بعد غرق السفينة روبيمار..رئيس وزراء اليمن: ندفع كل يوم ثمن مغامرات الحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن غرق السفينة روبيمار التي استهدفها الحوثيون سابقًا، تعد كارثة بيئية لم تعهدها اليمن والمنطقة، كما أنها مأساة جديدة للبلاد والشعب.
وأضاف بن مبارك في منشور على منصة "إكس"، "ندفع في كل يوم ثمن مغامرات مليشيا الحوثي التي لم تكتف بإغراق اليمن في كارثة الانقلاب والحرب وما تمخض عنها من مآسي لحقت بكل أسرة يمنية، صنع كارثة انسانية تهدد حياة شعبنا والاجيال لعشرات السنوات".
وكانت خلية الأزمة للتعامل مع السفينة "روبيمار" أعلنت عن غرق السفينة التي تحمل علم بيليز قبالة السواحل اليمنية، وذلك بعد هجومين ارهابيين للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وأعربت الخلية عن أسفها لغرق السفينه التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر، مؤكدة أن النتيجة كانت متوقعة بعد ترك السفينة لمصيرها لأكثر من ١٢ يوماً وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة التي تسببت بها المليشيات المدعومة من النظام الإيراني.
وحملت الخلية، المليشيات الحوثية مسؤولية الكارثة البيئية، وتداعيات استمرارها في استهداف سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية على الوضع الانساني في اليمن ودول المنطقة، وتهديد السلم والامن الدوليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء اليمني روبيمار الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدين الجرائم السعودية بحق المقدسات الإسلامية وتدنيس بلاد الحرمين بالمجون والخلاعة
يمانيون../
أدانت رابطة علماء اليمن بشدة ما أقدم عليه النظام السعودي تحت مسمى “الترفيه” بالاستهزاء بقبلة المسلمين التي يدعي الوصاية عليها.
وقالت الرابطة في بيان لها إن “الجرائم السعودية بحق المقدسات الإسلامية وتدنيس بلاد الحرمين بالمجون والخلاعة تستوجب إدانتها من جميع أبناء الأمة وبالأخص العلماء”، مشيرة إلى أن “إساءات النظام السعودي للأمة ومقدساتها وحديثه المتكرر عن إمكانية “التطبيع” مع “إسرائيل” تستوجب الإدانة من الجميع”.
وعبرت الرابطة عن تضامنها مع علماء السعودية الذين صدعوا بكلمة الحق واعتقلهم بن سلمان وغيبهم في ظلمات السجون، داعية أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى رفع الصوت عالياً في وجه آل سعود وبيان أنهم ليسوا أهلاً لإدارة الحرمين الشريفين، كما دعت إلى دعم المستضعفين في غزة ولبنان بكل السبل المشروعة والممكنة، وكسر الحالة القمعية للأنظمة العميلة.
وكانت المملكة السعودية قد استقدمت خلال الأيام الماضية عدداً من العاهرات إلى جدة، لإحياء ما يسمى “موسم الرياض”، وأقامت حفلاً مخلاً بالآداب، محتوياً على مشاهد تسيء للكعبة المقدسة.
وأثارت هذه الحفلات استياء الكثير من المسلمين، حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين انتقاداً حاداً لآل سعود، ومطالبات بحماية المقدسات الإسلامية في بلاد الحرمين من رجسهم.