قرارات حكومية.
يشار إلى أن الدورة تشارك فيها 51 دولة، ممثلة بـ 775 عارضًا، منهم 311 عارضًا مباشرًا و464 عارضًا بالتوكيل، يقدمون مجموعة متنوعة من العناوين التي تغطي مختلف حقول المعرفة والإبداع، ويعرضون أكثر من 100.000 عنوان. وتتميز هذه الدورة باستقبال الشارقة (الإمارات العربية المتحدة) كضيف شرف، بالإضافة إلى احتفالها بمغاربة العالم كجزء أصيل من هوية الثقافة المغربية.
و سيتم تنظيم برنامج ثقافي غني ومتعدد الأنشطة، حيث يشارك فيه مجموعة من الباحثين والكتّاب والمبدعين في مختلف مجالات الفكر والإبداع، ويشمل 26 نشاطًا يوميًا بمشاركة 762 متدخلًا من خلال ندوات، ولقاءات فكرية، وليالي شعرية، وحوارات مباشرة، بالإضافة إلى تقديم إصدارات جديدة.
كما ستشهد الدورة، فقرات احتفالية لتكريم قامات إبداعية مغربية وعربية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية والعربية، إلى جانب تقديم جوائز أدبية من بينها جائزة ابن بطوطة للأدب الرحلة والجائزة الوطنية للقراءة.
وفي إطار الاهتمام بالفئة الطفولية، تم إعداد برنامج خاص للأطفال يتضمن 712 نشاطًا ثقافيًا، من بينها 660 ورشة ثقافية، بالإضافة إلى تهيئة فضاء خاص بالرصيد المطبوع من كتب الأشرطة المصورة لشخصيات السلسلة الكرتونية “Les Schtroumpfs” (السنافر).
وجددت وزارة الشباب والثقافة والتواصل التزامها بتنظيم دورة متميزة للمعرض الدولي للنشر والكتاب، والتي ستسهم في تعزيز مكانة الثقافة المغربية على الساحة الدولية، وجعل الرباط وجهة ثقافية وطنية ودولية، خاصة وأنها تستعد لتكون العاصمة العالمية للكتاب في الدورة المقبلة لسنة 2026.