المصرية للتربية والعلوم والثقافة تنظم دورة تدريبية حول «تطوير هندسة المناهج الدراسية»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، دورة تدريبية حول «تطوير هندسة المناهج الدراسية للتعليم من أجل المُستقبل بالدول العربية».
حضر الدورة الدكتور كمال الحجام، الخبير التربوي، مُمثل منظمة الألكسو، والدكتور بيير جدعون، الخبير التربوي بالألكسو، والدكتور شريف صلاح، أخصائي برنامج التربية والترجمة باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وبمُشاركة ما يقرب من 25 مشاركًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقطاع المعاهد بالأزهر الشريف، ومركز تطوير المناهج، وذلك بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.
ومن جهته، أكد الدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف علي اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن التعليم يُعد ركيزة أساسية للتنمية المُستدامة، وأن التعليم في الوقت الراهن يشهد تحولًا جذريًا في الهندسة والتصميم وفي أساليب التدريس وأنماطه وجودته وجودة مُدخلاته ومُخرجاته، مشيرًا إلى أن التعليم شهد عدة تحولات خلال السنوات القليلة الماضية في محاولة للوصول إلى معايير تعليمية تُكافئ وتُنافس معايير التعليم العالمي، وأنه أصبح من أهم ركائز نهضة الأمم، لذلك تهدف هذه الدورة إلى تملك المعارف والمهارات الضرورية للتعليم، بالإضافة إلى تطوير المناهج التعليمية من أجل وظائف المُستقبل.
وفي كلمته، نقل الدكتور كمال الحجام، الخبير التربوي ومُمثل منظمة الألكسو، تحيات الدكتور محمد ولد أعمر، مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وتمنياته لأعمال هذه الدورة التدريبية بالنجاح والتوفيق، مُوجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط، مؤكدًا أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة.
وأضاف ممثل الألكسو، أن المناهج الدراسية تحتل في مختلف النظم التربوية والتعليمية العربية موقعًا استراتيجيًا حيث يتم اعتمادها في بناء رؤية التعليم على مستوى التخطيط التربوي الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن المناهج الدراسية تُساهم في تطوير الواقع التربوي وتجديده وفق أهم الخيارات العلمية والتكنولوجية المُعاصرة، موضحًا أن هذه الدورة التدريبية تُعد استشرافًا للدول العربية وتعمل على توظيف أفضل الخبرات العربية في هذا المجال بهدف المُساهمة الفعلية في رسم السياسات التربوية المُعاصرة وتحديد مضامينها ومقارباتها وآلياتها العملية.
وأكد الدكتور شريف صلاح أن المناهج الدراسية تُمثل العقل المُحرك للرؤي والفلسفات والمسيرات التربوية في أي دولة، والجسد الذي يتم من خلاله إبرازها في أهداف تلك المناهج ومعالجة مُحتواها وتوظيفها من خلال أنشطة واستراتيجيات تدريسها ثم التعرف على مدى نجاحها من خلال أساليب ووسائل تقويمها، موضحًا أنه يجب أن يتمتع جميع القائمين على تطوير المناهج بالكفاءة الأكاديمية والتربوية لوضع رؤي واستراتيجيات واضحة للأجيال الحالية، للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوه من ذلك.
وأشار إلى أن محاور الدورة التدريبية تتمثل في تطوير مناهج التعليم العام للوصول إلى تطوير المناهج الدراسية، وتصميم المناهج الدراسية وإنتاجها للوصول إلى توظيف استراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة في تطبيق المنهج الدراسي، فضلًا عن تطوير المحتوى وبيئات التعلم واستخدام التكنولوجيا للوصول إلى الانتقال من المنهج الدراسي إلى الدروس التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي اللجنة الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة المناهج الدراسیة تطویر المناهج للوصول إلى
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية لتعزيز الوعي السياسي للاتحاد العام لشباب العمال
نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الاتحاد العام لشباب العمال بمقرها في القاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب التي تُعد ركيزة أساسية للوطن عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
شاركت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة وبحضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق نائبي مدير الجهاز التنفيذي، وأعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.
كما شارك في الندوة من قبل وزارة الشباب والرياضة كل من العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، وعبد العزيز سمير رئيس اتحاد شباب العمال بالإضافة إلى أعضاء الاتحاد العام لشباب العمال.
وفى الكلمة الافتتاحية، نقل القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، تحيات القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى الحضور، وتهنئته بمناسبة قرب الاحتفال بعيد العمال كما أشار إلى تأكيده الدائم على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، قادر على المشاركة الفعالة في الحياة العامة.
وقدم القاضي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
وعرض القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها.
وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وشهدت الندوة حرص مدير الجهاز التنفيذي ونوابه علي فتح نقاشات مستفيضة مع أعضاء اتحاد شباب العمال، حيث طرح الشباب الحاضرين العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية. وقد أشاد فريق الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقًا وواجبًا وطنيًا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يُسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وفي ختام الندوة، وجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الشكر للشباب المشاركين، وأكدت علي أهمية الوعي السياسي كأداة تمكين للشباب، وضرورة تفعيل دور الشباب الحيوي من خلال المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية وإيمانها بأنهم يمثلون قوة دافعة للتقدم، وأن مشاركتهم الواسعة تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم، فيما أعرب ممثلي اتحاد شباب العمال الحاضرين عن تثمينهم للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة الثرية، مؤكدين علي أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في تعزيز الوعي السياسي وتمكين الشباب من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل.
اقرأ أيضاً«الوطنية للانتخابات» تؤكد أهمية ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب
الوطنية للانتخابات: حريصون على نشر الوعي الانتخابي وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية