عبد الفتاح يحيي: عدد المستشفيات النفسية الموجودة غير كافية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، إن عدد السكان زاد بشكل كبير جدا عن ما مضي وأصبح عدد المستشفيات النفسية الموجودة غير كافي علي الاطلاق ونحتاج الي المزيد من المستشفيات وأيضا نحتاج الي أطقم طبية علي مستوي عالي من الكفاءة.
وأشار إلى انتشار المرض النفسي بشكل كبير ومتزايد في كافة المراحل العمرية وبين جميع طبقات المجتمع وخصوصا الأطفال، متابعًا: لابد من تقديم العلاج اليهم بشكل صحيح لانهم الجيل القادم وحتي نضمن عدم انتشار المرض النفسي في الأجيال القادمة.
وأضاف، يحيي في تصريح خاص لـ “البوابة نيوز”، أن على القطاع الخاص الوقوف بجانب الدولة في هذا الملف جيدا لان خروج مرضي نفسيين ومدمنين الي الحياة والمجتمع يشكل خطورة كبيرة على الجميع الغني والفقير كلا علي حد سواء.
وأشار إلى مساعدة الدولة عن طريق تقديم العلاج النفسي وعلاج الإدمان بأسعار منخفضة داخل المستشفيات الاستثمارية والخاصة، وتنظيم مبادرات مجانية للمساعدة في علاج المدمنين الذي يزيد عددهم بشكل مهول كل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشفيات النفسية
إقرأ أيضاً:
قطر البديل المفضل.. السودان تتجه لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات
أعلن وزير المعادن السوداني والقيادي البارز في حركة جيش تحرير السودان، محمد بشير أبونمو، عن توجه الحكومة السودانية لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات والبحث عن أسواق بديلة.
وأشار أبونمو إلى أن قطر تُعد خيارا مفضلا نظرا لعلاقاتها الإيجابية مع السودان ودعمها المستمر دون شروط. كما تدرس الحكومة توسيع نطاق تصدير الذهب ليشمل دولًا مثل السعودية، مصر، البحرين، تركيا، وروسيا، مع تقديم تسهيلات للشركات المصدرة.
ونفى أبونمو صحة الأنباء المتداولة حول التزام السودان بتوريد الذهب للإمارات لمدة 20 عامًا، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "هراء"، وأوضح أن معظم صادرات الذهب إلى الإمارات تتم عبر شركات خاصة، وليس بناءً على اتفاقيات حكومية ملزمة.
وأشار إلى أن الشركات كانت تفضل الإمارات بسبب التسهيلات البنكية والأسواق المفتوحة، لكنها الآن تُشجع على البحث عن أسواق جديدة.
في سياق آخر، كشف أبونمو عن تعرض مبنى وزارة المعادن والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية للتدمير الكامل على يد الدعم السريع. وأشار إلى أن الاعتداء طال مكاتب حيوية ومرافق علمية هامة، بما في ذلك المكتبة المتخصصة في الأبحاث الجيولوجية والمركز الرئيسي للرصد الزلزالي، مما يزيد من التحديات التي تواجه السودان ويؤثر على استقرار المؤسسات البحثية والعلمية.
كما اتهم أبونمو قوات الدعم السريع بالاستيلاء على كميات من الذهب و15 طنًا من الفضة، منها 5 أطنان كانت جاهزة للتصدير، وذلك من مصفاة السودان للذهب.
وأوضح أن الذهب المنهوب كان قد تم حصره قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام، وكان رصيد بنك السودان 156 كجم، و106 كجم لوزارة المالية، و101 كجم للمصفاة، و906 كجم للشركات، بالإضافة إلى 4 كجم لمحفظة السلع الاستراتيجية.
تأتي هذه التطورات في ظل سعي السودان لإعادة هيكلة قطاع المعادن وتعزيز الشفافية في عمليات التصدير، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من موارده الطبيعية ودعم اقتصاده الوطني.