نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو»، دورة تدريبية حول «تطوير هندسة المناهج الدراسية للتعليم من أجل المُستقبل بالدول العربية»، بحضور الدكتور كمال الحجام الخبير التربوي ومُمثل منظمة الألكسو، والدكتور بيير جدعون الخبير التربوي بالألكسو، والدكتور شريف صلاح أخصائي برنامج التربية والترجمة باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بمُشاركة ما يقرب من 25 مشاركًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقطاع المعاهد بالأزهر الشريف، ومركز تطوير المناهج، بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر،  تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو - ألكسو - إيسيسكو».

وزارة التعليم العالي 

أكد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن التعليم يُعد ركيزة أساسية للتنمية المُستدامة، وأن التعليم في الوقت الراهن يشهد تحولًا جذريًا في الهندسة والتصميم وفي أساليب التدريس وأنماطه وجودته وجودة مُدخلاته ومُخرجاته، مشيرًا إلى أن التعليم شهد عدة تحولات خلال السنوات القليلة الماضية في محاولة للوصول إلى معايير تعليمية تُكافئ وتُنافس معايير التعليم العالمي، لافتًا إلى أن التعليم أصبح من أهم ركائز نهضة الأمم، لذلك تهدف هذه الدورة إلى تملك المعارف والمهارات الضرورية للتعليم، بالإضافة إلى تطوير المناهج التعليمية من أجل وظائف المُستقبل.

نقل الدكتور كمال الحجام الخبير التربوي ومُمثل منظمة الألكسو، تحيات الدكتور محمد ولد أعمر مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، وتمنياته لأعمال هذه الدورة التدريبية بالنجاح والتوفيق، مُوجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط، مؤكدًا أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة.

المناهج الدراسية تُساهم في تطوير الواقع التربوي

وأضاف ممثل الألكسو أن المناهج الدراسية تحتل في مختلف النظم التربوية والتعليمية العربية موقعًا استراتيجيًا حيث يتم اعتمادها في بناء رؤية التعليم على مستوى التخطيط التربوي الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن المناهج الدراسية تُساهم في تطوير الواقع التربوي وتجديده وفق أهم الخيارات العلمية والتكنولوجية المُعاصرة، مُوضحًا أن هذه الدورة التدريبية تُعد استشرافًا للدول العربية وتعمل على توظيف أفضل الخبرات العربية في هذا المجال بهدف المُساهمة الفعلية في رسم السياسات التربوية المُعاصرة وتحديد مضامينها ومقارباتها وآلياتها العملية.

وأكد الدكتور شريف صلاح أن المناهج الدراسية تُمثل العقل المُحرك للرؤي والفلسفات والمسيرات التربوية في أي دولة، والجسد الذي يتم من خلاله إبرازها في أهداف تلك المناهج ومعالجة مُحتواها وتوظيفها من خلال أنشطة واستراتيجيات تدريسها ثم التعرف على مدى نجاحها من خلال أساليب ووسائل تقويمها، موضحًا أنه يجب أن يتمتع جميع القائمين على تطوير المناهج بالكفاءة الأكاديمية والتربوية لوضع رؤي واستراتيجيات واضحة للأجيال الحالية، للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوه من ذلك.

وأشار الدكتور شريف صلاح إلى أن محاور الدورة التدريبية تتمثل في تطوير مناهج التعليم العام للوصول إلى تطوير المناهج الدراسية، وتصميم المناهج الدراسية وإنتاجها للوصول إلى توظيف استراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة في تطبيق المنهج الدراسي، فضلًا عن تطوير المحتوى وبيئات التعلم واستخدام التكنولوجيا للوصول إلى الانتقال من المنهج الدراسي إلى الدروس التعليمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات البحث العلمي اللجنة الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة المناهج الدراسیة ت تطویر المناهج الدکتور شریف أن التعلیم للوصول إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة لوزر التعليم.. أول تحرك برلماني بشأن واقعة مدرسة دولية بالتجمع

تقدّم النائب كريم السادات بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن ضرورة إدراج مادة توعية أخلاقية ضمن المناهج الدراسية، تستهدف تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.

إدراج مادة توعية أخلاقية في المناهج الدراسية

وأوضح «السادات»، أن إدراج مادة توعية أخلاقية في المناهج الدراسية أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الأخلاقية التي تواجه المجتمع، وخاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المدارس الخاصة الدولية بالتجمع، بتزايد حدة العنف والتدهور الأخلاقي للطلاب، لافتا إلى أن التربية الأخلاقية ليست فقط مسؤولية الأسرة، بل هي جزء لا يتجزأ من دور المدرسة في بناء جيل واعي قادر على التمييز بين الصواب والخطأ.

وأضاف أن الأحداث الأخيرة، مثل واقعة الاعتداء على طالبة بإحدى المدارس الخاصة الدولية، تعكس الحاجة الماسة لتعزيز الوعي الأخلاقي بين الطلاب، مشيرا إلى أن غياب هذا النوع من التوعية يسهم في تفاقم مثل هذه الحوادث، وأن تدريس مادة تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية سيسهم بشكل كبير في خلق بيئة تعليمية صحية، ويساعد في الحد من السلوكيات السلبية مثل التنمر والعنف.

وطالب وزير التربية والتعليم بسرعة اتخاذ خطوات فعلية لإدراج هذه المادة، مشددا على أن المجتمع ينتظر قرارات جريئة لحماية أبنائه وتعزيز منظومة القيم داخل المدارس، مؤكدا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الأجيال القادمة، وأن غرس الأخلاق والقيم منذ الصغر هو الضمانة الحقيقة لمستقبل أفضل لأبنائنا وللمجتمع.

مقالات مشابهة

  • المقريف يبحث مع مسؤول تركي سبل تطوير التعليم والتدريب والمنح الدراسية
  • طلب إحاطة لوزر التعليم.. أول تحرك برلماني بشأن واقعة مدرسة دولية بالتجمع
  • الصحة الحيوانية ينظم دورة تدريبية حول مضادات الميكروبات وتأثيرها
  • بعد "خناقة مدرسة التجمع".. طلب إحاطة لوزير التعليم لتدريس الأخلاق ضمن المناهج الدراسية
  • زراعة الشرقية تُنظم دورة تدريبية عن تربية دودة الحرير التوتية
  • وزير الصحة يبحث محاور المشروع القومي للتنمية البشرية.. تطوير التعليم والصحة والثقافة في صدارة الأولويات
  • تصميم المناهج الدراسية في الجامعات لتلبية متطلبات الصناعة
  • «قصور الثقافة» تطلق دورة تدريبية للدراسات السينمائية الحرة
  • "العربية لحقوق الإنسان" تطلق دورة تدريبية حول آلية الاستعراض الدوري الشامل
  • ‎معهد ريادة يعلن دورة تدريبية عن بُعد