قرصنة بيانات حساسة لأكبر شركة اتصالات في تايوان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
اخترق مقرصنون "معلومات حساسة" من بينها وثائق عسكرية وحكومية من أكبر شركة اتصالات في تايوان وباعوها على شبكة الإنترنت المظلمة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التايوانية وفقا لوكالة فرانس برس.
وجاء إعلان أكبر اختراق للبيانات في الجزيرة عقب تقرير على قناة "تي في بي إس" الإخبارية المحلية أفاد بتعرض عملاق الاتصالات "تشونغوا تيليكوم" للقرصنة.
وتضمن التقرير لقطة شاشة لتعليق أعلن فيه مقرصنون "بيع 1,7 تيرابايت من بيانات تشونغوا تيليكوم" تتضمن عقودا حكومية.
وأكدت وزارة الدفاع في بيان أرسل لوكالة فرانس برس الجمعة أن "التحاليل الأولية في هذه القضية أظهرت أن المقرصنين حصلوا على معلومات تشونغوا تيليكوم الحساسة وباعوها على شبكة الإنترنت المظلمة، وتتضمن (المعلومات) وثائق من القوات المسلحة ووزارة الخارجية وخفر السواحل وسواها من الوحدات".
وتايوان من أبرز الأهداف لهجمات الأمن السيبراني في العالم، بحسب خبراء في قطاع البيانات الرقمية. ويقول البعض إن الأساليب المستخدمة ضد البنى التحتية التايوانية تحمل بصمة مجموعات صينية مدعومة من الدولة.
وتقول بكين إن تايوان جزء من أراضيها، وتعهدت بإعادتها إلى كنفها وإن بالقوة إذا لزم الأمر.
وتذكر وزارة الدفاع التايوانية أن عقدا لسلاح الجو من ضمن الوثائق المسربة "ليس معلومات سرية، لذا ليس هناك تسريب للمعلومات". ولم تتضمن المراسلات بين البحرية وتشونغوا أي معلومات سرية، وفق الوزارة.
وقالت الوزارة: "طلبنا من المتعاقد المعني بالأمر أن يعزز ضوابط أمن المعلومات لمنع المزيد من الحوادث".
ولم يحدد بيان الوزارة ولا تقرير قناة تي في بي إس هوية المقرصنين أو موقعهم. وامتنعت وزارة الخارجية التايوانية عن التعليق على الاختراق.
وأعلنت تشونغوا -وهي شركة مساهمة عامة- في بيان أرسلته لبورصة تايوان الخميس إنها "أجرت تحقيقات لتوضيح أسباب الحادثة المشتبه بها".
وأضافت: "في الوقت الحالي لا توجد انعكاسات بارزة على عمليات الشركة"، في إشارة إلى خسائر محتملة جراء سرقة المعطيات.
وكان مسؤولون حكوميون قالوا إن التهديدات السيبرانية المستمرة هي شكل من أشكال "المضايقات الرمادية" التي تنخرط فيها الصين بشكل شبه يومي، بما فيها إرسال طائرات تحلق في محيط الجزيرة وسفنا إلى المياه المحيطة بها.
وبينما لا تصل هذه التصرفات إلى حد أفعال حربية واضحة، فإنها تُبقي الجيش ووكالات الأمن الرقمي في حالة قلق، بحسب خبراء.
وفي العام الماضي نبهت مايكروسوفت إلى وجود تهديد من مجموعة مقرها الصين تدعى فلاكس تايفون يستهدف تايوان.
وقالت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة إن فلاكس تايفون كانت تنوي "ممارسة عمليات تجسس وولوج" إلى مختلف المنظمات التايوانية لأطول وقت ممكن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضبط 7 قضايا مخدرات في دمياط
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في دمياط من ضبط عدد (7) قضايا "إتجار" فى المواد المخدرة.
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
ضُبط خلالهم (7,850 كيلو جرام لمخدر الحشيش–11كيلو جرام لمخدر البانجو–13,500كيلو جرام لمخدر الهيدرو - كمية لمخدر الهيروين.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية، وجاري استمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تلعب وزارة الداخلية المصرية دورًا محوريًا في مكافحة تجارة المخدرات التي تشكل تهديدًا خطيرًا على أمن المجتمع واستقراره. تعمل الوزارة من خلال قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة على تنفيذ حملات أمنية مكثفة تستهدف تجار ومهربي المخدرات في مختلف المناطق.
كما تركز الوزارة على مراقبة المنافذ الحدودية والبرية والجوية لمنع دخول المواد المخدرة إلى البلاد. تسهم هذه الجهود في تقليل انتشار المخدرات وحماية الأجيال الشابة من الوقوع في براثن الإدمان.
إلى جانب العمليات الأمنية، تولي وزارة الداخلية اهتمامًا كبيرًا للتوعية بمخاطر المخدرات من خلال حملات إعلامية وبرامج توعوية بالتعاون مع المدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني. كما تعمل الوزارة على تقديم الدعم للمؤسسات العلاجية المتخصصة في إعادة تأهيل المدمنين ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
تسعى الوزارة أيضًا إلى تطوير الكوادر البشرية العاملة في مكافحة المخدرات عبر برامج تدريبية متقدمة لتعزيز قدرتهم على التصدي لهذه الجريمة بأساليب حديثة. من خلال هذه الجهود المتكاملة، تواصل وزارة الداخلية العمل على الحد من تجارة المخدرات ودعم الاستقرار الأمني والاجتماعي في مصر.