مجلس التعاون الخليجي يرحب بالبيان الصادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية بموسكو
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن ترحيبه البالغ بالبيان الصادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية.
وزيرة البيئة تشيد بإقرار مجلس النواب اتفاق التعاون المالى بين مصر والمانياوقال "البديوي" - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم السبت إن مخرجات بيان الاجتماع هي انطلاقة إيجابية للبدء بعمل سياسي موحد، يؤكد على تطلع القوى والفصائل الفلسطينية المشاركة بالاجتماع، على توحيد الصف الفلسطيني وتشكيل حكومة تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني الشقيق بما يخدم تطلعاته في ظل الظروف الحرجة والتحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وأكد الأمين العام، دعم دول مجلس التعاون لجميع النتائج والحلول التي تخدم القضية الفلسطينية، وتضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل قال مُدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن مستوى الدمار المحيط بمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة "يفوق الكلمات".. مجددا دعوته إلى وقف إطلاق النار بالقطاع.
وأضاف جيبريسوس، في منشور عبر منصة "إكس"، اليوم السبت أن "منظمة الصحة العالمية وشركاءها تمكنوا من الوصول إلى مستشفى الشفاء، لإيصال 19 ألف لتر من الوقود بعد أكثر من شهر".. متابعا "أنهم قدموا العلاج لـ50 طفلا يعانون سوء التغذية الحاد، والإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى 150 مريضا".
وأشار إلى أن أكثر من 240 مريضًا يتلقون الخدمة من قبل عدد كبير من العاملين الصحيين المتطوعين، مشددا على أن الخدمات محدودة للغاية، بسبب نقص الإمدادات الطبية، والوقود، والمياه، والغذاء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الآن 30320 شهيدًا، و71533 مُصابًا، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية: الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية امس الاثنين، أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت القادم الموافق 25 يناير 2025.
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة قرار تم تقديمها لوزراء “الكابينت” حول إمكانية تجديد الحرب، بناء على طلب وزراء من حزب “الصهيونية الدينية”.
والوثيقة، التي نُشرت بموافقة الرقابة العسكرية، تحتوي على نص التزام بالعودة إلى القتال حتى تدمير حركة الفصائل في حال عدم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلتين “ب” و”ج” من خطة تحرير الأسرى.
وكُتب في البند رقم 5 من الوثيقة: “في حال لم ينضج التفاوض حول المرحلتين ب وج إلى خطة إضافية لتحرير الأسرى: سيُستأنف القتال في قطاع غزة بهدف تدمير القدرات العسكرية والبنى التحتية التنظيمية والإدارية لحركة الفصائل والجهاد الإسلامي، وتهيئة الظروف لإعادة جميع الأسرى”.
هذا وصرح الممثل الرسمي للجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري خلال إحاطة صحفية بأنهم يعتقدون أن 94 رهينة ما يزالوا محتجزين لدى حركة الفصائل في غزة”، وذلك بعد الإفراج عن 3 رهينات.
ونقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي قوله في جلسة لتقييم الوضع: “إلى جانب الاستعدادات المتصاعدة دفاعيا في قطاع غزة علينا ان نكون مستعدين لشن حملات عسكرية ملموسة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الأيام القليلة المقبلة وذلك لنسبق المخربين والقبض عليهم قبل ان يصلوا إلى مواطنينا”.
كما أوعز رئيس الأركان “بلورة الخطط العسكرية لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان”، وفق أدرعي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل في غزة أمس الأحد حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30.
وشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق السكنية في القطاع، وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة، وعودة جزئية للنازحين جنوبا وشمالا، وتدفق المساعدات الإنسانية، وتبادل 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا، في المرحلة الأولى.
وكانت قد نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل أقرتها الحكومة الإسرائيلية بخصوص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أنه “سيتم الإفراج عن 1,904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا هم محتجزون في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1,167 فلسطينيًا من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات البرية، ويحتجزهم الجيش الإسرائيلي، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر”.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أن مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يشمل في البداية الإفراج عن النساء الأحياء، تليها الفئات الأخرى من الأسرى على قيد الحياة. وفي الأسبوع السادس من الاتفاق، سيتم الإفراج عمن فقدوا حياتهم في أثناء الاحتجاز.
وتشير تقديرات إسرائيلية، وفقا لتقارير إعلامية، إلى أن من بين 33 أسيرا إسرائيليًا سيتم إطلاق سراحهم، هناك ما لا يقل عن 25 منهم على قيد الحياة.
المصدر: RT