كشف مصدران أمنيان مصريان اليوم السبت أن مفاوضات وقف إطلاق النار من المقرر أن تستأنف غداً الأحد في القاهرة.

وأوضحا أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وفقا لـ «العربية».

وأشار المصدران إلى أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

موافقة فلسطينية على مفاوضات دون وقف إطلاق نار دائم

غزة، القاهرة (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل إغاثة أهالي قطاع غزة كير ستارمر: الدولة الفلسطينية حق لا يمكن إنكاره

قال مسؤول فلسطيني إن الفصائل وافقت أن تنطلق المفاوضات حول الأسرى والرهائن من دون وقف إطلاق نار دائم.
وذكّر المسؤول طالباً عدم الكشف عن هويته بأن «الفصائل كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم لتخوض مفاوضات حول الرهائن».
وأضاف «هذه الخطوة تم تجاوزها، حيث إن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار».
وتابع «الفصائل تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، حيث وافقت أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار الدائم». وقال مسؤولون، إن إسرائيل عارضت بشدة في السابق مطالب الفصائل بوقف دائم لإطلاق النار.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن عرض في 31 مايو خطة قال إنها مقترحة من إسرائيل، تنص على وقف لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع في مرحلة أولى والإفراج عن رهائن في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقق أهداف الحرب.
وفي السياق، تستضيف مصر اجتماعات تبحث النقاط العالقة في اتفاق التهدئة الخاص في غزة، حيث من المتوقع أن يصل وفدان أميركي وإسرائيلي إلى القاهرة خلال أيام لاستئناف المفاوضات.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رفيع المستوى لم تسمه قوله إن الاجتماع سيضم وفوداً إسرائيلية وأميركية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة. وأكد مصدر مصري إجراء مشاورات واتصالات مصرية مع الفصائل الفلسطينية، في إطار الجهود المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى.
وقال المصدر إن لقاءات مصرية مكثفة جرت مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام مصرية بأنه من المتوقع أن يزور رئيس المخابرات المركزية الأميركية، وليم بيرنز، القاهرة هذا الأسبوع، للمشاركة في مفاوضات إنهاء الحرب.
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية المصرية ضرورة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ونددت بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة «الأونروا» في القطاع.
في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، أمس، الاتحاد الأوروبي إلى الاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية كي تتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير عبدالعاطي من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تناولا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • موافقة فلسطينية على مفاوضات دون وقف إطلاق نار دائم
  • لميس الحديدي عن جولة مفاوضات التهدئة بالقاهرة: مصر تسعى لوقف نزيف الدم الفلسطيني
  • مفاوضات غزة - محادثات بالقاهرة الثلاثاء وقمة في الدوحة الأربعاء
  • مفاوضات وقف إطلاق النار.. إلى أين؟ 
  • مدير الاستخبارات الأمريكية يناقش مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة هذا الأسبوع
  • بيان إسرائيلي عن زيارة رئيس الموساد إلى قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
  • مع استئناف المفاوضات.. سيناريوهان “أميركي وإسرائيلي” لوقف إطلاق النار في غزة
  • تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • نصر الله يبحث مع وفد حماس تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة