أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن غرق السفينة روبيمار التي استهدفها الحوثيون سابقًا، تعد كارثة بيئية لم تعهدها اليمن والمنطقة، كما أنها مأساة جديدة للبلاد والشعب.

وأضاف بن مبارك في منشور على منصة "إكس"، "ندفع  في كل يوم ثمن مغامرات مليشيا الحوثي التي لم تكتف بإغراق اليمن في كارثة الانقلاب والحرب وما تمخض عنها من مآسي لحقت بكل أسرة يمنية، صنع كارثة انسانية تهدد حياة شعبنا والاجيال لعشرات السنوات".

وكانت خلية الأزمة للتعامل مع السفينة "روبيمار" أعلنت عن غرق السفينة التي تحمل علم بيليز قبالة السواحل اليمنية، وذلك بعد هجومين ارهابيين للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وأعربت الخلية عن أسفها لغرق السفينه التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر، مؤكدة أن النتيجة كانت متوقعة بعد ترك السفينة لمصيرها لأكثر من ١٢ يوماً وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة التي تسببت بها المليشيات المدعومة من النظام الإيراني.

وحملت الخلية، المليشيات الحوثية مسؤولية الكارثة البيئية، وتداعيات استمرارها في استهداف سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية على الوضع الانساني في اليمن ودول المنطقة، وتهديد السلم والامن الدوليين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء اليمني روبيمار الحوثيون اليمن

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا "غاضبة" من شحنة الحبوب القادمة من شبه جزيرة القرم المحتلة إلى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)

قالت أوكرانيا إنها "غاضبة" بعد أن قامت سفينة تحمل العلم الروسي بتصدير الحبوب سراً من ميناء خاضع لعقوبات غربية في شبه جزيرة القرم المحتلة إلى جماعة الحوثي في اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون للمرة الثانية في غضون أشهر.

 

وذكر موقع "بيلينجكات" المتخصص بالتحقيقات الاستقصائية في تحقيق ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن أكرانيا أصبحت ما تصفه بـ "سرقة الحبوب" عبر الموانئ والأراضي المحتلة حدثًا شائعًا منذ بداية الغزو الروسي الكامل، مع قيام العشرات من السفن بنقل الحبوب من الموانئ المحتلة إلى دول مثل سوريا وإيران ووجهات أخرى.

 

وأوضحت أن السفينة "ظفر" (IMO: 9720263) قامت بتحميل الحبوب في ميناء سيفاستوبول في أوائل أكتوبر/تشرين الأول ووصلت إلى ميناء الصليف في اليمن في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني. ورست السفينة في جيبوتي في الأيام التي سبقت سفرها إلى الصليف.

 

وأشارت إلى أن جميع السفن التي تحمل البضائع إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين يطلب منها التوقف في جيبوتي للتفتيش من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن.

 

وحسب التحقيق فإن أوكرانيا اتهمت آلية الأمم المتحدة بعدم الاستجابة للتحقق والتفتيش لطلبات التعليق حول ما إذا كانت سفينة "ظفر" قد خضعت للتفتيش أثناء وجودها في جيبوتي. مشيرا إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UN OCHA)، وهو مركز التنسيق التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة أيضا لم يستجب لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، لطلبات التعليق.

 

ومع ذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية وبيانات تتبع السفن أن سفينة "ظفر" كانت متوقفة في رصيف في جيبوتي في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني بعد انتظارها في المرسى لعدة أيام.

 

وقالت إنه حتى لو حصلت السفينة على تصريح من آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة، فإنها لم تكن لتتصرف لمجرد أن ميناء المنشأ الحقيقي كان شبه جزيرة القرم المحتلة.

 

وأكدت أن دور آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة وولايتها تتلخص في تسهيل حركة المواد التجارية إلى الموانئ اليمنية غير الخاضعة لسيطرة الحكومة، مع المساهمة أيضاً في دعم حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

 

وتوقع التحقيق أن السفينة لم تكن لتكشف لآلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة عن المكان الذي أبحرت منه. والحقيقة أن السفينة أخفت وجودها في سيفاستوبول بإيقاف تشغيل نظام التعريف الآلي (AIS)، ولم يكن معروفاً أنها كانت هناك إلا لأنها شوهدت في صور الأقمار الصناعية، وهذا يشير إلى أنها ربما لم تكن لتفعل ذلك.

 

وكان لزاماً عليها أن تقدم بوليصة شحن وتصريح من ميناء التحميل، وإن كان من غير الممكن معرفة ما ورد في تلك النماذج دون الوصول إلى وثائق السفينة. والمالك النهائي لسفينة ظفر غير معروف، ولكن مدير السفينة لم يستجب لطلبات التعليق، وفق التحقيق.

 

تساؤلات بشأن آلية التفتيش الأممية

 

وحسب التحقيق فإن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يثير تساؤلات بشأن الأمم المتحدة وآلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة.

 

وقال "كانت ظفر قد قامت برحلة مماثلة في وقت سابق من هذا العام، وهو الأمر الذي أوردته بيلينجكات ولويدز ليست في ذلك الوقت.

 

ونقلت لويدز ليست وبلينجكات في ذلك الوقت عن خبراء قولهم إن شحنات الحبوب من سيفاستوبول المحتلة التي وافقت عليها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، حتى لو لم تكن التفاصيل الكاملة واضحة وخارج نطاق تفويضها، خلقت موقفًا محرجًا للأمم المتحدة نظرًا لأن غالبية الدول الأعضاء صوتت مرارًا وتكرارًا ضد غزو روسيا لجارتها.

 

ويخضع ميناء سيفاستوبول حاليًا لعقوبات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في حين تخضع المحطة التي رسو فيها ظفر في سيفاستوبول لعقوبات من الاتحاد الأوروبي. ولكن من المهم أن نلاحظ أن الأمم المتحدة لا تفرض عقوبات على ميناء سيفاستوبول أو روسيا.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية إن الوزارة "غاضبة" من إبحار "ظفر: إلى اليمن من شبه جزيرة القرم، رغم أنها لم تعلق على دور آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.

 

وأضاف المتحدث أن أوكرانيا "تواصل بذل كل جهد ممكن لكشف السرقة المنهجية والواسعة النطاق للحبوب الأوكرانية من جانب روسيا، فضلاً عن نقلها غير القانوني عبر الأراضي الأوكرانية المحتلة مؤقتًا والأنشطة غير القانونية في موانئنا البحرية المغلقة".

 

وحسب الموقع فإن الحكومة الروسية ولا وزارة خارجيتها لم تستجب لطلبات التعليق.

 

وقال "كما هو الحال مع الشحنات السابقة، لم يكن من الواضح أيضًا أين تم حصاد الحبوب التي نقلتها "ظفر" إلى اليمن. ومع ذلك، اتهم بعض المزارعين في شرق أوكرانيا المحتلة القوات الروسية سابقًا بسرقة الحبوب التي تم تصديرها لاحقًا".

 

ولفت إلى أن شحنة الحبوب التي نقلتها ظفر وصلت في نوفمبر في الأيام التي سبقت تقارير وسائل الإعلام الدولية عن أن المرتزقة من اليمن يقاتلون على الخطوط الأمامية في حرب روسيا في أوكرانيا.

 

كيف تعقبنا ظفر

 

وحسب التحقيق "تم التقاط ظفر، وهي سفينة شحن بضائع عامة يبلغ طولها 180 متراً، في صور الأقمار الصناعية وهي تحمل الحبوب في ميناء سيفاستوبول في 6 أكتوبر/تشرين الأول. وقد تم إيقاف تشغيل جهاز إرسال واستقبال نظام التعريف الآلي (AIS) الخاص بها، مما أدى إلى إخفاء موقعها عن المراقبين البحريين ومواقع بيانات التتبع البحري".

 

واعتبر إيقاف تشغيل نظام التعريف الآلي عمداً ممارسة شحن خادعة بشكل عام ما لم تكن السفينة في خطر.

 

وزاد "كانت السفينة "ظفر" قد أوقفت تشغيل نظام تحديد الهوية التلقائي في 28 سبتمبر/أيلول، وكان آخر موقع مسجل لها جنوب مضيق كيرتش بين شبه جزيرة القرم وروسيا. ثم زارت ميناء سيفاستوبول حيث تم تصويرها في صور الأقمار الصناعية وهي تقوم بتحميل الحبوب قبل إعادة تشغيل نظام تحديد الهوية التلقائي في 9 أكتوبر/تشرين الأول".

 

ووفق للتحقيق تم تصوير السفينة وهي تمر عبر مضيق البوسفور في 14 أكتوبر/تشرين الأول قبل أن تتجه عبر قناة السويس ثم إلى جيبوتي، وفقًا لنظام تحديد الهوية التلقائي.

 

وخلص التحقيق إلى أنه بعد مغادرة جيبوتي، أبحرت إلى الصليف في غرب اليمن حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية تفريغ السفينة في 13 نوفمبر. وأظهرت AIS السفينة في الميناء في نفس الوقت".


مقالات مشابهة

  • تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم
  • أوكرانيا "غاضبة" من شحنة الحبوب القادمة من شبه جزيرة القرم المحتلة إلى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • صحيفة بريطانية : إسرائيل حسمت قرارها لمهاجمة الحوثيين في اليمن 
  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
  • اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
  • الجيش الأميركي: نفذنا ضربة جوية على الحوثيين في اليمن
  • الجيش الأمريكي ينفذ ضربة جوية على الحوثيين في اليمن
  • أصداء الضربات اليمنية على “إسرائيل” تتسع وتؤكّـد استعداد اليمن للتصعيد
  • سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه
  • إسرائيل تدرس تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن