المحكمة العمالية تنصف وافداً وتلزم كفيله بدفع 180 ألف ريال
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أصدرت محكمة استئناف عمالية حكماً بإلزام صاحب عمل بتعويض مقيم بمبلغ 180 ألف ريال تعويضًا عن الضرر الذي أصابه وتأثر حاله وفوات كسبه نتيجة بلاغ تغيب كيدي من صاحب العمل وثبت كيديته.
وبحسب تفاصيل القضية الأولى، فإن المدعي رفع دعوى إلى المحكمة العمالية بمنطقة عسير مطالبًا بالحكم على المدعى عليها بتعويضه عن الضرر الذي لحقه بسبب الهروب المقدم ضده، وبعد النظر من قبل دائرة النظر بمحكمة الدرجة الأولى أصدرت حكمها القاضي برد دعوى المدعي، وإخلاء سبيل المدعى عليها من ذلك.
أخبار متعلقة 23 جمعية مختصة بالعلاج من إدمان المخدرات في المملكةفي 7 أيام.. ضبط 14955 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدودوبعد أن تسلّم المدعي نسخة من الحكم تقدم بمذكرة اعتراضية، أُحيلت إلى الدائرة المعنية والتي طلب فها قبول الاستئناف شكلاً وموضوعاً.
وقضت المحكمة بإلغاء الحكم المستأنف عليه، والحكم له بطلباته بالتعويض عن الضرر، وذلك لعدة أسباب ذكرها المدعي أبرزها أن المدعى عليها أنهت عقده معها دون سبب مشروع، ومماطلتها في دفع مستحقاته لديها والتي صدر بشأنها حكم بالتعويض عن المدة المتبقية من العقد والبالغة 8 أشهر، ورفضها إعطائه نقل كفالة، وتقديم بلاغ تغيب عن العمل كيدي ضده.
قبول اعتراض الوافد
وبعد الإطلاع ودراسة أوراق القضية والحكم الصادر فيها والاعتراض المقدم عليه تبيّن أن الاعتراض قُدّم خلال المدة المقررة نظامًا ومن ثم فهو مقبول شكلًا، أما من حيث الموضوع فإن ما استندت له دائرة النظر بمحكمة الدرجة الأولى في غير محله لأن ما بدر من المدعى عليها فيه ضرر متحقق على المدعي ومنع له من العمل وتفويت لكسبه دون أن يكون لذلك وجه معتبر، والشريعة جاءت برفع الضرر، وقد ثبت كيدية البلاغ، ولم تبادر المدعى عليها برفعه، ولم يرتفع إلا بعد إقامة دعوى في ذلك.
وحكمت الدائرة بقبول الاعتراض شكلاً وموضوعاً ونقض الحكم الصادر من الدائرة العمالية الرابعة بالمحكمة العمالية بأبها المتضمن رد الدعوى، وإلزام المدعى عليها بتسليم المدعي مبلغاً وقدره "180" ألف ريال تعويض عن الضرر الذي لحقه من بلاغ التغيب، ورد ما زاد عن ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض المحكمة العمالية المدعى علیها عن الضرر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب بكين بدفع 24 مليار دولار بسبب كورونا
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: طالبت محكمة أمريكية الصين بدفع 24 مليار دولار وذلك لـ”إخفائها البيانات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في بداية الوباء”، وفق ما أفادت صحيفة “ذا نيويورك تايمز”.
وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة إن “حكما صدر في قضية رفعها المدعي العام في ولاية ميسوري الأمريكية، ولم تستجب الحكومة الصينية للمطالبات في المحكمة”.
وأصدر قاض فيدرالي في الولاية حكما أمس الجمعة وجد فيه أن الحكومة الصينية “مسؤولة عن التستر على بداية جائحة كوفيد-19 واحتكار معدات الوقاية”، وأصدر حكما بأكثر من 24 مليار دولار تعهد مسؤولو ميسوري بتنفيذه من خلال مصادرة الأصول الصينية.
واتهمت الدعوى التي رفعها مكتب المدعي العام في ولاية ميسوري في أبريل 2020، خلال الأشهر الأولى من الوباء، الحكومة الصينية بـ”حجب المعلومات حول وجود وانتشار الفيروس ثم قطع إمدادات معدات الوقاية الشخصية، عن بقية العالم.
وقال مسؤولون صينيون إنهم “لم يقبلوا قرار القاضي”.
وفي حكمه، كتب القاضي ستيفن ن. ليمبو الابن إن “الصين كانت تضلل العالم بشأن مخاطر ونطاق جائحة كوفيد-19 وانخرطت في أعمال احتكارية لتخزين معدات الحماية الشخصية”.
وقال إن “هذه الإجراءات أعاقت الاستجابة المبكرة للوباء في الولايات المتحدة وجعلت من المستحيل شراء معدات كافية لمقدمي الخدمات الطبية الذين يستجيبون للفيروس”.
وأصدر القاضي ليمبو، من المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشرقية من ولاية ميسوري، الحكم ضد الصين، والحزب الشيوعي الحاكم، والحكومات المحلية في الصين، بالإضافة إلى وكالة صحية ومختبر في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts