الرئيس الايراني: يجب طرد إسرائيل من منظمة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
صرح الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، اليوم السبت، أن إسرائيل لا تلتزم بأي مواثيق دولية ويجب طردها من منظمة الأمم المتحدة ووقف كل أشكال التعامل معها، بحسب قناة "القاهرة الاخبارية".
وقال رئيسي: يجب على الولايات المتحدة الاستماع لصوت مواطنيها الرافضين للإبادة الجماعية في غزة.
وأضاف، أن الاغتيال المتواصل للفلسطينيين والحصار المستمر لقطاع غزة؛ يأتيان في ظل الدعم الأمريكي لــ"إسرائيل".
وأكد أن "الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي مواثيق دولية ويجب الرجوع إلى الفلسطينيين من أجل أي حل للقضية". و"نحيي فصائل المقاومة الفلسطينية على صمودها في وجه الكيان الصهيوني".
وتابع: "يجب طرد إسرائيل من منظمة الأمم المتحدة ووقف كل أشكال التعامل معها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إسرائيل منظمة الأمم المتحدة الولايات المتحدة طرد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي
أدان الدكتور ولاء جاد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومدير مؤسسة "استدامة"، التصرف الإسرائيلي بنشر الصورة المضللة للرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف "اللأخلاقي والتحريضي" هو "غير مستغرب" من كيان تعود على انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب "جرائم حرب مروعة" على مدار أكثر من سبعة عقود.
الممارسات الإسرائيليةوأضاف جاد في حديثه ل" الوطن" أن الممارسات الإسرائيلية في ميادين الحرب لا تختلف عن ممارساتها الإعلامية والصحفية، فنحن أمام منظومة إرهاب دولة تتنافس جميع مكوناتها في العدوان على القيم الإنسانية، وهذا يظهر بوضوح في محاولات التشويه الإعلامي التي تمارسها إسرائيل على الدول التي تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية.
التهجير القسريوأشار جاد إلى أن الموقف الشريف لمصر ورئيسها من رفض التهجير القسري والانتصار للحقوق الفلسطينية سيظل موضع هجوم مستمر من هذه المنظومة الإسرائيلية الفاسدة، تمامًا كما كانت المنظمات الإنسانية والإغاثية هدفًا للهجوم والبلطجة الإسرائيلية،مؤكدا أن مصر أكبر من أن ترد على هذه البذاءات، ولكن على الإسرائيليين وداعميهم أن يفهموا رسالة وإشارات الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن مصر هي دولة قوية وقادرة، وأن زراعها طويلة وسيفها بتار.
واختتم حديثه قائلا:" هناك تلاحم قوي بين الشعب والجيش والقيادة ومؤسسات الدولة، وهو ما يكفل تفويت الفرصة على أي متآمر يحاول النيل من استقرار مصر أو المساس بسيادتها.".