توافق يلوح بالأفق.. بدر قد تحتفظ بمنصب محافظ ديالى بعد تفاهمات مع القانون
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (2 آذار 2024)، عن آخر مستجدات حسم منصب محافظ ديالى بين بدر وائتلاف دولة القانون، فيما أشار الى توافق سياسي يلوح بالآفق.
وقال المصدر لـ “بغداد اليوم"، إن" قيادات من بدر وائتلاف دولة القانون عقدتا مؤخرا أكثر من اجتماع لحسم ملف اختيار مرشح لمنصب محافظ ديالى خاصة وأن الأخير بات من استحقاق الائتلاف وفق مبدأ النقاط الانتخابية داخل الإطار التنسيقي لان بدر استنفذت جميع نقاطها بعد حصولها على مناصب مهمة في المحافظات الجنوبية".
وأضاف، أنه" هناك توافق لكنه لم يحسم ضمن ما يعرف بالخطة (ب) او البديلة لحسم هذه الإشكالية وهي تتضمن احتفاظ منظمة بدر بمنصب محافظ ديالى وأن يجري تعويض ائتلاف دولة القانون بمناصب أخرى في بغداد ومحافظات أخرى على أن تقوم المنظمة بطرح مرشح يحظى بدعم بقية اطراف اطار التنسيقي في إشارة منها الى عصائب اهل الحق والاساس فهما يشكلان جزء مهم في مجلس ديالى ولديهما 3 مقاعد".
وأشار الى أنه" لا يمكن الجزم بأن منصب المحافظ بات من حصة بدر لكن البوصلة تتجه الى هذا الخيار حاليًا، وقد تتغير في اجتماع مهم يوم غدٍ قد يحضره نوري المالكي وهادي العامري معًا من اجل طرح خارطة طريق تنهي الإشكالية وفق مبدأ توافقي بين الأطراف الرئيسة في الاطار".
وأمس الجمعة، حذر رئيس تحالف العزم في محافظة ديالى النائب رعد الدهلكي، من ترك قرار المحافظة ومصيرها في يد شخصيات وزعامات من خارجها.
وقال الدهلكي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الفراغ الذي تعيشه محافظة ديالى نتيجة عجز القوى السياسية فيها من حسم الخلافات وتقديم مرشح تسوية لمنصب المحافظ أو رئيس مجلس المحافظة ينذر بخطر وتوتر لا يمكن القبول به خصوصا أن أبناء المحافظة سمعوا الكثير من الوعود في الحملات الانتخابية، لكنها ذهبت أدراج الرياح نتيجة بقاء القرار السياسي فيها أسيرا لزعامات من خارج المحافظة".
واضاف الدهلكي، أن "حسم منصب المحافظ يحتاج الى وقفة جادة وارادة حقيقية من القوى السياسية الممثلة داخل مجلس المحافظة"، لافتا الى أن "الانتخابات المحلية الاخيرة افرزت واقعًا أسطح من ضوء الشمس وهو أن المكون السني يمثل الاغلبية في المحافظة، بالتالي فان الاستحقاق الوطني والانتخابي لمنصب المحافظ ينبغي أن يكون من خلال ممثلي المكون داخل مجلس المحافظة".
وتابع أن "عجز ممثلي المكون الاخر في الخروج بموقف موحد وترك القرار ومصير المحافظة في قبضة زعامات من خارجها يجعلنا امام موقف تاريخي للانتصار لمحافظتنا و اهلنا وعشائرنا من خلال دعوة ممثلي المكون السني داخل مجلس المحافظة لتوحيد موقفهم وطرح مرشح واحد لمنصب المحافظ والذهاب به الى جلسة مجلس المحافظة للتصويت عليه بغية انهاء هذا الجدل والانتقال الى مرحلة تطبيق البرنامج الخدمي وتلبية مطالب الجماهير".
وفي (28 شباط 2024)، اكد مصدر مطلع، أن قائمة المرشحين لمنصب محافظ ديالى تقلصت الى ثلاثة أسماء فقط .
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "قائمة المرشحين لمنصب محافظ ديالى تقلصت للنصف ولم يبقى سوى 3 أسماء مطروحة حتى الان بينهم اكاديمي"، لافتا الى ان "الأسماء ستطرح في اجتماع ثنائي يجمع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس منظمة بدر هادي العامري خلال اليومين المقبلين للمضي في خلق توافق على احدهم للمضي في تشكيل الحكومة المحلية".
وأشار الى انه "هناك جهود من اجل ولادة حكومة ديالى قبل حلول شهر رمضان القادم، خاصة وان تقلص قائمة المرشحين سيعزز من اقتراب تحديد مرشح التسوية للمضي في عقد الجلسة الأولى وحسم التصويت على كل المناصب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس المحافظة دولة القانون بغداد الیوم محافظ دیالى
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ديالى.. التربويون يقطعون طريقاً حيوياً في بعقوبة
بغداد اليوم - ديالى
قطع المئات من المتظاهرين، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أحد أهم الطرق الحيوية في مدينة بعقوبة أمام مبنى تربية المحافظة مطالبين بأنصافهم وحقوقهم المالية.
وأكد مصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "المئات من الكوادر التعليمية والتربوية تظاهروا أمام مبنى تربية ديالى، رافعين مطالب عدة تتعلق بالحقوق المالية وتفعيل القوانين الداعمة لحقوق المعلم".
وأضاف المصدر، أن "المتظاهرين، ونتيجة كثافة الأعداد، تسببوا بقطع طريق تقاطع التربية، والذي يمثل إحدى الطرق المهمة في قلب مدينة بعقوبة، باعتباره يؤدي إلى شارع المحافظة، إضافة إلى الشوارع الأخرى القريبة والفرعية، ما أدى إلى خلق زخم مروري حاد".
وأشار المصدر إلى أن "قطع الطريق كان إجراءً احترازيًا من أجل تأمين التظاهرة، حيث زادت أعداد المتظاهرين بشكل كبير في الساعة الماضية"، لافتًا إلى أنه "حتى هذه اللحظة لم يحدث أي احتكاك أو توتر، والتظاهر سلمي ولم يتم غلق مدخل بوابة التربية أو القيام بأي أعمال أخرى، وهناك تعاون بين الأجهزة الأمنية والتنسيقية المشرفة على التظاهرة".
فيما قدمت نقابة المعلمين العراقيين، اول امس الأحد مطالب المعلمين الى رئيس مجلس الوزراء التي أقرتها النقابة في اجتماعها المنعقد اليوم (الاحد).
وتلخصت هذه المطالب وفق كتاب النقابة الى رئيس مجلس الوزراء، الذي تلقته "بغداد اليوم": "إنشاء الأحياء السكنية الخاصة بالكادر التربوي والتعليمي في بغداد والمحافظات، فضلا زيادة المخصصات المهنية لتكون بنسبة 100٪"، إضافة الى زيادة في صرف مخصصات الموقع الجغرافي وصرف أجور النقل للمشرفين التربويين وتضمين الموازنات المالية للمديريات العامة بأب خاص بهذه الأجور لضمان صرفها بشكل دوري ومستمر، وصرف مبلغ نظير تسهيل عمل إدارات المدارس وبمقدار 150 ألف دينار لكل فصل دراسي، وأخيرا شمول جميع العاملين بصفة عقود على ملاك وزارة التربية بالتثبيت".
وكانت العاصمة بغداد ومحافظات عدة، قد شهدت اول امس الأحد، تظاهرات من قبل الموظفين والكوادر التدريسية، للمطالبة بإقرار سلم الرواتب وتحقيق مطالبهم، فضلا عن الاحتجاج على التفاوت في الرواتب بين الدوائر.